سلام المسيح رب المجد
رداً على مداخلة الزميل دار قطني (f)
برقم : 2
تقول :
اقتباس:أرأيت يا عزيزي....
هل من المسلمين من يشتم أصحاب نبيه؟؟؟
هل من المسلمين من يفعل هذا بإخوانه؟؟؟؟؟؟؟
عجيب إلصاقكم لهذا الفاجر بالإسلام، وهو الذي ادعى النبوة ثم الألوهية...
وعلى ما سبق يتبين لك أن الحاكم بأمر الله هذا قبحه الله وغضب عليه لم يكن من المسلمين أصلا.... وكما ذكرت لك سابقا فإن هذا الحاكم تعبده طائفة الدروز وليسوا من المسلمين في شيء... وهم الذين هدموا هذه الكنيسة...
نعم رأيت ..
ورأيت ايضاً ..
ان المغيرة كان يشتم علياً من فوق المنابر ..
وكان صحابياً ..
لا بل ابن عم النبي ..
وكان ميتاً ..!!!! :o
وحين ناقشتك ( حضرتك بالذات حول هذا الكلام لم تنبس ببنت شفة فلماذا يا ترى ) ؟؟! :?:
هنا :
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=19938&page=7
:9:
وتقول هل من المسلمين من يفعل هذا باخوانه !
نعم !
ام لم تقرأ ما فعله المسلمين والامويين بالذات بأهل بيت رسولكم !!!:23:
ام ان الفاطميين وحدهم ليسوا من المسلمين وتتبرأون منهم ؟؟؟!!!!;)
ثم الا اتيت لنا من اقوالهم ما تثبت مزاعمك بتكفيرهم ..؟؟؟!!!!!:aplaudit:
ام هي مجرد ادعاءات خصومهم ؟؟؟!!!
وبربك .. هل كنت تريد من الصليبيين ان يصمتوا على تلك الجرائم بحجة ان الفاطميين " فرقة " اسلامية لا تمثل الاسلام ؟؟؟!!!!!:lol:
ماداموا هم لا يمثلون الاسلام بنظركم ..!!!!
وانت لا تمثلون الاسلام بنظر الروافض ..!!
فمن يمثل الاسلام اذن ؟؟؟!!!:what:
والغريب انك لم تعلق على تدمير واستباحة حرمات كل تلك الكنائس التي وردت في مراجعكم من قبل عهد الحاكم بامر الله ؟؟؟!!!!
او الدخول الى كنيسة القيامة وذبح قسيسها ذبحاً ونهبها .. لا ترون فيه اي غضاضة او فضاضة !!!!:eek:
ثم الا ترى بأن افعال هذا الحاكم لا تتناقض مع دينكم او فقهكم ؟؟!!!:9:
فهو وقتها كان
" الامام " ... وللامام وحده يرجع قرار ابقاء او هدم كنيسة او كنيس !!!!:9:
اليس كذلك .. صح ولا موصح ( كما تقول ) ;)
يعني ان افعال المسلمين من هدم واستباحة وتخريب كنائس ومقدسات المسيحيين وغيرهم ..
كانت بأمر الامام ..
وأمره واجب النفاذ على كل مسلم .. ( سواء كان فاطمياً ام سنياً ام تابعاً لاي مذهب ) فهو الامام !:o
الم تقرأ ما اجمع عليه علماء مذاهبكم الاربعة ؟؟!!!!:what:
اقرأ ما اورده امامكم ابن قيم :
يقول ابن تيمية: ان علماء المسلمين من اهل المذاهب الاربعة: مذهب ابو حنيفة، ومالك والشافعي واحمد، وغيرهم من الأئمة، كسفيان الثوري ، والاوزاعي والليث بن سعد، وغيرهم، من الصحابة والتابعين، متفقون :
على ان الامام ان هدم كل كنيسة بأرض العنوة , يجب طاعته ومساعدته في ذلك) .
راجع:
الجهاد2/212 -214.
عن الحسن البصري انه قال :
من السنة ان تهدم الكنائس التي في الأمصار القديمة والحديثة.
عن عمر بن الخطاب انه قال ( لا كنيسة في الإسلام) .
وهذا مذهب الأئمة الاربعة في الأمصار ولا زال من يوفقه الله من ولاة أمور المسلمين يفعل ذلك ويعمل به مثل عمر بن عبد العزيز،.
