الوصايا البشرية تقول برضاعة الكبير أما الوصايا الإلهية فتقول أحبوا أعدائكم .. وليس معنى قول بعض الكلام المقفى وورائه إن الله سميع عليم أن هذا كلام إلهى .. ولكننا لو نظرنا للمحتوى سنجد قتال ونكاح ومتعة وما ملكت أيمانكم .. أى مسائل شهوانية ودنيوية ودونية لا ترقى بأى حال من الأحوال لكلمة تحب الرب من كل قلبك ومن كل فكرك وتحب قريبك كنفسك .

لا يمكن أن يكون تحليل زواج محمد بزينب زوجة زيد إبنه بالتبنى ومسألة تبرئة عائشة من خيانة محمد مع صفوان بعد مبيتها ليلة معه فى الصحراء من المسائل والوصايا الإلهية بأى حال من الأحوال .. ولكننا نستطيع أن نقول أن هناك من ألف كلاماً وإدعى أنه كلام إلهى والغرض منه هو مآرب شخصية وتحليل أهواء وملذات ومصالح خاصة بهذا الشخص وتابعيه .



المصلوب ليس مسلوب الإرادة .. فهو يمتلك الإرادة الكاملة أن يلعن ويشتم صالبيه وقاتليه وهو فوق الصليب أو أن يباركهم ويصلى من أجلهم وهو يعانى من سكرات الموت ..

محمد عندما واجه الموت وهو فى سكراته الأخيرة لعن اليهود والنصارى وأوصى بقتالهم وقتلهم حتى لا يكون فى جزيرة العرب دينان .. أما السيد المسيح له المجد فعندما واجه الموت فى سكراته الأخيرة بارك وغفر وصلى لأجل أعدائه ..

هنا الفرق الشاسع بين ملك السلام والمحبة وهو الله وملك الحرب واللعنة وهو الشيطان .



تعاليم الطلاق فى القرآن مهزلة بكل المقاييس وهى تجعل النساء عبارة عن شقة يتم شغلها لمن يدفع .. وهناك خلو رجل وهناك إيجار وتمليك .. أما المسيحية فقد جعلت للمرأة منزلة مساوية للرجل .. رجل واحد لإمرأة واحدة .. وما جمعه الله لا يفرقه إنسان .. ولا طلاق إلا لعلة الزنا .. زنا الرجل أو زنا المرأة .. لأن الزنا خطية تفصم الرباط المقدس الإلهى بين الزوجين .


إلتف الناس حول محمد لعدة أسباب أهمها على الإطلاق سيفه البتار .. وأيضاً تحقيقه لرغبات تابعيه خاصة الرجال منهم من حيث أنه رخص لهم فى بعض الأحوال الإستمتاع بالنساء الذى حرمه عمر بعد ذلك .. وأباح رضاع الكبير وأباح المفاخذة وغيرها الكثير .


إذا قارنا الزواج بقانون العرض والطلب لجعلناه تجارة نخاسة كما أراده الإسلام تماماً .. وليس الزواج هو الحل للمشكلات والمنغصات ولكن محبة الله هى الحل سواء كان هناك زواج أو لا يوجد زواج .. وكم من أزواج زناة وكم من زوجات زوانى .


لا يوجد كائن يماثل السيد المسيح لأنه هو الوحيد الإله المتجسد ولذلك من ألقابه أنه "الوحيد الجنس" ..

السيد المسيح هو كلمة الله الأزلى .. فهو عقل الله وكلمته الأزلية الذى تجسد فى ملئ الأزمان مولوداً من عذراء لكى يصنع فداءاً لكل المؤمنين به من البشرية .. أما موسى فقد كان كليم الله لأنه كان يكلم الله وجهاً لوجه .. فهو النبى الذى بشر بالمسيح النبى .

موسى نبى والمسيح نبى وكاهن وملك وإله .. وقد أثبت موسى نبوته بأعاجيب كثيرة وكذلك المسيح أما محمد فقد فشل فى إثبات نبوته بأى أعجوبة وإدعى أن قرآنه العربى معجزة .. فكيف يفهم غير العربى تلك المعجزة ؟

موسى كليم الله والمسيح كلمة الله أما محمد فكانت تنتابه نوبات تشبه الصرع وكان لعابه يسيل على شدقيه ويرتعش ويزبد ويرغى وهى أعراض تشبه المتلبسين بالشياطين .. أى أن محمد كان كليم الشيطان .

موسى يهودى والمسيح يهودى أما محمد فكان عربياً وحارب اليهود وإرتكب فى حقهم مذابح يشيب لها الولدان وأمر بطردهم هم والنصارى من جزيرة العرب .

فلا يوجد أدنى علاقة بين موسى ومحمد .


الله خلق من الطين كهيئة آدم ونفخ فيه نسمة حياة فصار بشراً سوياً وكذلك فعل المسيح مع الطير .


النبوة تحذير لشعب الله القديم بأنهم لو رفضوا النبى الآتى بالعهد الجديد فسيبادون من بين شعب الله الجديد وهم ليسوا اليهود فقط ولكن كل العالم المؤمنين بإسم السيد المسيح .. فما اليهود إلا شعباً إختاره الله ليجئ منه المسيح الذى يخلص البشرية بأجمعها من الخطية ويعطيها حياة أبدية .


السيد المسيح أخذ شكل العبد .. فقد جاء كإنسان كامل يتعب ويعطش ويجوع .. كما يقول الكتاب المقدس :

فيلبى 2:

6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله

7 لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس

8 و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب

9 لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم

10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض

11 و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب


أشعياء 53:
1 من صدق خبرنا، ولمن استعلنت ذراع الرب

2 نبت قدامه كفرخ وكعرق من أرض يابسة، لا صورة له ولا جمال فننظر إليه، ولا منظر فنشتهيه

3 محتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن، وكمستر عنه وجوهنا، محتقر فلم نعتد به

4 لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا

5 وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا

6 كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا

7 ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه

8 من الضغطة ومن الدينونة أخذ. وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء، أنه ضرب من أجل ذنب شعبي

9 وجعل مع الأشرار قبره، ومع غني عند موته. على أنه لم يعمل ظلما، ولم يكن في فمه غش

10 أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه، ومسرة الرب بيده تنجح

11 من تعب نفسه يرى ويشبع، وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين، وآثامهم هو يحملها

12 لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة، من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة، وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين