Array
ليس هناك من شيء أسمة فلسطين المحتلة فهذة حرب ربحتها أسرائيل وخسرها العرب وهذا كل ما في الأمر.وفي العادة عندما تحصل حرب ويخسر الطرف الأخر فانه يقر أتوماتيكا بشيء أسمة قوة الطرف الأخر فيذهب الطرف الخاسر للحرب ويقوم بتوقيع أتفاقية يعلن فيه خسارتة الحرب وهزيمتة ويقبل فيها بكل شروط الفائز ثم ينطلق ليكمل حياتة .

هذا ما حدث في اليابان والمانيا مثلا- فامريكا ضربت اليابان قنبلتان نوويتان وقتلت مئات الألأف من اليابانيين فما كان من اليابانيين الا ان اقروا بانهم امام قوة عتيدة لا يقدرون عليها فذهبوا ووقعوا أتفاقية مع الأمريكان اعلنوا فيها خسارتهم للحرب وقبولهم شروط الأستسلام باكملها وقبولهم بالخضوع للأستعمار ألأمريكي والقواعد العسكرية الأمريكية ثم أكملوا حياتهم ولم نراهم بعد الأستسلام يلقون الحجارة على القوات الأمريكية او يقومون بتنفيذ عمليات أنتحارية باحزمة ناسفة ولم نراهم يلقون الخطب ليلا نهارا ضد الأستعمار الأمريكي بل أهتموا بانفسهم واصبحوا القوة الأقتصادية الثانية في العالم. ونفس ما حدث مع اليابان حدث مع المانيا فاعلنت المانيا خسارتها للحرب وقبولها بشروط الأستسلام ووقعت أتفاقية الأستسلام للولايات المتحدة ثم أنطلقت تكمل مسيرة حياتها على أحسن وجة لتصبح القوى الأقتصادية رقم أثنان في العالم.

عند الفلسطينيين والعرب عامة الأمر مختلف فهذة شعوب كما وصفها مدحت محفوظ ب"الهنود الحمر" فالأمريكي الأبيض غزا أراضي الهنود الحمر واحتلها فذهب الهنود الحمر لكي ينتقموا بما لديهم من أسحلة(حراب- قوس ونشاب :bouncy: وسيوف وبلطات) مواجهين بذالك بنادق البيض فكانت النتيجة ان قتل عدد هائل من الهنود الحمر فقرروا العودة للأنتقام والثأر فقتلوا مرة أخرة ثم عادوا من جديد فقتلوا من جديد ....الى أن تمت أبادتهم :mellow:

هكذا تفكر العقلية الفلسطينوعربية تماما بنفس طريقة الهنود الحمر . انا شخصيا لا مانع لدي ان يذهب الفلسطينيين لممارسة طقوس الأنتحار الجماعي فهذا شأن يخصهم ولكن ان يأخذونا معهم الى عملية الأنتحار الجماعي تلك فهذا ما لا أسمح به.
انا أتمنى للفلسطينيين الخير كأن يصبحوا يابانيين او المان مثلا ولكن هم مصرين على أن يبقوا هنود حمر أبد الدهر فلهم ذلك ولكن لوحدهم -يعني انا لن أذهب معهم لكي أنتحر.
هذة مشكلة الفلسطينيين انهم يريدون ان يجعلوا كل سكان المنطقة هنود حمر وبأي طريقة ممكنة -هم لا يريدون ان يعلنوا أستسلامهم وانهم أمام طرف قوي يمولة كل العالم ويدعمة كل العالم ويمتلك أطنان من الأسلحة النووية - الفلسطينيين يتعامون عن هذة الحقائق ويفضلون ممارسة طقوس الثأر والقتل الذي سينتهي بالابادة كما حدث مع الهنود الحمر .
[/quote]

"هنود حمر" مين، والناس نايمين؟

فالدولة العبرية بالنسبة للدول العربية في الشرق الأوسط مثل "قرادة تحت إبط بعير" وبالكاد. إسرائيل، يا سندي، محاطة بـ 23 دولة عربية اسلامية، شعوبها - إن لم تكن شقيقة للفلسطينيين - فهي ابنة عم لهم، يؤلف بينها وبينهم العرق والجنس والتاريخ والثقافة واللغة والعادات، فمن هو "الهندي الأحمر" في هذه المنطقة "بالله عليك"؟

تاسعاً: حرب فلسطين لم تنته ولم تتوقف "لأسفك الشديد" (فحدود اسرائيل حتى اليوم ما زالت حدوداً لوقف النار فقط). وإن كانت اسرائيل ربحت معركة سنة 1948 وأقامت كياناً غاصباً على أرض فلسطين، ثم عززت هذا النصر بنصر جديد سنة 1967، فإن "إسرائيل" نفسها لم تكسب شيئاً جديداً على الأرض منذ نيف وعشرين سنة. وهذه "العنتريات" التي أراك تنثرها هنا وهناك انتهت صلاحيتها منذ أواسط الثمانينات، وما قبل الانتفاضة الأولى. أما عندما يصبح الاسرائيلي مهدداً في "تل أبيب" ولا يستطيع أن يمنع الصواريخ من السقوط على حيفا وعكا والناصرة وتلال الجليل، فإنه لا يستطيع أن يتحدث عن "الهنود الحمر" وعن "الإبادة" وجميع هذه المفردات "النازية" التي تتغنى بها.

ليس صحيحاً أن اغتصاب فلسطين كان حرباً "عابرة" وانتهت القصة. فهذا ما يريد الصهاينة منذ "نكبة فسطين" تصديقه، وهذا ما لم يستطيعوه حتى الآن. وكلما حسبوا أنفسهم نائمين فوق فراش وثير، كلما نخزتهم "شوكة الحق الفلسطيني" كي يستفيقوا على كابوس جديد. ذلك أن "اغتصاب وطن وتشريد أهله" ليست قضية عابرة في زمن عابر، ولكنها قضية حقوق أساسية ثابتة لا يستطيع جفن حر في الشرق الأوسط أن ينام وهي منتهكة.

إسرائيل لم تفهم حتى اليوم، ويبدو أنك مثل ساسة اسرائيل إن لم تكن منهم، أنها سوف تبقى تدافع عن وجودها ما زال هناك طفل فلسطيني مشرد في مخيم متهدم. واسرائيل لم تفهم بأن الفلسطيني لا ينظر إلى نكبة فلسطين بمنظار ياباني ألماني، فالأمريكي لم يسكن اليابان وألمانيا ولم يشرد أهليهما. الفلسطيني ينظر إلى هذا الصراع بمنظار "صلاح الدين الأيوبي" ومنظار "الروكونكويستا" الإسباني ... فهل تعلم ما هو ؟ إنه منطق أن تحارب 700 سنة وأكثر - إن لزم الأمر - كي تسترد أرضك وتستعيد حقوقك المغتصبة.

على ساسة إسرائيل أن يذكروا اليوم أن الصليبيين مكثوا في بلادنا زهاء القرنين، وعندما تركوا "عكا" سنة 1291 تركوها هاربين. عليهم ألا يكرروا سياسات "مملكة القدس" قبل أن يندموا على ما كان، وعليهم أن يستغلوا "قوتهم النسبية الوقتية" كي يحاولوا الاندماج في المنطقة (وهذا ليس سهلاً، ولكنه يبدأ بدولة فلسطينية كاملة السيادة في الضفة والقطاع). أما المكابرة الفارغة، مثل موضوعك هذا، فهي ضرب من عبث العابثين. فلقد ولى واندثر ذلك الزمن الذي كان الاسرائيليون يستترون فيه تحت ثوب الضحية وخلف ظهرهم سكين مغمس بالدم الفلسطيني. ولّى زمن "الجلاد في ثياب الضحية" يا سندي، وتعدادك لردات الفعل الفلسطينية العنيفة لا يبرر اغتصاب فلسطين وإفراغ مدنها وتدمير 376 قرية من قراها. فهذه الضمادة لا تستطيع أن تذهب بألم الجرح النغّار.

ولا تسلم لي، ولكن إذا استطعت أن "تنقلع" من هنا، فمن الأفضل أن تفعل ....

(والله هذا كان اللي ناقصنا بالنادي بعد !!! لا والله "إنكي" أرحم:)) ....