عزيزي Awarfie:

كثيراً ما حمدت الله أني لم أولد عراقياً مع أني أموت في الشعب العراقي حباً وذلك لأني أرى بأم عيني شعب تمزَق تمزُق ما بعده تمزُق مثلهم؛ ونستنكر عليهم في تمزقهم على أيدي الغزاة أن يقولوا آه ونلقنهم درس في الإتيكيت والأخلاق العامة. الرحمة حلوة يا أخي العزيز. ليتني أملك واحد على مليون من جرأة هذا الصحفي! أنا جبان بالمقارنة له. هو قطرة ماء في محيط الشجاعة والتي نفتقر عليها في تمردنا على الطغاة والمستبدين والذين يبررون غزو بلاد الآخرين بحجة أن هذا لصالح حماية أمن الولايات المتحدة. أي ضمير إنساني يقر هذا؟!