بسم الله والصلاة والسلام علي الرسل أجمعين

Arrayالا ان ردك جاء مصدقا لقولي في المقال الرئيس ( من الاختلاف الناس تخاف )[/quote]

قلت وهم غريب !!
وهل هناك امراً في الدنيا لا خلاف فيه اصلا ؟
العبرة ليست بالخلاف وبالخوف من الخلاف كما تزعم حضرتك
الخوف هو ممن يقدم لهم الخلاف بالصورة القادحه بشكل مُدلس وبعيد عن المصداقية
ممن قد يغترون بحقيقة هي في الواقع غير صحيحه وصادقه

وهذا هو الفرق بين الأمانة في النقل والتمييز وطلب العلم
وبين التنطع في العلم وطرق العلوم من ابوابها الخلفيه كاللصوص


فمثلا يقول صاحبنا:
Arrayوجهة النظر البشرية في صحة النصوص ( اختلاف التصحيح )[/quote]
قلت يذكرني هذا بالقضاه في أحكامهم المختلفه
فالأول وقع لديه من البراهين ما ساعده علي إثبات حكمه
والثاني وقع لديه من البراهين ما ساعده علي إثبات حكمه

وفي النهاية خرج الحكم متناقضاً بين الأول والثاني !!
ووفقاً لمنهج صاحبنا فالمُتبع في تلك الحاله هو الضرب بالإثنين عرض الحائط لأنها ( وجهة النظر البشرية ) !!
أما مرحله التحميع بين الحكمين وإستنباط القوة في الدلاله عند كل ( حكم ) فحدث ولا حرج
فالزميل لا يعرف عنها شيئاً في قواميس المستشرقين لذا لا داعي لنزعجه بالحديث عنها !!

هو فقط يقدم الخلاف ولا يهمه مابعد الخلاف من صحه كونه خلافاً ينطبق عليه شروط الخلاف ام لا
المهم يامسلمين إختلاف التصحيح يثبت انها وجهه نظر شخصيه
والله ولي التوفيق

وخير مثال لفهم المنهج الأعوج عند صاحبنا ماطرحته من الامثله حول بعض النصوص في الكتاب المقدس
أمثال / قصه المرأة الزانية - نهاية مرقس - وغيرها الكثير والكثير

كل تلك الأمور لم يتحدث صاحبنا عن مفهوم الخلاف فيها ومدي صحه إطلاق لفظ الخلاف من الأصل
بل كان الأمر بمثابه كلمة بسيطة ( منهج العلماء غير ناضج - كلمة مقنعه لمعني الرؤية الشخصيه عند صاحبنا - ) !!!
ولتضربوا رؤوسكم في الحائط
هذا هو منهج الزميل
وهذا هو مايريد منا ان نقتنع به

وصلت الفكرة عزيزي فانسي
الحمد لله علي نعمة العقل والإسلام

شكراً