{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 13 صوت - 4.08 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الإلحاد الروحي
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #31
الإلحاد الروحي
المعنى

[صورة: stephencovey7habitsofhioc7.jpg]

لم يكن العبث إلا البداية للإنفجار الكبير.
والذي له طريقان :

1- الطريق السلبي:

* طريق صعب وقد يكون قاتلاً، سلكه كل الأنبياء والمؤسسين. وهو الطريق الذي يبدأ مما انتهى إليه العبث.
الوحدة.
حيث ينعزل الفرد عندما يشعر بالعبث واللامعنى، كما فعل محمد، وبوذا، والمسيح في البرية ، و زارادشت، وكل من أراد أن يبحث عن المعنى في حياته.
ويبدأ الطريق السلبي الطويل والذي يستغرق سنوات من العمر، ومن المعاناة المستمرة اليومية، بالبحث في كل الحلول الجاهزة والمعدة والمطروحة للبشر في داخل الكون. واعتناقها واحداً بعد الآخر، للإجابة عن السؤال : هل تقدم لي المعنى؟.

* وهذا يدفع إلى دراسة كل ما هو متاح ومعلوم ، ويخضع لتقدير الباحث الذاتي تماماً بكونه "يستحق" الدراسة أم لا. ويستحق "الإعتناق" أم لا.

* إذا بقي الباحث على أحدها ووجد المعنى فيها. فقد انتهى الأمر. أما إذا نفاها واحداً بعد الآخر، وانتهى منها جميعاً دون أن يجد المعنى. فعليه أن ينتقل حينئذ للطريق الإيجابي لإيجاد المعنى. مكملاً المسيرة.

2- الطريق الإيجابي:

* يبدأ الباحث بالإعتراف لنفسه ببعض الحقائق التي لا بد أن يسلم بها :
  • أنا كائن حي.<>
  • أنا أعيش في الزمان والمكان<>
  • أعبش في دولة بعينها وبيئة بعينها، وفي عصر بعينه. (المواقف النهائية كما يسميها ياسبرز).<>
  • في هذه اللحظة، أمتلك معرفة وخبرة ومهارات بعينها، اكتسبتها من الماضي.<>
  • لدي مستقبل<>
    [st]* وبناء على هذه الحقائق. يقوم الباحث باكتشاف أن لديه "رغبة" في "التغيير".
    تغيير الطريقة التي يريد أن يكون عليها وجوده في المستقبل.
    لأنه لا يقبل الشكل الحالي لهذا الوجود. ولا يريد أن يستمر به هكذا.

    * حتى يقوم بتغيير هذا الوجود فإنه يجد أن عليه استخدام الأشياء الثلاثة التي يمتلكها كوسائل لهذا التغيير.
    وهي ثلاثة أشياء من الحقائق.
    وهي الثلاثة أشياء الوحيدة التي يستطيع أن يقوم الإنسان بتغيير كيفية وجوده بها.
    ( المعرفة - الخبرة - المهارات).
    هذه الأشياء الثلاثة هي قدرته في حدود دائرة التأثير التي يوجد داخلها الآن.
    ودائرة التأثير هي المواقف النهائية . كيف هي ظروف بيئته، ما هي قدراته الجسدية التي يمتلكها الآن، أين يعيش، ما هي قدراته المادية، الخ.

    وهنا أريد أن أضع عرضاً كنت قد كتبته من قبل، للمؤلف ستيفن آر كوفي. عن كتابه "العادات السبع"
    The Seven Habits of Highly Effective People .


    * الإنسان لا يستطيع أن يكون interdependent قبل أن يكون independent أولا.

