Array
أولا وقبل أى شئ عندما حدثت الضربة فى 9/11 وقبل أن يعلنوا عن الفاعل كنت متأكد أنه بن لادن بسبب أنها عمليات إنتحارية وليس مجردعملية تفجير كحادث أوكلاهوما.

العملية قد تبدو للكثيرين معقدة لكنها فى حقيقتها وبالمقياس الأمريكى مشابهة إلى حد كبير لعمليات السيارات المفخخة والذى يجعلنى أقول ذلك عدة أسباب;

قد يبدو تعلم الطيران عملية معقدة وصعبة المنال فى دولة كمصر لكن فى أمريكا فالعملية سهلة وميسرة ومتاحة للجميع وهناك عدد لايحصى من مدارس تعليم الطيران والمطارات الصغيرة وهى ليست باهظة التكاليف ولو أقتصر الأمر على الطائرات الصغيرة فممكن الموضوع يكلفك من 3000 إلى 4000 دولار ولو تطور الأمر لطائرات تجارية فسيكون المبلغ فى حدود 12 ألف دولار وأيضا ضع فى إعتبارك أن منفذى الهجمات لم يكونوا يريدوا تعلم الإقلاع والهبوط ولكن مجرد التحكم فى الطائرة فى الجو وهذا هو الذى كشف الغبى المدعو زكريا الموسوى.

الطيران فى أمريكا وبالذات الطيران الداخلى وماقبل أحداث سبتمبر كان عامل زى مواقف الأتوبيس فى مصر يعنى لاحجز ولابتنجان وتروح قبلها بربع ساعة تقطع التذكرة ولو مفيش مكان ممكن تقعد على حجر واحد أو حتى على حجر الطيار والناس برضه لبعضيها.... يعنى بإختصار عملية فوضى وبدون أى رقابة أو أمن يذكروا

كل مافعله بن لادن أنه بدل الطريقة التقليدية فى إستخدام السيارات أستخدم الطائرات وكل ماكان عليه فعله هو إرسال أربع أشخاص لتعلم الطيران بأمريكا ثم يتم تدعيمهم بعد ذلك بمجموعة من البهايم ليسيطروا على الركاب.

طبعا ركاب تلك الطائرات أعتقدوا فى البداية أنها عملية إختطاف عادية ستنتهى بهم بالهبوط فى أحد المطارات والتفاوض مع الخاطفين وطبعا لم يكونوا يعرفوا مايخبئه لهم القدر وأن الخاطفين مش فارقة معاهم وضاربهم السلك ومقطعين طيازهم بالموس ولذلك لم يقاوم أحد وحدث ماحدث.

ضع فى إعتبارك أيضا أنها ليست المرة الأولى التى يهاجم فيها بن لادن الWTC ولكنه فعلها فى 93.

كأحد المتخصصين فى الجماعات الإسلامية والإرهاب الدولى وعمليات التفجير عن بعد:cool: فالجماعات الجهادية مدرستين بالنسبة للعمليات البهيمية التى يقوموا بها وهما مدرستى العدو القريب والعدو البعيد وكمثال على مدرسة العدو القريب هو الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد بمصر فى الثمانينات والتسعينات وهؤلاء يعتقدوا أن قتال الأنظمة الحاكمة هو الأولى ويجب التركيز عليه ومثال على مدرسة العدو البعيد هو بن لادن والقاعدة وخلاصة فكرتهم أن أمريكا هى رأس الأفعى ولو تم ضرب الرأس سيسهل بعد ذلك التعامل مع باقى الجسد ولذلك تجد بن لادن مركز مع أمريكا.

رغم أن الموضوع لايحتاج من وجهة نظرى إلى دليل فكما يقول المثل الإعتراف سيد الأدلة وبن لادن لم يعترف فقط ولكن تفاخر أيضا بما فعله وللعلم هو فى البداية أنكر علاقته بماحدث فور وقوعه غالبا حتى لايتسبب فى إحراج لرفيق الكفاح المسلح الملا بهايم ولأنه كان تعهد له بعدم ممارسة أى نشاط عدائى لأمريكا من أفغانستان ولكن لما الموضوع أتكشف وأمريكا عرضت صور المنفذين قالك مفيش فايدة من الإنكار وأنهار وأعترف.

بمناسبة هذا الموضوع فأنا أتذكر حادثة وقعت بمصر كنت شاهد عيان عليها فأنا أسكن بشارع متفرع من شارع مكرم عبيد بمدينة نصر وفى دور مرتفع وطول النهار والليل هناك صوت طائرات بسبب قرب المكان من المطار وفى أحد أمسيات 97 أو 98 لاأتذكر كان هناك صوت عنيف لطائرة واضح أنها كانت تطير على إرتفاع منخفض ومن شدة الصوت طلعت البلكونة أشوف إيه الموضوع وبعد قليل فوجئت بصوت إطلاق نار وطلقات تتجه للسماء واضح أنها قادمة من مدفع مضاد للطائرات ثم خفت صوت الطائرة تدريجيا وتوقف ضرب النار وأول شئ قفز لذهنى أنها محاولة لضرب مقر عم بهايم مبارك بالطيران أو أن عم بهايم فارض حظر جوى فوق منزله وطائرة أخترقته بالخطأ فأطلقوا عليها النار. طبعا تلك الحادثة لم يرد لها ذكر فى أى من وسائل الإعلام لكن كثير ممن أعرفهم ويسكنون بمدينة نصر سمعوا وشاهدوا نفس الشئ وفسروا الأمر كما فسرته.
[/quote]


حسناً ... في محاولة لإفتراض صدق الرواية الرسمية الأمريكية ، وبالتالي أيضاً على إعتبار أن تنظيم القاعدة فعلاً بذلك الذكاء والتطوّر ... فلماذا لم يرسل هؤلاء "الإنتحاريين" لتعلم الطيران في بنغلادش مثلاً ، حيث يتدنى خطر رصدهم من قبل المخابرات الأمريكية وغيرها، ويمكنهم أن يندمجوا بشكل أفضل في البيئة المحلية بدون إثارة الشبهات وأيضاً بدون التعرض للمحن والفتن مثل تلك التي في أمريكا، خصوصاً أن التدريب في جميع الحالات يجري على طائرات تدريب خفيفة ، (تم تدريبهم على طائرات سيسنا الخفيفة طبقاً للرواية الرسمية الأمريكية) ، وليس على طائرات تجارية نفاثة ( طبقاً للرواية الرسمية الأمريكية، فلقد استعمل هؤلاء الخاطفين طائرات البوينغ 767 التجارية النفاثة ، التي لم يتدربوا عليها) ، وتدربوا بواسطة العاب الفيديو فقط للتمكن من قيادة النفاثات التجارية بوينغ 767 علماً بأن العاب الفيديو هذه (Microsoft Flight Simulator طبقاً للرواية الرسمية الأمريكية) موجودة أيضاً لدى المراهقين في كل مكان، وليس فقط في أمريكا !