{myadvertisements[zone_1]}
الفاصلة اليوحناوية
أنا مسلم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,416
الانضمام: May 2005
مشاركة: #26
الفاصلة اليوحناوية
بسم الله والصلاة والسلام علي الرسل أجمعين

الشق التقليدي
النقطة الأولي: طبيعة الكائن المُسمي ( الكتاب المقدس )
بداية وبشكل مُجمل حتي لا أعاب كالعادة بالشخصنه فلا أعرف داعي لسرد 28 عدد كامل من الأعمال !!!
مايقرب من 22 سطر حشي بهم الزميل فادي مداخلته
رغم انه كان يمكنه الاختصار مباشرة من خلال الإشارة الي موضع الإقتباس بدلاً من ذلك الحشو !!

يقول الزميل :
Arrayهل كان لديه حرف ليؤمن؟! هل كان لديه كتاب مسطور به ليستقى إيمانه منه؟! على الإطلاق , لم يكن لديه حرفاً يستقى منه رسالته!! و هذا يقطع , بكل السُبل , أن الرسالة المسيحية كانت قائمة دون قيام الحرف!![/quote]
1- الطريف ان استفانوس كان لديه ( حرف / منطوق ) يسوع فعلا لأنه أحد التلاميذ للإثني عشر !!
اعمال 6 : 2 فَدَعَا الاثْنَا عَشَرَ جُمْهُورَ التَّلاَمِيذِ ....
اعمال 6 : 5فَحَسُنَ هذَا الْقَوْلُ أَمَامَ كُلِّ الْجُمْهُورِ، فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ،

إذا استيفانوس كان من التلاميذ فهل هبط عليه الإيمان من السماء ام تلقاه من التعلم علي يد التلاميذ ؟
بالتأكيد لا وجود للوحي من السماء بل كان الأمر من خلال ( منطوق / حرف ) يسوع المنقول من تلاميذه
وهو الامر الواضح للعيان من خلال التلميذين في لوقا 24/27
(( وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ. ))

2- مقوله ( الرسالة المسيحية كانت قائمة دون قيام الحرف ) هي مقوله لا تستقيم بحال مع ادني عقل
لأن اصل الرساله المسيحية كان ( منطوق / حرف ) يسوع
فإذا قلنا رسالة يسوع قامت قبل وجود ( منطوق / حرف ) يسوع اصلاً
فهذا معناه ان التلاميذ كان يلهمون الرساله بدون فعل او قول من يسوع وهو الأمر المنافي لمقوله مرقس 9/32
(( وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا الْقَوْلَ، وَخَافُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ. ))
إذا الرساله كانت قائمة ( بمنطوق / حرف ) يسوع
حتي ان ذلك الـ ( منطوق / حرف ) قد يتطلب ( توضيح ) أكثر لفهمه

تلك الحقيقة يمكن ان تُفهم ببساطة شديده من خلال قراءة قصه ( بطرس / استفانوس )
مع استحضار خلفيه علم الحرف المسبقه لدي سامعيهم

فالأول ( بطرس ) كان يخاطب اناس يعلمون جيداً من هو يسوع ويعلمون ( حرف / منطوقه )
ويظهر ذلك من خلال قوله :
يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ

هؤلاء الذين كان يسوع يعلمهم ويقوم بصنع العجائب وسطهم ، هل نتخيل انهم كانوا جهلاء بمنطوق ( يسوع ) !!

والثاني كان يتعامل مع اليهود من خلال علمهم المسبق بقصه ( موسي ) المسطورة ( حرفاً ) في كتبهم
وبالتالي فكان إستشهاده بـ ( حرف / منطوق ) العهد القديم ليس بالغريب علي سامعيه حتي ولو كان من باب الإختصار

يمكننا إذا ان نقول وبكل ثقه ان مقولتك بأسبقيه الرساله قبل الحرف هي مقوله فاسده بكل المقاييس
وحتي الان ان عاجز عن تقديم دليل واحد فقط صالح للإحتجاج به في تلك النقطة .
والأصل أسبقيه الحرف المؤدي للرساله علي الرساله نفسها !!
وهو الأمر الذي يقبله ادني عقل منصف ولهذا كان فعل يسوع مع التلاميذ مسطوراً كما يلي:
(( وَأَمَّا عَلَى انْفِرَادٍ فَكَانَ يُفَسِّرُ لِتَلاَمِيذِهِ كُلَّ شَيْءٍ. )) مرقس 4/34

فليس هناك من عاقل يقول ان هناك فكره تقوم قبل ان يكون هناك سبب مؤدي لتلك الفكره !!
وما أسباب توالد الأفكار إلا أقوال في ظاهرها او باطنها ؟؟!!

