سلام للجميع:

1- زيد، اعرف ان التحريف هو التغيير و التبديل. هذا ليس سؤالى, بل سؤالى هو تغيير ماذا و تبديل ماذا؟ الإنحراف عن ماذا؟

2- انت ترى ان السنة تحرفت و لكن بإمكانك عن طريق آلياتك، إعادة تكوين الشكل الأصلى للسنة كما نطقه محمد؟ ان كان كذلك، فكم نسبة نجاحك فى هذه المهمة؟

3- هل السنة وحى ام هى تفسير للوحى؟ قلت سابقاً انها وحى ظنى، اى وحى قد ينتفى عنه الوحى اذا ظهر ما يثبت مخالفته للقرآن، إذن فحتى ظهور هذا الإثبات فهو نص مُوحى به من الله. و لكن اراك الآن تقول ان السنة هى تفسير او شرح و ليست وحياً من الله. هل من مزيد من الشرح؟

4- هل الحديث القدسى الصحيح السند و المتن (مع تحفظى على موضوع المتن هذا) من الله ام من الإنسان؟

5- ألمح موافقتك فى انه لو كان حفص امامك يسمعك القرآن الذى حفظه، لأستحالت المقارنة اساساً بين هذه الطريقة فى انتقال القرآن، و بين ان تسمع من احدهم ان احدهم سمع من احدهم ان هناك من اخبره عن احدهم...إلخ. صحيح ما وصلت له؟

6- فى جوابك عن سؤالى عن التحريف خصصت الحديث عن النصوص الإسلامية، بينما انا اتكلم بشكل مُطلق و لم أحدد مُخصصات. هذا يعطينى إنطباع بأنه لا يوجد معنى ثابت للتحريف! صحيح؟

7- وحى الله هو القرآن الكريم فقط لا غير، و السنة وحى ظنى! فهمنا مفهوم وحى ظنى هذه و عرفنا انه شكل ظرفى، فالسنة ما لم يظهر دليل ينفى عنها الوحى، فهى وحى. هل فهمت مفهوم الظنية بشكل صحيح؟ اذن حديثنا عن السنة التى مازالت صحيحة و لم يظهر ما ينفى عنها الوحى. هل هى من الله ام من الإنسان؟

زيد، أرجو ان تكون واضح. و اتمنى ان ارى ابناء عنترة الذين لا ينامون لنقد الكتاب المقدس، و لحظة نقد كتبهم لا نرى لهم اثراً!

تحياتى للجميع