    * هناك 3 صفات مطلوبة منك لكي تصبح إنسانا مستقلا و 3 صفات مطلوبة منك لتصبح إنسانا متفاعلا مع الآخرين في علاقة تعاون أو أفضل استخدام كلمة interdependence

    * أولا وقبل الحديث عن هذه الصفات لا بد أن تعرف كيف تكتسب أنت كإنسان أي صفة ، وتجعلها من طبعك :

    هنا يشرح لك المؤلّف عن طريق الرسم أن أي عادة جديدة يكتسبها الإنسان هي نتاج تقاطع 3 دوائر مع بعضهم

    أ- المعرفة
    ب- الرغبة
    جـ- العمل

    [صورة: habitre4.jpg]

    افترض أنك تريد أن تكتسب عادة جديدة وترغب بشدة في اكتسابها وتعمل من أجل اكتسابها ولكنّك لا تعرف ما هي هذه العادة . فهل يمكنك فعل أي شيء لتغيّر حياتك ؟ لا طبعا لأنّك لا تعرف ما تفعل !

    افترض أنك تعرف جيدا أنّ عليك اكتساب المهارة الفلانيّة أو العادة الفلانيّة ولكنك لا ترغب ولا تمتلك الحافز الكافي ، ومع ذلك أنت تعمل لاكتسابها لكن بدون نفس ، وتمشي على سطر وتترك عشرة لأنّه ليس لديك الرغبة الصادقة في التغيير ، فهل تعتقد أنك سوف تستطيع اكتساب أيّ شيء؟ لا طبعا

    افترض أنّك تعرف جيّدا أنّ عليك اكتساب العادة الفلانيّة وترغب بشدة في اكتسابها ولكنّك كسول ولا تعمل لتحقيق رغبتك هذه، فهل تعتقد أن باستطاعتك اكتساب أيّ شيء؟ لا طبعا .

    يقول ألبير كامي : إن الموهبة هي شيء لا قيمة له لأنّ الجميع يتمتّع بها ، والفرق بين الإنسان الموهوب والإنسان المحترف هو الكثير من العمل الشاق.

    * هناك 3 صفات مطلوبة لكي يحقق أي إنسان الاستقلال الشخصي Independence
    وهي :

    1- Be Proactive
    كن فاعليّا ، ويؤكد المؤلف هنا أنّه لا يقصد " كن إيجابيّا "
    هناك فرق بين أن تكون إيجابيّا وبين أن تكون فاعليّا
    أن تكون إيجابيّا يعني أن تفكر بشكل إيجابي وتبتعد عن السلبيّات وتتغاضى عنها وتتجاهلها مهما كانت الظروف صعبة ، وأن تؤمن بأنّ إيجابيّتك هذه سوف تخرجك من المأزق بشكل أو بآخر.

    يرى ستيفن ر كوفي أن هذه نظرة المتفائل الذي لا يدرس الأمور.
    ويطلب الابتعاد عن هذه الصفة الغير حميدة واستبدالها بالفاعليّة .

    وهنا يأتي الفرق بين الشخص الإيجابي وبين الشخص الفاعلي أو بين التفاؤل الأحمق والتفاؤل المدروس ، أو بين التفاؤل الجاهل والتفاؤل على علم . الشخص الفاعلي يدرس الأمور، ويعرف أنّه في مأزق كبير، وأنّ الأمور لا تسير في صالحه ، وأنّه رايح في ستّين داهية.
    ولكنّه يبحث عن الثقب في نهاية النفق ، حتى لو لم يكن هناك ضوء يظهر أن الثقب موجود ، بسبب الظلام الحالك. ويتصرف لكي يصل إلى هذا الثقب بخطة مدروسة . وهكذا يستطيع أن يكون " إيجابيّا واقعيّا " لأنّه يعرف حقيقة أزمته ويعرف السلبيّات جيّدا ولهذا استطاع أن يعرف نقطة ضعف هذه السلبيّات.

    يضرب المؤلّف عدة أمثلة لأناس كانوا في أشد المواقف صعوبة وكيف استطاعوا الخروج منها باستخدام هذه الصفة.

