حسنا رجعت الى الشريط ولعلك تقصد ما يلي:

Arrayلأن القرآن الكريم اشترط البلوغ:
وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ. (النساء 6)

فربط بلوغ النكاح بسن الرشد. كما أن القرآن ذكر أن المتزوجة تحيض وأمرنا أن نحصي العدة:

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ. (الطلاق)
فالمعنى أن المتزوجة راشدة وقد بلغت سن الزواج.

فالقرآن الكريم بشأن الزواج والطلاق يتحدث عن النساء لا عن الأطفال:

وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا {4} (النساء)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ:[/quote]

حسنا .. هل نفهم من دلالة هذه الآيات الظنية على ما تقول بطلان أو فساد عقد الزواج المعقود على فتاة لم تبلغ؟ .. وبالتالي مخالفة رواية عائشة للقرآن؟

السؤال الثاني: من العلماء الثقات قد قرر ذلك؟.

السؤال الثالث: اذا كانت رواية زواج عائشة بسن السادسة تخالف القرآن كما تقول فلماذا لم نسمع فقيها واحدا يقرر ذلك من عصر محمد وحتى اليوم؟ أهو اكتشاف سري خرج به علينا كاتب المقال؟.