السلام عليكم مرة ثانية
في القرآن الكريم يقول الله تعالى({ قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت }
بالنسبة لي الثابت في ديننا هي نظرية التقهقر لا التطور. كما قال الله تعالى: وجعل منهم القردة والخنازير؟ فبعض القردة أصلها من بني آدم، وليس العكس. ثم إن أصر الملاحدة على أن أجدادهم قرود، فهذا شأن عائلي داخلي.

أما نحن فأجدادنا من بني آدم. في هذا نتفق معكم إخواننا المسيحيين كون الله هو الخالق المبدع

طيب ; أنا مسلمة أنتم مسيحيين لذلك لا أريد أن يأخد الموضوع الذاتية في الدين و المباديء
نريد أن نجعل الموضوع علميا لمن يدعو للعلم

مرة كنت أتحدث لأحد صديقاتي وهي ممن إتبع داروين قلت لها أجدك قرد أم خنزير ؟ حاولت التعميم فقالت أصل الإنسان قرد ، قلت لها دعكي مني ، أنت أقرد جدك أم خنزير ، فثارت غاضبة

في النظرية الداروينية إفتراض التراكيب العشوائية مع اطلاق الزمن ان تؤتي بتراكيب مفهومة افتراض ثبت خطأءه وعدم جدواه رياضيا وعلميا الخلاصةأخطاء داروين كثيرا في نظريته ووقع في مغالطات ليس عيب ان يخطئ احد في البحث العلمي حتي لو كان داروين العيب ان نصر نحن علي ان هذا الخطاء صواب !..
لو لاحظنا كيف يخلق الإنسان , يبدأ من علقة ثم مضغة .. إلى أن يصبح إنسانًا كاملا.. وهذا بحد ذاته تطور..

أيضا فإن دارين لم لكن لا عالما ولا دارسا او متخصصا ابدا وانما واكب على مراقبة الاحياء واطلق على اساس المراقبة فقط نظرية والتي تسمى لحد الان من كل العلماء الجادين انها نظرية لا يوجد دليل علمي او اثري عليها فهي اساسا ليست طرحا علميا انما افتراضيا مبنيا على المراقبة البحتة امتدت اعتبارها لدى المؤسسات التعليمية في الغرب لرغبة الباحثين في عدم اللجوء لتفسير ديني للخلق.

إن إفترضات العلم ذاته تعارض ما يقول به دارون . ذلك أن تعاون عالم النبات وعالم الحيوان ووجودهما في وقت واحد يبدو ضروريا لبقاء الحياة حيث يقوم النبات بفصل الاكسوجين من ثاني أكسيد الكربون وأخذ الكربون ليتغذى به وأطلاق الاكسوجين ليتنفس به الحيوان ثم يقوم الحيوان بعكس ذلك فيتنفس الاكسوجين ويطلق ثاني اكسيد الكربون . ولو إنفرد أحدهما لهلك بعد نفاذ غذائه الذي لايتجدد الا بوجود الاخر ء إن إكتشاف الجينات التي تكمن فيها الصفات الوراثية ترد بما لايدع مجالا للشك على مزاعم دارون

والسلام عليكم

وشكرا
أختك ندى