أولا وقبل كل شيئ أقرئك السام لأنك كتبت مقالا رائعا محاول فيه الإثبات بأن القرأن محرف وسأبدأ كلامي بدعوتك إلى أن نتفق بأن رب بني إسرائيل ورب المسلمين هو رب واحد فكلانا نوحد الله ولا نشرك به شيئا
فالإسلام يعطي لموسى درجة كبيرة وقد جعله الله من الرسل فرسالة الإسلام هي محاربة الوثنية والشرك ورسالة موسى كذلك
أما فيما يخص الأخطاء النحوية الموجودة في القرأن فهذا لا صحة له من الوجود لأن في الزمن الذي دون فيه القرأن لم يكن هناك علم نحو أو قواعد لغوية بل إن هذه العلوم مستوحاة من القرأن.
أما في استدلالك بأية من القرأن فهذا لا يجوز إلى بذكر الأية التي قبلها والأية التي بعدها وسبب النزول.
فمثلا إن أنا أردت أن أثبت من القرأن بأن الصلاة حرام سأقول لك إذهب إلى السورة فلانية وستجد بأن الله قال ويل للمصلين
ولكن إن أتممنا الأية سنجد ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون.
أما استدالك من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيجب عليك الإستدلال هل هو صحيح أو ضعيف وأن تكتب الرواة
أما التراث فحدث ولا حرج
أما فيما يخص بتحريف التوراة فاذهب واقرأها واستعن بعقلك فستجدها محرفة فمثلنا
قصة لوط مع بناته
الحد من قدرة الله فالرب يستريح وينسى و يقوم بالعنصرية بتخيره قوم على بقية الشعوب بل إن الرب هو رب بني أسرائيل فقط لا رب الشعوب الأخرى
قصة موسى وإبادة مدين فهنا التوراة تصور موسى كمجرم حرب يسفك ويقتل ويبيد .