الزميل العزيز شهاب .. المشكلة أن المسيحية ليست مجرد ايمان عقلى أو تسليم بشرى من بشر لبشر .. ولكنها علاقة حميمية بين الإنسان وذلك الكائن اللامحدود المحبة الذى أحبنا حتى الموت .. موت الصليب .

المسيحية ليست مجرد دين ولكنها حياة وعشرة مع الله .. لأنه مكتوب لأن البار بالإيمان يحيا .

وعلى العموم إن حسبت كلامى هلوسات فإن الله يؤيد كلامه بالآيات التابعة على مر العصور .. وبنظرة سريعة على النيت واكتب معجزات مسيحية ستجد تلك الآيات الميتافيزيقية التى بلا تفسير علمى .

مقصلة العلم الحديث قطعت رقبة الإسلام منذ زمن بعيد .. ولكنها وقفت عاجزة أمام تمكن وإمكانيات الكتاب المقدس .. فبالرغم من إمتلاء الكتاب المقدس بآلاف المعلومات التاريخية والجغرافية والعلمية لم يتمكن العلم من إثبات خطأ واحد على هذا الكتاب العظيم .

المسيحية والإسلام يتم تقويمهما عن طريق نصوصهما وليس عن طريق سلوك بعض أتباعهما .. ولكن إن كان سلوك معظم المتدينين المسلمين يتسم بالعنف وسلوك معظم المسيحيين يتسم بالسلم فهذا دليل مباشر على سلمية نصوص المسيحية وتأثيرها فى أتباعها .

السيد المسيح قال لبطرس عندما قطع أذن أحد أعدائه الذين أرادوا القبض عليه رد سيفك يا بطرس لأن كل من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .. وهكذا أرسى السيد المسيح مبدأ اللاعنف .
وقال السيد المسيح أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم .
كن مراضياً لخصمك ما دمت معه فى الطريق .. ان سخرك ميلاً فإمشى معه ميلين .


ولكن محمد رسول الإسلام نادى بالقتال والقتل وسفك الدماء واعداً من يُقتل أثناء القتال بنساء فاتنات فى الحياة الآخرة ينكحهن مراراً وتكراراً فهن أتراباً .

يعنى يا أخ شهاب الحقيقة واضحة للأعمى .. فما بالك بفيلسوف ومفكر كبير مثل حضرتك ؟!