Array
وفق ذات المنطق الذي تحاجج به نسأل:

هل كان زواج محمد من عائشة سرا لم يعلم به أحد، ولم يدر أحد بسن عائشة يوم زواجها ولم يظهر صحابي واحد فقط وقف ليبن خطأ كلام عائشة من زواجها بسن التاسعة !؟ (لو ان الفرق سنة او سنتين لجاز أن نعتبر القضة خطأ حسابي بسيط، ولكن الفرق تسع سنوات كاملة !!!) فكيف مرت هذا الخطا على جميع الصحابة الذين عاصروا زواج محمد من عائشة (بما في ذلك والدها وامها وشقيقاتها )؟؟..

وهل من رد رواية زواج عائشة بسن التاسعة اليوم انما يتهمها بالنفاق والكذب !!!! ويتهم بالتالي جماهير الصحابة بالتواطؤ مع عائشة في تمرير هذه الكذبة !؟..

ما هكذا يا سعد تورد الإبل !..
[/quote]

كنت قد كتبت ردا وحذفه المشرف ايضا , وهذا شىء فى منتهى الاحباط , ان يكتب المرء منا مداخله طويله عريضه ثم ياتى الاشراف ليحذفها لانه يرى " من وجهه نظره " انها تخالف وثيقه النادى , هذا رغم ان الجميع يعلم ان اسلوبى يتسم بالعقلانيه وعدم الانسياق وراء المهاترات واستفزاز الاخرين.

ما علينا , فيبدو انه لابد من اعاده كتابه الرد مره اخرى , مع الاحتفاظ بنسخه من كل رد , حتى اذا ما تم حذفه يمكننا ان نعود الى تلك النسخه لوضعها مره اخرى مع تجاهل ما قد يعتبره المشرف خروجا عن السلوك العام.

كنت اقول للزميل شهاب ان زواج الرسول من السيده عائشه لم يكن سرا , وكان يعلمه كل الصحابه , ولكن لم يذكر احد ولم يهتم احد ان يذكر ان سن السيده عائشه عند زواجها كان كذا .. لانه امر عادى لا يستحق ان يسجل او يدونه احد .

والزميل شهاب يقول انه لم يظهر صحابى واحد ليؤكد خطا كلام السيده عائشه وهى تحدد عمرها عند زواجها بتسع سنوات , وكاننا اتفقنا على ان السيده عائشه هى من قالت هذا الكلام , فلو اتفقنا على انها هى من قالته فليست هناك ادنى مشكله , ولكانت هى اصدق القائلين , واخذنا عنها .

وردت تلك الروايه عن هشام بن عروه , وكل رواتها يصلون فى النهايه الى انهم نقلوا عن هشام ابن عروه , وهشام ابن عروه مولود عام واحد وستين هجريه , ووالده عروه بن الزبير نفسه مولود فى نهايه عهد خلافه عمر بن الخطاب او بدايه ولايه عثمان , فقد اختلفت الاقاويل فى تحديد متى كانت ولادته.

اذا فلا هشام حضر الواقعه , ولا ابوه نفسه حضر الواقعه ,وهذا يعنى ان هشام عندما قال تلك الروايه فقد قالها فى حدود عام مائه هجريه , قد يكون قبلها بقليل او بعدها بقليل , ولكن فى النهايه هذا يعنى انه عندما قالها فلم يكن هناك من الصحابه من هو على وجه الارض كى يرده ويقول له ان هذا خطا ولم يحدث.

كما ان الروايه خرجت من العراق , ولم يكن هناك من ينتظرها لينقلها الى المدينه كى يسال ان كان هناك من هو لازال حيا من الصحابه كى يؤكد هذا الكلام او ينفيه , ولكن البخارى رحمه الله هو من كان يجوب البلاد للبحث عن روايه او حديث صحيح ليضمه فى كتابه.

قد يكون هشام دلس وساء حفظه فى العراق كما قال بعض الائمه , وقد يكون من نقل عنه هو من دلس , لكن فى النهايه الراويه ليست صحيحه ولا يمكن ان ناخذ من تلك الروايه دليلا نحاجج به على عدم صحه القران .

فهل من سمع كمن لم يسمع ؟؟

كم من الصحابه روى تلك الروايه عن السيده عائشه؟؟

وكم من الصحابه سمع القران من الرسول وحفظه ونقل عنه؟

هل كانت روايه سن السيده عائشه عند زواجها قرانا يتلى؟؟