    2- Begin with the End in Mind

    معناها : عندما تأتي لتخطط لشيء ، ابدأ بالنهاية التي تريد الوصول إليها.
    على سبيل المثال : يقول لك المؤلف إذا كنت تريد أن تكون أبا صالحا
    اعتزل في غرفتك قبل أن تضع أي خطّة وأغمض عينيك
    وتخيّل جنازتك
    وتخيّل أولادك في هذه الجنازة يلقون كلمة عنك
    كيف تريد هذه الكلمة أن تكون؟
    ماذا تريدهم أن يقولوا عنك كأب ؟

    هذا مجرد مثال. وهناك أمثلة أخرى ، يضرب المؤلّف السادات كمثال ، حيث استطاع - باستخدام هذه الصفة - أن يرى ما لا يراه الآخرون ، بنظرته الثاقبة إلى المستقبل استطاع أن يغلق عينيه ويتيخيل الأرض عادت إليه ، وهكذا استطاع أن يضع الخطّة الصحيحة ، ولأنّ الآخرين كانوا ينظرون إلى الوضع الراهن فقط ، وقفوا ضده واتهموه بالغباء والاختلال. ولكن الأيّام أثبتت أنّه كان الوحيد الذي وضع خطّة سليمة ، بدليل أنّ الآخرين الآن يفعلون ما فعله هو منذ 30 عاما.

    بغض النظر عمّا إذا كنت من مؤيّدي السادات أولا سياسيّا وما إذا كان لديك رد على هذا المثال ، فهو مثال ساقه المؤلّف لكي يوضّح لك معنى الرؤية البعيدة وفائدتها في خلق عباقرة يستطيعون أن يسبقوا عصرهم.وهي صفة الخيال التي تمتّع بها العباقرة عبر العصور كأينشتاين وغيره.

    الفكرة هي أن تضع الصورة النهائيّة التي تريد الوصول إليها قبل أن تبدأ في وضع أيّة تفاصيل.
    قبل أن ترسم الخط المستقيم ، عليك أن تحدد نقطة البداية ( وهي حيث أنت الآن في هذه اللحظة ) ونقطة النهاية ( وهي كما قلت لك الصورة النهائيّة التي تريدها ) وبعدها يمكن الحديث عن وضع خطة أو عن رسم الخط المستقيم.
    لأنّ الكثير من النّاس يباشرون في وضع الخطط التفصيليّة لتحقيق غايات نهائيّة يكتشفون في نهاية المشوار أنّها لم تكن تهمهم من الأساس. وهنا يكتئبون ويحبطون وقد ينتحرون ، وهذا بسبب افتقادهم لهذه الصفة الهامّة في تخيّل نقطة النهاية وغرقهم في التفاصيل. فهي نقطة فلسفيّة يحتاج إليها المرء قبل المباشرة في العمل على أرض الواقع.

    3- Put First Things First
    هذه الخطوة أو الصفة هي باختصار : وضع الخطة نفسها !
    بعد أن امتلكت صفة " بعد النظر " في الخطوة السابقة ، وهي صفة من الصفات الأساسيّة للاستقلال الفردي ، عليك الآن أن تمتلك صفة " فن وضع الخطط "
    هنا يقول لك المؤلف أن الناس تنقسم إلى أربعة أقسام.
    أو بعبارة أخرى أن الإنسان محصور في كل شيء يعمله في هذه الحياة بين أربعة أشياء :

    أ - أشياء طارئة ومهمة
    ب- أشياء طارئة وغير مهمة
    جـ- أشياء غير طارئة لكنها مهمة
    د- أشياء غير طارئة وهي أيضا غير مهمة

    كما يظهر في الصورة التالية :

    [صورة: urgentyo5.jpg]

    الدائرة التي يسقط فيها الإنسان هي كالتّالي :
    يبدأ الإنسان في لحظات رخائه في فعل أشياء غير طارئة وغير مهمة ، حتى تستحيل الأشياء المهمة والغير طارئة إلى أشياء طارئة ومهمة .
    فيضطر الإنسان إلى اللهاث خلفها للإنتهاء منها قبل حدوث كارثة في حياته ، ثم يعود مرة أخرى إلى الراحة بعد هذا اللهاث الطويل ليفعل أشياء غير طارئة وغير مهمة مرة أخرى حتى يرتاح ، وهكذا تصبح المزيد من الأشياء المهمة والغير طارئة ---> طارئة ومهمة مرة أخرى، وهكذا يدور الإنسان في حلقة مفرغة ولا يستطيع فعل ما يريده بتوازن ، ويجد نفسه على شفا جرف هاو في علاقاته الزوجيّة أو في العمل أو في فريق الرياضة وغير ذلك من مجالات حياته. والحل هو التخطيط الجيد وتنظيم الوقت بالطريقة التالية التي اقترحها المؤلف :

