Array
الإخوة الأفاضل .. السيد المسيح لا يريد هلاك إنسان واحد .. وهو يتألم أشد الألم لهلاك نفس واحدة فما بالك بمليارات البشر ؟

ولكن من صفات السيد المسيح وهو الإله الأزلى أنه مطلق العدالة كما أنه مطلق الرحمة .. فلابد أن يكون هناك حساب وثواب وعقاب .. فهل يتساوى الإنسان الخائف الله الذى سلك الطريق الضيق من حيث إحتقار شهوات العالم من أجل حياة أبدية طاهرة مع إنسان عاش فى شهوات العالم ونجاساته بلا ضمير ولا أخلاق ؟

الفرصة سانحة أمام الجميع للخلاص والحياة الأبدية .. فمن أبى وإستكبر فلا يلومن إلا نفسه .. المسيح الذى جعل الخلاص متاحاً للبشرية جمعاء على الصليب بدونك لا يستطيع أن يخلصك بدونك .. لابد أن تقبل خلاصه وتسلك حسب شريعته لكى تستحق هذا الخلاص .
[/quote]
أي عدالة هذه ؟

يا زميل اعتناق الدين في 90% عند البشر هو نتاج البيئة و المجتمع الذي لا نختاره بأنفسنا و ليس نتيجة امتحان أو اعتقاد يختاره أحدنا بعقله.

فما أتعسني أنا المسلم لأني ولدت في مجتمع يكفر بالمسيح و ما أتعسك أيها المسيحي لانك كافر و لن تلقى سوى الجحيم خالداً مخلداً باعتقادي أنا المسلم!!

و شوف يا سبحان الله المشكلة هي ذاتها أنت ولدت بمجتمع مسيحي و أنا مجتمعي مسلم (أنا أتحدث بشكل عام هنا)

ثم بربك أين مطلق العدالة هذه عندما يخلد أي كائن حي في عذاب أبدي لسبب بسيط جدا أنه لم يقتنع بما يسوقه ربكم من أدلة و براهين عبر كتبه و أخبار رسله ..؟؟

هل ترى في ذلك عدالة ؟؟

ثم العالم يشهد لكثير من الملحدين أنهم على الأقل ليسو غارقين بشهوات العالم و نجاساته بلا ضمير و لا أخلاق! ...كما يسجل لكثير من المتدينين جرائم أقل ما يقال عنها أنها بربرية مطلقة وصلت في كثير من المراحل لسادية موصوفة ...و كلها كانت بمباركة وكلاء الرب و فرسان الرب و الفاتحين المبشرين باسم الرب الأعظم !!
...

أين العدالة (بمقياس عقولنا) من ذلك !