الغريب في الامر عزيزي اورفاي ان مدير دائرة المطبوعات والنشر يتنصل من مسؤليته في اجازة هذا العمل خوفا من حنق وغضب الاسلاموين الذين باتوا في هذه الايام سمن على عسل مع النظام
فهو يقول ان اعطاه رقما ومن ثم اعطاه للشاعر ليأخذ رأي دائرة الافتاء والسؤال هو كيف يعطى اي كتاب رقما دون ان يسمح له بالنشر او بمعنى اخر فما زال انه اعطي رقما في دائرة المطبوعات والنشر فباتأكيد ان الدائره سمحة له بنشر الكتاب
اما ان يتنصل من مسؤليته بهذا الادعاء الكاذب فهو استخفاف في عقول الناس ليس الا
اما بالنسبه لرئيس دائرة الافتاء الاردنيه فانني اتحداه في ان يقيم دعوه قضائيه على الكاتب ذالك اننا كما نقول في البلدي (كلنا اولاد قريه وكل واحد بيعرف خيه) فهو لن يجروء على اقمة دعوه لانها ستكون الاولى من نوعها في اردن يتوافق فيه رجال الدين مع رجال السياسه على خطوط ليس من السهوله ان يتجاوزها احد الفريقين
واخيرا فانني اعتقد ان سياسة الترهيب والتلويح بالعقاب هي التي ستسود في هكذا مسأله ذالك ان قاعدة رجال الدين في هذه البلد هو التلويح بالعقاب خيرا من العقاب ذاته