    1- اشتر مفكرة خاصة بالتخطيط لحياتك ووضع الاستراتجيّات.
    2- في الصفحة الأولى اكتب مبدأك العام في الحياة أيا كان هذا المبدأ :

    على سبيل المثال : مبدئي العام في الحياة هو الحريّة طالما لم أؤذ الآخرين.

    أو مبدئي العام في الحياة هو طاعة الله وعمل الخير للناس والالتزام بمباديء كتابي المقدس.

    ويحذرك المؤلف من وضع مباديء عامة سلبيّة وإلا سوف تأتي النتيجة كلها سلبيّة في النهاية عليك.

    مثلا لو وضعت مبدأ عاما في الحياة يقول : مبدئي العام في الحياة هو جمع أكبر قدر من المال بأي طريقة كانت سواء سرقة الآخرين أو النصب أو الاحتيال ...فسوف تأتي خطتك اللاحقة محكمة ، وسوف تأتي النتائج أيضا كما تشاء ، ولكنّك الخاسر في النهاية لأنّك سوف تخسر البشر وسوف تعاقب قانونيّا وسوف يترتب عليك كل النتائج السلبيّة التي تستحقها ، فعندما تضع مبدأ عاما ضع مبدأ يكون خيّرا من وجهة نظرك. ويمكنك طبعا أن تضع عدة مباديء في هذه الصفحة الأولى.

    3- في الصفحة الثانية تخيّل العالم كمسرح كبير
    واكتب الأدوار المنوط بك لعبها على هذا المسرح.
    مثال :
    أنا ألعب دور الزوج
    ألعب دور الأب
    ألعب دور مهندس كمبيوتر في شركة كذا
    ألعب دور عضو في النادي الفلاني
    وهكذا قم بحصر الأدوار التي تلعبها في الحياة

    ثم اكتب أمام كل دور غايته النهائيّة (نهاية القصة - قبل إسدال الستار في المسرح لهذه الشخصية (الأب- الزوج - المهندس - الخ... كيف ستكون ) وهي التي تعود إلى الصفة رقم 2 كما شرحنا من قبل Begin with the end in mind.

    4- في الصفحة الثالثة اكتب ما تريد تحقيقه في هذا الدور خلال الأسبوع
    وكن إيجابيا في لغتك

    مثال : دوري كزوج ..
    أ-
    بدلا من ( عدم إهمال زوجتي في معمعة العمل )
    اكتب ( التعبير عن حبي لزوجتي وقضاء وقت معها كل يوم للحديث عن مشاعرنا )

    بدلا من (عدم نسيان شراء لعبة لإبنتي )
    اكتب ( اختيار لعبة جميلة لإبنتي من محل "كذا" ).

    وهكذا في كل الأدوار
    وفي نهاية الأسبوع ضع علامة صح أمام ما فعلته وعلامة خطأ أمام ما قصرت فيه حتى تعرف موضعك.
    وطبعا ضع الأشياء المهمة أولا
    Put first things first

    وللمؤلف كتاب كامل في شرح هذه الصفة فقط
    صفة مهارة التخطيط.
    اسم الكتاب :
    Put first things first
    [صورة: firstthingsfirsttolivetma7.jpg]

    وقد رأيت هذا الكتاب في إحدى المكتبات من قبل وقلّبت فيه فوجدت عناوين أحد الفصول ، وهي حكمة أضحتني براعة اختيار كلماتها :

    the main thing is to keep the main thing the main thing
    الشيء الأساسي: هو أن تحافظ على الشيء الأساسي كشيء أساسي.

