لما قرأت تاريخ الكنيسة لأول مرة فزعت مما فيه من إضطهادات إسلامية ، والملاحظ أنه تمت تخبئة هذه الإضطهادات عن الناس فنجد زميل ( وغيره كثير ) يقول أنه لم يسمع بهذه الأحداث
وطبيعة تعامل المسلم مع هذه الأحداث هو تعامل بسيط يعتمد على الإنكار ، فعندما ينكر الأحداث تختفى المشكلة وتنحل العقدة
فى أمريكا سألوا إسلامى : هل تزوج محمد بفتاة 9 سنين فأنكر ، فى حين أن عمرو خالد عندما يتكلم مع أهل الشرق يبرر الموضوع بأن ذلك العصر كان يحلل هذه الأمور
والآن يرد زميل ويقول أن الشيعة ليسوا مسلمين ، وكنت سمعت شيخ مشهور يتكلم بعد إستيلاء الأمريكان علي بغداد ويقول أن السنة والشيعة واحد وكلهم مسلمين ولهم إيمان واحد
فالمسلم يرد ويكيف الأمور والمبادىء على حسب الهوى والمصلحة ، فهم يلعبون بالعقول والأحداث والمبادىء وصولاً لتبرئة أنفسهم والإسلام من تراث مروع من الظلم والعنف والإستعباد