راجع:
أحكام اهل الذمة لابن الجوزي ص 2/ 119 -125.
:o:25:
اذن ما فعله الحاكم بأمر الله لا يخالف دين الاسلام ولا مذاهب السنة !!!!:9:
اما خلافكم مع الفاطميين او الدروز الخ .. فهذا لا يعنينا بشئ !!!:yes:
ما يهمني ان افهمك وافهم غيرك بأن افعال الحاكم بأمر الله وغيره من الحكام والائمة المسلمين لم تخالف احكام الاسلام ..
في التخريب والنهب والحرق ..
فالحروب الصليبية لم تقم عبثاً ..!!:no2:
لاعلمك شيئاً اخر .. وهو ما فرضه الحاكم بامر الله من احكام جائرة ضد المسيحيين ..
فأن هذه الاوامر لم تخالف ما هو المتفق عليه من ائمتكم ..:9:
خذ مثال الجزية !
اقرأ :
وقال أصحاب الحنفية : يوضع على الغني ثماني واربعون درهم، وعلى المتوسط أربعة وعشرون، وعلى الفقير اثنا عشر. (ولا يجوز ان ينقص أحد من اهل هذه الطبقات الثلاث عن هذه المقادير ولا تقدير لاكثر الجزية فانه لو طالب الامام أو نائبه أضعاف ذلك جاز حتى لو امتنعوا عن أداء الزيادة كانوا ناقضين للعهد.
راجع: الحوادث الجامعة لابن الفوطي 3-4.واحكام اهل الذمة 1/36 - 37.
فالجزية بيد الامام يستطيع الزيادة عليها اضعافاً مضاعفة .. بشرط ان لا ينقص منها ..!!
هل خالف الحاكم بأمر الله هذا الامر ؟؟!!!!:what::9:
وايضاً ..
ان ما فعله هو وغيره من اذلال واصغار واهانة وتحقير واضظهاد المسيحيين لم يخرج عن الخط الذي رسمه كتابكم القران !!!!:o
الم تقرأ ما نصت عليه سورة التوبة 29 ؟؟؟!!!!
ولأننا نحن المسيحيون لا نفسر كتب غيرنا كما نهوى ..
( وكما يفعل غيرنا حين يهاجمون كتابنا المقدس ويحكمون على نصوصه بأهوائهم ) ..;)
فسأورد لك التفاسير لهذا النص ..
اقرأها وقارنها بافعال وجرائم الحاكم بأمر الله .. وانظر ان كان قد اختلف معها ؟؟!!!!
ما تفسير نص سورة التوبة :29 ؟؟؟ :what:
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
ابن كثير :
وَقَوْله " حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة " أَيْ إِنْ لَمْ يُسَلِّمُوا " عَنْ يَد " [size=5]أَيْ عَنْ قَهْر لَهُمْ وَغَلَبَة \" وَهُمْ صَاغِرُونَ \" أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا أَنْ لَا نُحْدِث فِي مَدِينَتنَا وَلَا فِيمَا حَوْلهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَة وَلَا قلاية وَلَا صَوْمَعَة رَاهِب وَلَا نُجَدِّد مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِي مِنْهَا مَا كَانَ خُطَطًا لِلْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لَا نَمْنَع كَنَائِسنَا أَنْ يَنْزِلهَا أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْل وَلَا نَهَار وَأَنْ نُوَسِّع أَبْوَابهَا لِلْمَارَّةِ وَابْن السَّبِيل وَأَنْ نُنْزِل مِنْ رَأَيْنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَة أَيَّام نُطْعِمهُمْ وَلَا نَأْوِي فِي كَنَائِسنَا وَلَا مَنَازِلنَا جَاسُوسًا وَلَا نَكْتُم غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلَا نُعَلِّم أَوْلَادنَا الْقُرْآن وَلَا نُظْهِر شِرْكًا وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا وَلَا نَمْنَع أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتنَا الدُّخُول فِي الْإِسْلَام إِنْ أَرَادُوهُ وَأَنْ نُوَقِّر الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُوم لَهُمْ مِنْ مَجَالِسنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوس وَلَا نَتَشَبَّه بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ مُلَابِسهمْ فِي قَلَنْسُوَة وَلَا عِمَامَة وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْق شَعْر وَلَا نَتَكَلَّم بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكَتْنِي بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَب السُّرُوج وَلَا نَتَقَلَّد السُّيُوف وَلَا نَتَّخِذ شَيْئًا مِنْ السِّلَاح وَلَا نَحْمِلهُ مَعَنَا