    * هذه هي الصفات الثلاثة التي تستطيع معها أن تصبح إنسانا مستقلاً
    ولا يمكن أن يصبح الإنسان interdependent إلا بعد أن يكون independent أولا.
    وأما الصفات التي يصبح بها الإنسان interdependent فهي :

    1- Think Win/Win

    وهي الصفة الأولى التي يحتاجها الإنسان قبل أن يتعامل مع أي إنسان آخر.
    وهي تحديد طبيعة هذا التعامل . وهنا ينقسم البشر جميعا إلى أربعة أصناف أيضا في تعاملاتهم :
    * think win/lose
    * think lose/lose
    *think lose/ win
    * think win/win

    * الصفة الأولى win/lose هي صفة الإنسان الذي يمتلك عقلية التاجر المصلحجي المستغل الذي لا يبالي بمنفعة الآخرين ، سوف يكسب ويكدّس الأموال مثلا أو المصالح والمنافع لصالحه في البداية ولكنّ نهايته ستكون إحجام الآخرين عن التعامل معه وعزلته الإجتماعيّة ليجلس تحت المدفأة بدون أن يكترث أحد في أي واد هلك، أي هو الخاسر في النهاية مهما ظهر في منتصف الطريق أنّه يحرز تقدما.

    * والصفة الثانية lose/lose هي صفة الهالك الذي يريد أن يهلك معه الآخرين لأنّه لا يريد لأحد أن يكون أفضل منه ولا يريد أن يفعل شيئاً حتى لنفسه.

    * والصفة الثالثة lose/win هي صفة الشخص الذي " يضحّي " من أجل منفعة الآخرين فيخسر هو من أجل أن ينفع الآخر، ويستفيض المؤلف في شرح هذه الصفة لبيان أنّه لا يجب استخدامها إلا في أوقات الضرورة القصوى ومسائل الحياة والموت فقط ، أمّا اعتمادها كمذهب في الحياة فسينتهي بك إلى الخسارة وإلى خسارة من تحبهم أيضا ، لأنّك في النهاية تمثّل مكسبا لهؤلاء الذي تهلك نفسك من أجلهم ، فلو هلكت تماما لكانت خسارة عظيمة لمن تحبّهم على عكس ما كنت تعتقد ، لأنّهم فقدوا مصدرا هاما من مصادر العون وهو أنت ( الذي اعتمدت هذا الأسلوب حتى فقدت كل شيء من أجل الآخرين ولم يعد بإمكانك فعل أي شيء آخر لهم ، فأصبحت في النهاية عاجزا أمامهم وأمام نفسك ).

    * والصفة الأخير والتي يدعو المؤلّف إلى اكتسابها win/win وهي الحل الصحيح في التعامل مع كافة أنواع البشر ، ويستفيض المؤلّف في شرح كيفية استعمال هذه الصفة كمبدأ في الحياة ، وكيف تستطيع أن تغيّر من الأشخاص الذين يريدون التعامل معك على أساس من الصفات الأخرى .
    مثال : لو صادفت شخصا يريد أن يبني علاقته معك على أساس win/lose بحيث يكون هو الكسبان وأنت الخاسر ، فهل الحل أن تقطع علاقتك مع هذا الشخص ؟ أم أن تغريه بأن يتعامل معك على أساس win/win وبهذا بدلا من خسارته تكون قد غيّرت أسلوبه في الحياة وفي نفس الوقت تكون قد انتفعت ممّا لديه ويخرج كلاكما سعيدا ؟

    وهكذا دواليك بالنسبة للأشخاص الذين يريدون التعامل معك بالطرق الأخرى .

