Array
[size=4]

امتداد لاستغلال نبيهم و قائدهم للدين لاغراض مادية , نكاحية , استعمارية و كله بامر الآله
المزعوم الذي أرسل له جبريل .
لو كان رسول الاسلام لم يستفد شئ من دعواه فأين كانت تذهب الانفال من أموال و نساء وولدان غير مخلدون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في أول الاسلام كان محمد يستحوذ على كل الغنائم و نزلت الآية التالية :

( يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (لأنفال:1)

ثم طبعا لما غضب اتباع محمد و باقي عصبته منه لانهم يحاربون و يقتلون دون فائدة نسخها الآله بالخمس في الآتي :
( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (لأنفال:41)

[/quote]

للاسف التعصب يمنع صاحبه حتى من التريث قليلا ليقلب الكلام في راسه قل ان يتفوه به.
الانفال جمع نفل و هو في اللغة ما زاد عن الاصل:

قال أَبو
منصور:
وجِماعُ معنى النَّفَل والنافِلة ما كان زيادة على الأَصل،

فالاية توضح بان ما زاد عن الحوجة مما يملك الناس لله رسوله.

لا ذكر هنا لغنائم او قتال الا في راس البعض.
( يسالونك ماذا ينفقون كل العفو)
قَالَ : مَا يَفْضُل عَنْ أَهْلِك
و الايان التاليتان لهذه الاية توضحان المعنى اكثر اذ تذكران صفة المؤمنين حقا و هي الايمان و الصلاة و الانفاق .
فالانفال هي ما زاد عن الاصل فالله يبين انها لله و لرسوله.

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2)

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)



----------------------
راجع التالي من كتب التفاسير
---------------------
لا يوجد اي منطق في ربط الاية (1) من الانفال بالاية(42) و بينهما كثير من الاحداث فوصف ما حدث في بدر و هي اول معركة يخوضها المؤمنون ضد قريش .سابق للحديث عن الغناءم و كذلك احد و المعارز الاخرى.
و الاية (42) لمن يفكر تفكيرا منطقيا ليس فيها اي امتياز . و لكنها تضع تشريعا لموارد و خزينة دولة اسست للتو.
لم يكن في ذلك الزمن ثمة موارد للدول الا الجبايات.
النبي(ص) كراس للدولة عليه مسؤليات ادارة هذه الدولة و الاشراف على مواطنيها و توفير احتياجات المحتاجين منهم و كانت تفد عليها الوفود و ينزل عنده زعماء القبائل و العشائر فلا بد ان يوجد مورد لتوفير اموال هذا البند لهذا اقتطع الخمس من الغنائم ( و لا نتحدث عن الانفال فليس المقصود بها الغنائم كما ظن بعض المفسرين ).
اي انسان يجرد نفسه من الهوى و التعصب سيفهم السبب لاقتطاع الخمس بعيدا عن الافكار الظلامية .