وَلَا نَنْقُش خَوَاتِيمنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا نَبِيع الْخُمُور وَأَنْ نَجُزّ مَقَادِيم رُءُوسنَا وَأَنْ نَلْزَم زَيِّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدّ الزَّنَانِير عَلَى أَوْسَاطنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر صُلُبنَا وَلَا كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيفًا وَأَنْ لَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي شَيْء فِي حَضْرَة الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَخْرُج شَعَّانِينَ وَلَا بُعُوثًا وَلَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا مَعَ مَوْتَانَا وَلَا نُظْهِر النِّيرَان مَعَهُمْ فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نُجَاوِرهُمْ بِمَوْتَانَا وَلَا نَتَّخِذ مِنْ الرَّقِيق مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَام الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِد الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطْلُع عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلهمْ . قَالَ فَلَمَّا أَتَيْت عُمَر بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَلَا نَضْرِب أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَان فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا فِي شَيْء مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ وَوَظَّفْنَا عَلَى أَنْفُسنَا فَلَا ذِمَّة لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلّ مِنْ أَهْل الْمُعَانَدَة وَالشِّقَاق .
:25:
تفسير الامام ابن جرير الطبري :
{ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة } وَالْجِزْيَة : الْفِعْلَة مِنْ جَزَى فُلَان فُلَانًا مَا عَلَيْهِ : إِذَا قَضَاهُ , يَجْزِيه . وَالْجِزْيَة مِثْل الْقِعْدَة وَالْجِلْسَة . وَمَعْنَى الْكَلَام : حَتَّى يُعْطُوا الْخَرَاج عَنْ رِقَابهمْ الَّذِي يَبْذُلُونَهُ لِلْمُسْلِمِينَ دَفْعًا عَنْهَا . وَأَمَّا قَوْله : { عَنْ يَد } فَإِنَّهُ يَعْنِي : مِنْ يَده إِلَى يَد مَنْ يَدْفَعهُ إِلَيْهِ , وَكَذَلِكَ تَقُول الْعَرَب لِكُلِّ مُعْطٍ قَاهِرًا لَهُ شَيْئًا طَائِعًا لَهُ أَوْ كَارِهًا : أَعْطَاهُ عَنْ يَده وَعَنْ يَد ; وَذَلِكَ نَظِير قَوْلهمْ : كَلَّمْته فَمًا لِفَمٍ وَلَقِيته كِفَّة لِكِفَّةٍ , وَكَذَلِكَ أَعْطَيْته عَنْ يَد لِيَدٍ . وَأَمَّا قَوْله : { وَهُمْ صَاغِرُونَ } فَإِنَّ مَعْنَاهُ : وَهُمْ أَذِلَّاء مَقْهُورُونَ , يُقَال لِلذَّلِيلِ الْحَقِير : صَاغِرًا.
تفسير الجلالان :
"قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر" وَإِلَّا لَآمَنُوا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله" كَالْخَمْرِ "وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ" الثَّابِت النَّاسِخ لِغَيْرِهِ مِنْ الْأَدْيَان وَهُوَ دِين الْإِسْلَام "مِنْ" بَيَان لِلَّذِينَ "الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب" أَيْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى "حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة" الْخَرَاج الْمَضْرُوب عَلَيْهِمْ كُلّ عَام "عَنْ يَد" حَال أَيْ مُنْقَادِينَ أَوْ بِأَيْدِيهِمْ لَا يُوَكَّلُونَ بِهَا "وَهُمْ صَاغِرُونَ" [SIZE=6]أَذِلَّاء مُنْقَادُونَ لِحُكْمِ الْإِسْلَام.
وجاء في تفسير الامام البغوي:
29-وذلك: قوله تعالى: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ، قال مجاهد: نزلت هذه الآية حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الروم، فغزا بعد نزولها غزوة تبوك.
وقال الكلبي : نزلت في قريظة والنضير من اليهود، فصالحهم وكانت أول جزية أصابها أهل الإسلام، وأول ذل أصاب أهل الكتاب/ بأيدي المسلمين.
