عزيزي البابلي

انصحك بقراءة وثيقة صليبية كتبها قسيس ايطالي شارك في الحملات الصليبية الاولى و هي تسمى وثيقة "الجستا" ... تعتبر الوثيقة احد المراجع الغربية الاساسية ، و هذه معلومات متفق عليها في الوثيقة.

1) الصليبيون ابادوا سكان القدس بما فيهم المسيحيين الارثوذكس و اليهود ... و فعلوا ابشع من ذلك في مدينة انطاكية و حرقت اعرق خمس كنائس ارثوذكسية.

- كيف تبرر ذبح اليهود و الارثوذكس؟؟؟ هل تعلم ان الحملة الصليبية الاولى انتهت على يد المسيحيين الارثوذكس في البلقان و االقسطنطينية بعد ان اغتصبت الراهبات و نهبت الكنائس بل تم صهر قباب كنيسة " اية صوفيا" (كعبة الكنيسة الارثوذكسية) و جلست عاهرة على الكرسي المقدس لاهانة الارثوذكس؟؟

ما تفسيرك لمساندة الارثوذكس و اليهود للجيش الاسلامي .. حتى وصل الامر بالامبراطور البيزنطي ارسال معلومات عن جيش فردريك الجرار الى المسلمين عارضا تقديم المساعدة اذا لزم الامر؟
2) تم الاستيلاء على المسجد الاقصى و تحويله الى اصطبلات للخيل ، اما قبة الصخرة فتم تحويلها الى كنيسة .. و قد صاحب ذلك عملية تدمير منظم للتراث الاسلامي.

3) الهدف الاستراتيجي للصليبيين كان تدمير الكعبة و نقل جثة الرسول الى اوروبا ظانين ان ذلك سينهي الاسلام . و لكن المقاومة الباسلة التي انطلقت من دمشق و حلب و شرق الاردن منعتهم من التقدم نحو الحجاز.

4) في اوجه الانتصار الصليبي القي القبض على صليبيين ادعى تحولهما الى الاسلام و سكنا بجوار المسجد النبوي. اثار وجود كم كبير من الاتربة و الصخور بجوار منزلهما الشكوك. لذا توجه جيش نور الدين زنكي للحجاز و تم تفتيش منزلهما ... فوجد نور الدين نفقا يؤدي الى قبر الرسول ... ووجد انهم على وشك الوصول الى الجثة ...

هؤلاء المجرمون اعترفوا ان الكنيسة زودتهم بالدعم اللازم لسرقة جثة الرسول و نقلها الى اوروبا لاذل المسلمين.