    2- Seek First to Understand, Then to be Understood

    وهي ببساطة : جميع كتب التنمية الذاتيّة تكتفي بأن تقول لك كيف تصبح مستمعا جيّدا . ولكن هذا غير كاف، فالمطلوب في هذه الصفة هو : كيف تصبح متفهّما جيدا لما تسمعه ! وليس فقط أن تكون مستمعا جيّدا ، بل أن تتأكّد من فهمك لما سمعته كما أراد محدّثك أن يوصله لك ، وهذا هو الجديد الذي جاء به المؤلّف في هذه الصفة الخطيرة والتي اكتفت بقيّة الكتب في التوقّف عند حد الاستماع الجيّد .

    فالكثير من النّاس لا يتمتعون بصفة الاستماع الجيّد ولهذا لا يضعون حلولا للآخرين.
    ولكن الخطير أيضا هو أن الكثير من النّاس رغم تمتّعهم بصفة الاستماع الجيّد لكنّهم لا يتمتّعون بالمقدرة على الفهم الجيّد للآخرين ، ولهذا تأتي حلولهم رديئة وينفر الآخرون من حولهم .

    هذه هي الصفة الثانية : كيف تصبح متفهّما جيّدا .

    3- Synergize Principles of Creative Communication

    بعد أن حددت علاقتك مع الآخرين وكيف سوف تسير هذه العلاقة win/win ، وبعد أن أصبحت متفهّما جيّدا ، يأتي دور : كيف ستتعامل؟

    وهذا هو موضوع الصفة الثالثة.
    مباديء التعامل مع الآخرين عاطفيّا وفكريّا وتجاريّا أيضا.

    والآن بعد أن اكتسبت ستّ صفات ثلاث منها يخص الاستقلال الفردي ، وثلاث يخص التعامل مع الآخرين. بقيت الصفة الأخيرة ، وهي الصفة رقم 7

    Sharpen the Saw: Principles of Balanced Self-Renewal

    كيف تجدد نفسك ؟
    كيف تراجع كل هذه الخطوات من أول صفة وحتّى آخرها ؟
    هل تريد أن تبقى على هذه الخطط طوال حياتك ؟
    أم أن هناك أدوارا جديدة بدأت تلعبها على مسرح الحياة؟ وأدواراً أخرى انتهت أو قررت أن تنهيها ؟

    هل تريد أن تبقي نفس الأساليب في التعامل مع عائلتك ومع فريق عملك ومع أصدقائك أم تريد إبداع شيء جديد في هذه الخطط والأساليب لتفاجيء نفسك وتفاجيء الآخرين بالمزيد ؟

    أمّا الكتاب الثاني لستيفن ر كوفي عنوانه

    the 8th habit

    وقد جاء بعد سنوات طوال من إصدار الكتاب الأول
    وهو باختصار شديد :
    هل سوف تكتفي بأن تصبح independent ثم interdependent فقط ؟
    إذا كانت إجابتك بلا فهذا الكتاب معد لك والصفة الثامنة هي "الإنتقال من الإنسان الفعال إلى الإنسان المتفوق"

    From effevtiveness to greateness

    وهو : كيف تصبح محركا للآخرين ، وليس فقط متفاعلا معهم كما في صفات ال interdependence .
    كيف تصبح قائدا يستطيع أن يغيّر حياة الآخرين بعد أن استطاع تغيير نفسه واستطاع التعامل مع الآخرين بفعاليّة.
    كيف تصبح مصدر إلهام لأمّة بكاملها وتجعل آلاف البشر يصبحون independence و interdependence كما فعلت مع نفسك؟
    أو حتّى مجموعة ما من البشر وليس بالضرورة الآلاف.
    هذا هو موضوع الكتاب الآخر.
    كيف تعيد خلق الكون بعد أن أعدت خلق نفسك.