قال الله تعالى: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ، فإن قيل: أهل الكتاب يؤمنون بالله واليوم الآخر؟ قيل: لا يؤمنون كإيمان المؤمنين، فإنهم إذا قالوا عزيز ابن الله والمسيح ابن الله، لا يكون ذلك إيمانا بالله. ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ، أي: لا يدينون الدين الحق، أضاف الاسم إلى الصفة. وقال قتادة : الحق هو الله، أي: لا يدينون دين الله، ودينه الإسلام. وقال أبو عبيدة: معناه لا يطيعون الله تعالى طاعة أهل الحق. من الذين أوتوا الكتاب ، يعنى: اليهود والنصارى. حتى يعطوا الجزية ، وهى الخراج المضروب على رقابهم، عن يد ، [size=5]عن قهر وذل. قال عكرمة: يعطون الجزية عن قيام، والقابض جالس. وعن ابن عباس قال: تؤخذ منه ويوطأ عنقه.
وقال الكلبي : إذا أعطى صفع في قفاه..
وجاء في البيضاوي :
حتى يعطوا الجزية ما تقرر عليهم أن يعطوه مشتق من جزي دينه إذا قضاه . عن يد حال من الضمير أي عن يد مؤاتيه بمعنى منقادين ، أو عن يدهم بمعنى مسلمين بأيديهم غير باعثين بأيدي غيرهم ولذلك منع من التوكيل فيه ، أو عن غنى ولذلك قيل : لا تؤخذ من الفقير ، أو عن يد قاهرة عليهم بمعنى عاجزين أذلاء أو من الجزية بمعنى نقداً مسلمة عن يد إلى يد أو عن إنعام عليهم فإن إبقاءهم بالجزية نعمة عظيمة .
وهم صاغرون [SIZE=5]أذلاء وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: تؤخذ الجزية من الذمي وتوجأ عنقه[/color].
تفسير شرح القدير للشوكاني :
قوله: وهم صاغرون في محل نصب على الحال،
والصغار الذل
الى قوله :
عن سعيد بن جبير في قوله: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله يعني الذين لا يصدقون بتوحيد الله ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله يعني الخمر والحرير ولا يدينون دين الحق يعني دين الإسلام من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ي
عني مذللون
وجاء في
الوجيز في تفسير القران العزيز :
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر يعني : كإيمان الموحدين ، وإيمانهم غير إيمان إذا لم يؤمنوا بمحمد ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله يعني : الخمر والميسر ولا يدينون دين الحق لا يتدينون بدين الإسلام حتى يعطوا الجزية وهي ما يعطى المعاهد على عهده عن يد يعطونها بأيديهم ،[SIZE=5]
يمشون بها كارهين ، ولا يجيئون بها ركبانا ، ولا يرسلون بها وهم صاغرون ذليلون مقهورون يجرون إلى الموضع الذي تقبض منهم فيه بالعنف ، حتى يؤدوها من يدهم
:eek::25:
اذن !
مقولتك القائلة :
اقتباس:أن الحاكم بأمر الله هذا قبحه الله وغضب عليه لم يكن من المسلمين أصلا.... وكما ذكرت لك سابقا فإن هذا الحاكم تعبده طائفة الدروز وليسوا من المسلمين في شيء... وهم الذين هدموا هذه الكنيسة...
لم تفيدك بشيء يا عزيزي دار ..:no2:
فان لم يكن من المسلمين الا انه سار على نهج المسلمين ومذاهب المسلمين واحكام المسلمين ودين المسلمين !!!! :duh:
فسواء كان الحاكم بامر الله فاجراً .. زنديقاً .. ابن ستين .. ؟؟!!
الا ان ما فعله من جرائم .. كلها " جائزة " في احكام دينك .. وكما اثبت لك اعلاه ..
ومادمتم قد تبرأتم منه ..
فلماذا اذن تلصقون جريرة الحروب الصليبية على عنق المسيحية ..
كلما تناقشتم في موضوع الارهاب الاسلامي !!؟؟؟؟؟
:what::D
على العموم .. لقد افهمتك بأن افعاله لم تخرج عن افعال خلفاء سبقوه او لحقوه ..:rose:
تحياتي الملكية ..
ولنا عودة ..
البابلي