Array
مما لا شك فيه أن صاحب أي منتج حريص على تسويقه و تلميعه لتقديمه لعملائه بأفضل السبل. و حريص جدا على استمرار بيع منتجه كونه من ضمن مصالحه العليا وليس له جاه سواه. فإقبال العامة على المنتج يرفع من شأنه و عزوف الناس عن منتجه يؤرقه
تحياتي للجميع

حسام راغب..
[/quote]

كلام دقيق ، و مثال حي على ذلك ، فكرة سبق لي ان طرحتها منذ عدة سنوات :

اذا لاحظنا ، فان دول العالم تعطي اهمية كبيرة للسياحة ! ولو سأل سائل : هل السائح يقدم المال مجانا للدولة المضيفة ؟ نقول : لا ، بالتاكيد ، لكن السائح يدخل البلد المضيف ، وهو يحمل مبلغا كبيرا من المال ، فينفقه داخل البلد ،وهو بذلك يضخ مالا جديدا و عملة ، في الغالب ، هي عملة صعبة ، ثم يخرج بعد ايام قليلة ليأتي غيره . و هكذا تقدم السياحة للدولة ، مدخولا عاليا ، يدعم ميزانية البلد بشكل عام .

لننظر الى السعودية ، و لننسى مدخول البترول . و لننظر الى مسألة الحج الى الكعبة . كل سنة يحج الناس الى مكة ، حيث يحمل كل فرد ، ما لا يقل عن الفي دولار ، لينفقها على باصات السعودية ، و ارض السعودية ، و احيانا ، طيران السعودية !
و بما أن هناك اكثر من مليوني حاج كل سنة ، يقذفون اموالهم في سوق الحج ، و فوق ارض السعودية ، و كلها تصب في ميزانية السعودية ، نحسبها بشكل مبسط كالتالي :
000 000 2 حاج و يدفع كل حاج 2000 دولار ، فتحصل السعودية على ما يعادل 000 000 000 4 دولارا كل سنة . فهل بعد هذه التجارة أثمن من هذه التجارة !
اذا فليس عبثا ، تصرف السعودية الملايين كل سنة ، برعاية خادم الحرمين في تطوير مناسك الحج و تسهيل عملية الحج !!
و لي عبثا ، ان يسمي ، ملك السعودية ، راعي تلك العملية الاقتصادية الجبارة ، نفسه ،" خادم الحرمين"! فهل هناك ما هو ارقى و اثمن ، من خدمة هذه العملية التجارية بكل مقاييس التجارة !! :mellow:

و اصل للقول ، انه لولا تلك التجارة الاسلامية ، اما تنطحت السعودية ، لنشر الدين الاسلامي و تنشيط مناسكه ، و تقديم المساعدات لبقية الدول بما يكفل تامين خط سنوي مفتوح لزوار بيت الله ، الذين يقذفون بأربع مليارات دولار كل سنة فوق الرمل السعودي .

بالمناسبة ، هناك خطة استراتيجية بدأ العمل بها ، في السعودية ، بالعمل خلال سنين قليلة ، على تامين الامكانات القادرة على استقبال اربع ملايين حاج كل سنة !

الى حسام (f)

تحياتي .

[moveleft]:Asmurf:[/moveleft]