    نسخة الكتاب المتوفرة على الإنترنت ناقصة وليست هي النسخة المكتملة.
    فالنسخة الكاملة من هذا الكتاب تتألف مما يربو على الثلاثمائة صفحة.
    أما النسخة الموجودة للتحميل على الإنترنت فلا تزيد عن مائة وسبعين صفحة.
    ولذا عليك عزيزي القاريء إما أن تشتري هذه الكتب من السوق.
    أو أن تطلبها من عمالقة المكتبة مثل "الواد روقة" أو "Sita Soujirou " ليقوما بعمل scan لها وتوفيرها بالإنجليزية كاملة.
    أو أن تتجاهل الأمر.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-24-2008, 07:32 PM بواسطة Albert Camus.)
09-24-2008, 06:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-14-2008, 04:00 PM,
RE: الإلحاد الروحي - بواسطة محمد الأحمد - 05-22-2009, 05:19 PM,
RE: الإلحاد الروحي - بواسطة wahidkamel - 10-30-2009, 06:49 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة الزعيم رقم صفر - 09-14-2008, 05:56 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-14-2008, 06:45 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة بهاء - 09-14-2008, 06:46 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة إبراهيم - 09-14-2008, 09:59 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Guru - 09-15-2008, 05:09 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة discovery2 - 09-15-2008, 06:29 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-15-2008, 03:05 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة محارب النور - 09-15-2008, 05:44 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة ugarit - 09-15-2008, 06:05 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة الزعيم رقم صفر - 09-15-2008, 06:49 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة إبراهيم - 09-15-2008, 09:12 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-15-2008, 09:36 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-16-2008, 12:55 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة ugarit - 09-16-2008, 04:39 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة حسن سلمان - 09-17-2008, 02:53 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-17-2008, 03:04 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-17-2008, 06:27 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-18-2008, 09:46 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-18-2008, 08:59 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة special - 09-19-2008, 03:28 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-19-2008, 05:55 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة نسمه عطرة - 09-20-2008, 11:50 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-20-2008, 02:22 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-20-2008, 04:09 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة EBLA - 09-22-2008, 01:40 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة بسام الخوري - 09-22-2008, 01:10 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-22-2008, 04:48 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة ugarit - 09-23-2008, 01:18 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-23-2008, 05:44 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-24-2008, 06:54 PM
الإلحاد الروحي - بواسطة إبراهيم - 09-26-2008, 03:16 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-26-2008, 03:56 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة إبراهيم - 09-26-2008, 05:45 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-26-2008, 06:04 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-26-2008, 09:48 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة إبراهيم - 09-26-2008, 05:05 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة bassant - 09-26-2008, 05:14 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-26-2008, 05:28 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-26-2008, 05:39 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-26-2008, 08:16 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة إبراهيم - 09-26-2008, 09:17 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة إبراهيم - 09-26-2008, 09:20 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-26-2008, 09:22 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-26-2008, 09:41 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة نزار عثمان - 09-26-2008, 11:50 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-27-2008, 02:45 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة إبراهيم - 09-28-2008, 02:11 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 09-28-2008, 08:03 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة الزعيم رقم صفر - 09-29-2008, 04:09 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة pinno - 09-29-2008, 09:02 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة المتنبي - 10-03-2008, 02:54 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Albert Camus - 10-08-2008, 07:54 AM,
الإلحاد الروحي - بواسطة ugarit - 10-08-2008, 01:54 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة فلسطين - 03-25-2009, 01:43 PM,
الإلحاد الروحي - بواسطة Free Man - 03-26-2009, 04:10 AM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الإلحاد..نقطة نظام فارس اللواء 0 609 12-30-2013, 09:54 AM
آخر رد: فارس اللواء
Rainbow الإلحاد والإسلام ... فى ثمان نقاط ahmed ibrahim 9 3,195 06-03-2011, 09:01 PM
آخر رد: yasser_x
  الدليل والإثبات علي عنجهية الإلحاد ! ATmaCA 19 6,447 03-26-2011, 08:16 PM
آخر رد: ATmaCA
Smile موقع الإلحاد في الميزان ( منتدى التوحيد ) يسخر من اللادينيين الفكر الحر 2 2,741 02-08-2011, 09:26 AM
آخر رد: عبدالله بن محمد بن ابراهيم
  الإلحاد مسلم 9 2,924 01-09-2011, 07:09 PM
آخر رد: yasser_x

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS