Array فتحت هذا الشريط لتخصيصة لظاهرة بدأت تطل برأسها الآن وبشدة
بما يسمى بالتحول من دين الى آخر وغالبا من الاسلام الى المسيحية [/quote]


الآن يا نسمة هذا صارت "ظاهرة" ولقرون ولقرون ونحن نسمع عن ظاهرة لها شعبية أكثر وهي تحول جارودي للإسلام وكثير من أصحاب الوجوه الشقراء والملامح الوسيمة والذين تصدروا كافة وسائل الإعلام العربي!

الآن ترين تحول حفنة من الناس إلى المسيحية على أنها ظاهرة و"تطل برأسها".

Arrayوالتي بدأت جهات أخرى من الدين المسيحي طبعا كردة فعل على هذا التحول من أتباعها
الى شراء أو تنصير المسلم سواء شراء مادي أو معنوي بتسهيل أمور حياتيه للمحول مثل فرص العمل أو الأهم الهجرة الى أمريكا تحديدا لما لها من أمل ضخم لشباب محبط وفاقد كل بارقة أمل لتحقيق أحلامة وآماله [/quote]

كل كلامك أعلاه ينضح بعقلية المؤامرة. بماذا تستفيد أميركا أو غيرها من تحول فلان إلى المسيحية؟ أليس المسيحيين "على قفا من يشيل"؟

ولماذا يا ست نسمة من الأساس هذا الربط المأسوف له بين مسألة الإيمان و"شراء" الذمة والضمير؟ أليس الإيمان مسألة شخصية وجدانية بحتة؟ المسيح نفسه قال متى صليت فاذهب إلى مخدعك وصلّ لأبيك الذي في الخفاء. كل ما في الإيمان المسيحي كإيمان مرتبط بحياة "الخفاء" القلبي وليس للإعلان والغوغائية الإعلامية وما فيها من ضجة وضجيج لا يمت بصلة بحياة الصلاة.

ما هدف الإيمان يا نسمة؟

لماذا أنا أؤمن؟

ج: لأني أريد أن أصلي. ليس لأني أريد كسب ما ولكني أبحث عن جوهر الله الحقيقي والذي سلّمت قبلا بوجوده بشكل ما وفي تصور ما.



لا تقلقي: لا توجد "ظاهرة" تحول للمسيحية بهذا الكم الكبير والذي قام بتهويله لك خيالك والناس لن "تخون" بلادها ولن "تخون" أديانها بل ستسير على وتيرة واحدة ذات تفكير أحادي معهود وضمن قطيع واحد من البشر لا يحيدون عن نمطه قدر أنملة.




زمن البطريرك وقطيعه!