شكراً زيد، اعتقد ان الحوار قارب على الإنتهاء.

سؤال أخير: هل الإسلام كامل بالقرآن فقط ام هو ناقص بالقرآن فقط و يحتاج الى الحديث؟

Arrayأي رواية تخالف كتاب الله عز وجل وما اشتهر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعتبر تحريفًا لأنها خرجت عن هدف الإسلام وحقائقه.
[/quote]

تُرى، من الذى يبنى النص على العقيدة الآن؟

غير مُوجه لك زيد.

Arrayالسنة وقع بها تحريف بدليل وجود الضعيف والموضوع، ولكن بها الصحيح. نحن لدينا كتاب الله نقيس عليه. أما لو أعدت كتابة السنة بقياسها على الأصول فإنني لا أعلم بمدى نجاحي في ذلك، إذ أن هذا عمل لجان من العلماء ولا تعرف النتيجة إلا بعد الانتهاء من العمل.
[/quote]

رائع زيد

وحى الله الإلهامى تحرف...

و هل إنتهت اللجان من عملها زيد؟

Arrayفهي إلهام (نوع من الوحي) تفسيري من الله عز وجل وليس وحيًّا مقروءًا ومرتلًا كالقرآن الكريم[/quote]

لا مشكلة لدىّ ان يكون وحيها طريقته و انتقاله مختلف عن القرآن، فما يهمنى انها صادرة عن الله.

Arrayالقرآن الكريم ليس كالحديث ينتقل آحادًا وبالسماع مرة واحدة في الأغلب الأعم. الشيخ المقريء لا يجيز لتلميذه القراءة والإقراء إلا بعد مرات عديدة من الاختبارات، بعدها يمنحه إجازة بالقراءة والإقراء.[/quote]

جميل، هذه موافقة ضمنية للسؤال، اشكرك.

Arrayالتحريف هو إخراج الرسالة عن هدفها. فكل ما يفسد العقيدة او الشريعة أو الأخلاق فهو تحريف لا شك فيه.[/quote]

ارفع القبعة لك

Arrayالسنة هي في الأغلب الأعم أحاديث آحاد انتقلت سماعًا من فرد لفرد حتى تمت كتابتها بعد عشرات السنين، ومن ثم لا يمكن إلا أن تكون ظنية الثبوت كما قال العلماء. وكل حديث صحيح السند والمتن عن النبي صلى الله عليه وسلم هو وحي إلهامي من الله لتفسير القرآن الكريم وبيانه.
[/quote]

تطربنى كلماتك زيد

Arrayنحن أبناء محمد صلى الله عليه وسلم وستجد لنا بعون الله أثرًا كبيرًا من بعض من نور النبي عليه الصلاة والسلام.[/quote]

لا، ليس كل ابناء محمد يا زيد. انا اتكلم عن النعام الذى لا يفقه شىء فى دينه ولا يتطوع مرة للزود عن كتابه، فى الوقت الذى لا يكل فيه عن الهجوم على الآخر.

اما انت فأشكرك على حوارك، ولم اقصدك بعبارتى.

توضيح: انا أُشجع الفكر النقدى، و أُشجع علم مصطلح الحديث. ارى انه علم إيجابى ولا يُؤخر بل يُقدم للأمام اكثر. اما الفكر التقليدى الذى لا يعرف العلم، فهو مرفوض من كل النواحى.

اشكرك زيد على الحوار الجميل و الراقى.

تحياتى للجميع