إختصاراً لتلك النقطة نعيد ماقلناه مسبقاً بشكل افضل
ليس هناك رسالة بدون حرف يؤدي الي تلك الرساله
وليس هناك من عقيده بدون حرف يؤدي الي تلك العقيدة

في ضوء ذلك فليس هناك من اصوليه لأي طرف من الاطراف سواء ( التلاميذ / الكنيسة )
إلا في ضوء ( منطوق / حرف ) يسوع نفسه
ولهذا فكل كتابات الآباء الأوائل في كنيسة القرن الاول والثاني تعج بعبارة الأصولية المطلقة لأقوال يسوع نفسه
وليست للأفكار المبنيه علي ( فهم ) تلك الأقوال !!
وهو الأمر الذي يشهد له الحال في الجدال بين بطرس والرسل في مسالة خلاص الأمم باعمال 10و11
فبطرس الذي قام بعمل أمراً لا يعلمه ( الرسل ) إحتاج لمنطوق سماوي يدعم فعله قائلاً:
(( مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تُنَجِّسْهُ أَنْتَ. ))

النقطة الثانية : مصدر التعليم الكنسى , شفاهيةً ام كتابةً ام كلاهما ؟!
في تلك النقطة توسع الزميل بما لا داعي فيه أبدا لتلك التوسعه
فالقارئ ليس بحاجه لتعريفات او قوانين الكنيسة الكاثوليكية لتقرير امراً من المفترض تقنينه أصلا عبر القرون في الكنيسة
مايحتاجه القارئ هو الحقائق المبسوطة في تاريخ الكنيسة الاولي وليس ماتريد الكنيسة الحاليه
وجود التقليد في الكنيسة امر لم أنكره اصلا بل ليس في كلامي مايفيد ذلك من قريب او بعيد

هناك امراً لعل القارئ قد فطن اليه ببساطة الا وهو ان فادي يخلط بين أمرين : ( القول المكتوب / القول الشفهي )
ثم يخلط بين ذاك وذاك وبين التعليم الرسالي الشفهي بل ويذهب الي اننا نخلط مثله !!

بدايه في ضوء معطيات تاريخ الكنيسة الأولي فالقول المكتوب هو نفسه القول الشفهي
وإنما كانت الحاجه للقول المكتوب من باب تقرير السلطة لتلك الأقوال ( الشفهيه ) وليس كما يزعم زملينا للتذكير !!
ولهذا قال بولس في غلاطية 1/6
(( إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هكَذَا سَرِيعًا عَنِ الَّذِي دَعَاكُمْ بِنِعْمَةِ الْمَسِيحِ إِلَى إِنْجِيل آخَرَ! ))

فإنجيل يسوع ( الاقوال الشفهيه ) كان في ذلك الوقت عرضه لكل أنواع التحريف
وبالتالي إحتاجت الكنيسة لـ ( الأقوال المكتوبه ) لتدعيم صحه تلك الاقوال الشفهيه

وفي ذلك يقول ( ميريل بارفيس ) في مقاله ( طبيعة ومهام النقد النصي للعهد الجديد ) ص172:
(( هذا التقليد لا بد انه أخد - ولا شك في انه أخذ - أشكال متعدده مختلفه قبل ان ينتقل للكتابه ، بعد ان ينتقل شكل من هذا التقليد الي الكتابه ، فإن الأشكال الأخري تستمر في التوزيع بشكل شفهي ... ))

وهذا القول الذي لا شك في صحته نظراً لأنه لا يستقيم تخيل الكنيسة التي فشلت في حفظ التقليد ( المكتوب ) من قدرتها علي حفظ التقليد ( الشفهي )

وليقف القارئ أكثر علي صحة ذلك القول فإننا نسوق واحد من اشهر الأمثله علي التضارب التقليدي ألا وهو:
- عمر يسوع عند الصلب -
بالتاكيد ستكون اجابه اي مسيحي هي في نهايات السنة الثالثه من عقده الثالث
لكن القديس إريناؤس ينقل لنا عن التلاميذ تقليد مختلفاً تماما مفاده ان يسوع وصل لنهايات العقد الرابع عند الصلب
ففي كتابه ضد الهرطقات الكتاب الثاني - ف22 : 5 يقول إريناؤس بالحرف الواحد:
(( لكن من الأربعون الي الخمسون عاماً ينحدر الشخص الي زمن الشيخوخه ، الذي إمتلك ربنا < يقصد يسوع> بينما كان يؤدي دور المُعلم ، كما شهد بذلك الإنجيل وكل الشيوخ ممن عاصروا يوحنا - تلميذ الرب - في اسيا ، اكدوا ان يوحنا أبلغهم تلك المعلومة وبقي معهم الي زمن - تراجان - ، علاوة علي ذلك فبعضهم لم يري يوحنا فقط لكن باقي التلاميذ أيضاً وسمع نفس الرواية منهم ))

إذا نحن امام تقليد رسولي مُطبق بتجاوز يسوع لسن الأربعين والسؤال الان اين ذلك التقليد في ضوء إيمان الكنيسة ؟!
تلك الشهادة من القديس ( اريناؤس ) ق2 تضع لنا حاله التقليد الرسولي خلال القرن الثاني وفقا لما يلي:
1- التقليد الرسولي في تلك الفترة كان متعدد الأشكال ويصل لحد التضارب الكامل
2- لم يكن هناك موروث لذلك التقليد الرسولي في الكنيسة يستخدمه الآباء في كتاباتهم
فالتقليد ليس كما زعم الآباء بسطه التلاميذ سرا للكنيسه ولكنه تناقل عبر الشيوخ وليس عبر الكنيسة
3- آباء الكنيسة الأولي ماكان يمكنهم الفصل بين التقليد الرسولي الصحيح والتقليد السقيم
4- التقليد المٌقرر من قبل الكنيسة للإنتقال لمرحلة الكتابة ليس بالضرورة ان يكون صحيحاً

إذا مصدر التعليم الكنسي لم يكن مبني أصلا علي التفرقة بين الشفهي والمكتوب
وإنما كان في حقيقته مبني اصلاً علي إختيار تقليد شفهي معين ثم تحويله الي مكتوب لإكسابه القدسيه اللازمه للإستخدام
ولهذا نجد ان الكنيسة الأولي كانت تعج بكل أشكال مالُقب بعد ذلك بالأبوكريفا وكلها تحاول اكساب القدسيه لتقاليد معينه

خلاصة تلك النقطة :
لسنا في حاجه الي كل كلام الزميل فادي حول إعتقاد الكنيسة في التقليد
بل حاجتنا تتمثل في كيفية تناقل ذلك التقليد وحقيقة اصله في ضوء الكنيسة الأولي
وهل هو فعلاً حُفظ كما هو ام تدخلت فيه الكنيسة / غير الكنيسة لتعديله وفقاً لما تريده
ولعل هذا التدخل يظهر بوضوح عند ذهبي الفم عندما حاول التخلص من مشكلة الخمسون عاماً
فحولها في تعليقاته علي انجيل يوحنا الي اربعون عاماً للخروج بأن يسوع كان قرب الأربعين عاماً !!
سنري ذلك اكثر في النقطة الثالثه:

النقطة الثالثه: سلطة النص بين التقليد الشفهي والتقليد المكتوب
مرة أخري لم نكن بحاجه علي الإطلاق لكل تلك الشهادات الغير صحيحه الموضع
فتلك النقطة عند الزميل هي هي ذاتها النقطة التي تسبقها
حشو كثيف من شهادات الاباء لا تهمنا فيما نحن بصدد الحديث عنه لأسباب كثيره منها:
1- الزميل يريد القول من كل ذلك الحشو الزائد ان ( الشفهي ) هو مصدر في حد ذاته بجانب ( المكتوب ) في تاريخ الكنيسة
وهذا الامر لا يصلح عند اي دارس لأننا يجب ان نفرق بين أمرين ألا وهما ( وجود التقليد / سلطة التقليد )

فوجود التقليد امر مفروغ منه بل أصلا انا لا أنكره ولكن المشكلة كلها تتمثل في سلطة ذلك التقليد عند الكنيسة الأولي
الإجابه عند - هاوارد تيبل - في مقاله ( التقليد الشفهي لم يتواجد ابدا ) ص 64:
(( إذا كان المسيحيين الأوائل حتي الفترة 150 م يعلمون سواء ان الأناجيل او التقليد الشفهي يتضمن تلك الأقوال او الاحداث ، هم كانوا بالتأكيد سيستخدمون مادته لإعطاء سلطة يسوع لحججهم في المشاكل والقضايا الحاسمة ، لذا يجب ان نستنتج ان الكتاب لم يعرفوا هيئة للتقليد يُحتج ليكون كلمات وقصه حياة يسوع . السبب انهم ماكانوا يعرفوا اي من الأناجيل او هيئة للتقليد الشفهي سواء التاريخيه او غير التاريخيه كان بشكل عام متداول في ذلك الوقت ))

تلك الكلمات من جانب - هاوارد - والمبنيه علي أدله عديده سردها في مقاله هذا توضح لنا وبشكل كبير ان التقليد لم يكن له موضع السلطة الاولي مقارنه مع المكتوب في فكر الكنيسة المسيحيه الاولي
نظراً لان التقليد في تلك الفترة لم يكن حبيس الكنيسة كما زعم الآباء بل الحقيقة انه كان في كل مكان وبكل الأشكال
وكمثال علي ذلك نطرح مثالاً اخر يوضح كيف ان الآباء الاوائل ما كانوا يعلمون شيئاً عن تقليد سري

-موت يهوذا-
فهو وفقاً لتقليد متي 27/5 : (( ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ. ))
وهو ما يتعارض مع تقليد بطرس بأعمال الرسل 1/18 (( وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسْطِ، فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا ))
وبعيداً عن كل محاولات الجمع الغير مُقنعه بينهما فهذان التقليدان لا يمكن الجمع بينهما وتقليد القديس ( بابياس )
والقائل : (( لقد إنتفخ جسده للحد الذي لم يمكنه المرور حيث كان يمكن لعربة - ذات اربع عجلات - المرور بسهولة ، لقد دُهس بعربة - ذات اربع عجلات - حتي إنسكبت أحشاؤه خارجاً ))

ذلك التقليد من قبل واحد من أشهر من إهتموا بالتقليد الشفهي في القرن الاول ويُنسب له سماع يوحنا الإنجيلي عند أريناؤس وجيروم مع مخالفه من يوسابيوس يُظهر لنا صورة التقليد في تلك الفترة:
1- التقليد الرسولي في تلك الفترة لم يكن سرياً او مقصوراً علي الكنيسة
2- لم يكن هناك موروث لذلك التقليد الرسولي في الكنيسة يستخدمه الآباء في كتاباتهم
3- آباء الكنيسة الأولي ماكان يمكنهم الفصل بين التقليد الرسولي الصحيح والتقليد السقيم

2- فكره التقليد السري المقصور علي الكنيسة أنا اقول وبصورة جازمة ان آباء الكنيسة هم من إبتدعوها بداعي مخالفه الهراطقة
فإكلمندس السكندري اوضح فكره ( مُحب الحقيقة ) في التعامل مع الهراطقة في رسالته الي ( Theodore )
من خلال المخالفه معهم حتي ولو كانوا - الهراطقة - يقولون الحقيقة !!
من باب ان ليس كل حقيقة هي حقيقه وفقاً للأقوال البشرية وإنما الحقيقة هي حقيقة وفقاً للإيمان !!

ذلك المنهج في التعامل يُظهر لنا صورة الكنيسة في التعامل مع التقليد سواء ( المكتوب / الشفهي )
فالعبرة في الحقيقة ليس بمفاده التقليد وإنما العبرة فيما تريده الكنيسة ان يكون الحقيقة !!
لعل هذا يساعدنا في فهم قول اغسطينوس (( انا لا اؤمن بالإنجيل الا كما يوجهنى سلطان الكنيسة )) !!

فالكنيسة التي عمدت الي تحريف التقليد ( المكتوب ) - كما اشرنا من قبل - لا يتخيل لها الحفاظ علي التقليد ( الشفهي ) !!
يقول العالم كيرسوب لاك في تأثير النقد النصي ص 11 :
(( نحن بحاجه لمعرفة ماذا تعني الفقره للكنيسة الأولي وكيف أبدلت كلماته لتوافق المعني ))

وينقل ألان دندز عن هانسون ص19 اشارته في رفض اغلبيه الباحثين للتقليد الشفهي قائلاً :
(( التقليد الشفهي غير مؤكد وعاده ماتكون معلوماته فاسده بشكل مركب ))

وماأغرب قولك بعيدا عن خطأ صرفك للخلاف حول كلمة واحده ( المحفوظات / الأقدم ) في كلام أغناطيوس الي العبارة كلها :
Array(( . فهو لا يتكلم عن حرف المخطوطات (و إن كانت الترجمة الدقيقة هى "الكتب المقدسة") , و إنما يتكلم عن التعليم الوارد ))[/quote]
وكأن المخطوطات شيئاً اخر سوي أحرف مسطورة فيها !!!

النقطة الرابعة: الإجماع الآبائي
يقول الزميل :
Arrayو إنما يهمنى ماذا قالت الكنيسة المسيحية , الإجماع الآبائى المعصوم عن الخطأ و الزلل[/quote]
تلك الكلمات تعتبر أبسط مثال للفاسد الفكري
فالزميل لا يبحث عن اسباب الخلاف ومدي وضعيه الحقيقة بين ذلك الخلاف
وإنما يعتمد علي أمرين:
1- الكنيسة عاوزة إيه - او ما يُسمي بالإيمان الأعمي
2- عداد الآباء

أولاً مثال إنجيل متي العبري ليس مثالا عاقراً بل العكس هو الصحيح عند كل منصف
فمن خلال اجماع الآباء علي اصوليه متي العبري وعدم وجود اشاره واž
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-09-2008, 12:53 AM بواسطة أنا مسلم.)
11-09-2008, 12:51 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 10-28-2008, 07:03 PM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة أنا مسلم - 10-28-2008, 07:27 PM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 10-28-2008, 08:12 PM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة alpharomio - 10-29-2008, 07:46 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة مؤمن مصلح - 10-29-2008, 10:13 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة أنا مسلم - 10-29-2008, 10:21 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 10-30-2008, 12:23 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 10-30-2008, 12:54 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة أنا مسلم - 10-30-2008, 09:15 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة أنا مسلم - 10-30-2008, 12:23 PM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 10-30-2008, 12:24 PM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 11-01-2008, 08:27 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة اسحق - 11-01-2008, 11:09 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة اسحق - 11-01-2008, 11:38 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة اسحق - 11-01-2008, 11:42 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة alpharomio - 11-01-2008, 01:40 PM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة أنا مسلم - 11-02-2008, 04:42 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة fancyhoney - 11-02-2008, 07:17 PM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة أنا مسلم - 11-02-2008, 10:25 PM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 11-03-2008, 11:52 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 11-03-2008, 11:54 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 11-03-2008, 11:56 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 11-03-2008, 01:06 PM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة أنا مسلم - 11-04-2008, 07:48 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة أنا مسلم - 11-09-2008, 12:51 AM
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة أنا مسلم - 11-09-2008, 12:53 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 11-09-2008, 01:53 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة أنا مسلم - 11-09-2008, 02:15 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة Fadie - 11-09-2008, 02:21 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة أنا مسلم - 11-09-2008, 02:25 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة اسحق - 11-09-2008, 11:37 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة اسحق - 11-09-2008, 11:41 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة fancyhoney - 11-11-2008, 05:52 PM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة fancyhoney - 11-11-2008, 06:46 PM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة وائل انور - 12-18-2008, 04:36 AM,
الفاصلة اليوحناوية - بواسطة fancyhoney - 01-14-2009, 09:59 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  من وجوه الاعجاز في الفاصلة القرآنية احمد زكريا 6 2,109 10-02-2010, 03:13 PM
آخر رد: ((المسافر))

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS