Array
عزيزي دعنا نضع الكلمة الصحيحة في مكانها الصحيح
السنة التي تتكلم عنها كما بها حسن معاملة العبيد فبها ايضا استحلال استرقاق الناس و جعلهم عبيد و هكذا تدور الدائرة من استرقاق ثم عتق رقاب ثم استرقاق مرة اخرى و هكذا فأين تحرير العبيد في هذا؟

ألم تنقل لنا السنة أن الرسول قد سبى صفية و جويرية على سبيل المثال؟
طبعا ستقول لي اعتقهم و تزوجهم فأقول لك لماذا أسرهم بالأساس ان كان محررا للعبيد؟

قليل من الصراحة مع النفس و العقل لا تضر يا زميلي.. :97:
[/quote]

ومن اجل الصراحه مع النفس وتحكيم العقل اسالك ....

ما الفارق لديك بين اقوال النبى محمد اللتى لم ينسبها للقران واقواله اللتى نسبت للقران ؟؟ فاذا كان البعض يعتقد ان القران ليس كلام الله وانما هو كلام النبى محمد , فما الفارق بين هذا الكلام وذاك ؟؟

"لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"

فسواء كان القران كلام الله او كلام الرسول محمد , ما الذى سيعود على الله او على الرسول محمد من تحرير العبد او اطعام المساكين ؟؟

بالنسبه للاسر ,,, فقد كانت تلك هى قوانين زمانهم , ولو انتصر اليهود على المسلمين فى تلك المعارك لكان نساء المسلمين ورجالهم سبايا وعبيد , ثم ما الغريب فى ان اقوم باسر من كان ينوى قتلى , فان قدرت انا عليه اسرته ولم اقتله؟؟ ولم يكن هناك فى ذلك الوقت تبادل للاسرى , ولم يكن هناك مانع فى ان يدفع اهل الاسير فديته مالا كما حدث فى غزوه بدر , فان لم يكن لا هذا ولا ذاك , فما هو الوضع الاجتماعى لهذا الاسير فى المجتمع الذى قام باسره؟؟
ما الذى اخرج صفيه وجويره مع الجيوش اللتى تحارب المسلمين ؟ هل ذهب المسلمون الى ديارهم واسروهم منها ؟؟

اما عن الروايات فالروايات كثيره سواء عن خصى الغلمان والتغزل بهم ومواقعتهم جنسيا وما الى ذلك من كل العادات اللتى انتشرت فى العصر العباسى الاول لاختلاطه بالفرس واختلاط عاداتهم الفارسيه بعادات المسلمين ,ولكن هناك ايضا روايات توضح كيف كان تعامل المسلمين الاتقياء مع العبيد , منها ان صفيه زوجه الرسول اعتقت جاريتها وذلك لمجرد انها صدقتها القول وذلك بعد ان وشت بها الى عمر ابن الخطاب فى انها تحب السبت وتصل اليهود , وعندما سالتها لماذا فعلتى ذلك قالت لها : انه الشيطان , فقالت لها اذهبى فانتى حره , وهناك ايضا الحسين بن على ابن ابى طالب , وكانت عنده جاريه تصب عليه الماء وهو يتوضا , وكان الماء ساخنا مما اصابه بالالم , فنظر لها نظره غيظ , فقالت له الجاريه : والكاظمين الغيظ ,فقال لها : كظمت غيظى , فقالت له : والعافين عن الناس , فقال لها : عفوت عنكى , فقالت له : والله يحب المحسنين , فقال لها : اذهبى فانتى حره .

هذا لم ياتى من فراغ , وانما جاء كنتيجه حتميه للتربيه الاسلاميه وتعاليم الاسلام , وسواء كانت تلك التعاليم من القران او من السنه , وسواء كان القران كلام الله سبحانه وتعالى او كلام محمد صلى الله عليه وسلم , ففى النهايه النتيجه واحده , وهو ان الاسلام كله ينسب الى النبى محمد .