Array
من خلال خبرتى العسكرية العريضة :)أستطيع أن أقول أن الجيش المصرى ينقسم إلى قسمين رئيسيين من حيث العلوم العسكرية والاحتراف وفنون القيادة; طبقة الهمج والرعاع الذين تشرفت بكونى واحد منهم على مدار 33 شهرا وهؤلاء يتشكلون أساسا من المجندين عساكر وظباط احتياط وظباط الشرف والظباط العاملين حتى رتبة مقدم حيث هى الرتبة التى يصل إليها غالبية الظباط ثم يحصلون على رتبة عقيد متقاعد ويلبسوا البيجاما إذا لم يحصلوا على فرقة أركان حرب أما من يحصلوا على فرقة أركان حرب وهى بمثابة ماجستير فى الحياة المدنية فهؤلاء يستمروا فى الخدمة والترقى وهؤلاء هم العقل الحقيقى للجيش المصرى و على مستوى عال من الأحتراف وحتى عندما تتحدث معهم فى أمور عامة خارج نطاق العلوم العسكرية تجد أرائهم متوازنة وعقلانية ويعتد بها.

أحد أهم أسباب كارثة 67 هو غياب تلك الطبقة وتهميشها بالجيش المصرى حيث كان على رأس الجيش مشير اسما لكنه فى الحقيقة لم يتعد رتبة رائد من ناحية العلم والخبرة وعندما تغير الوضع بعد تلك الحرب واحلال تلك الحثالة بناس محترفة وبتفهم من عينة عبد المنعم رياض والجمسى وأحمد أسماعيل وكمال حسن على ومبارك وأبو غزالة وغيرهم تغير الأداء بشكل جذرى فى 73 ولاأبالغ إذا قلت أن مصر هى الدولة العربية الوحيدة التى بها تلك النخبة وتمتلك تلك الخبرة...... سوريا ليس لديها تلك النخبة لأن الجيش تتدخل فيه حسابات طائفية وشخص كمصطفى طلاس ماهو الا المقابل الموضوعى لعبد الحكيم عامر والعراق أيضا كذلك وكل خبرته مضروبة واستمدها من حرب المعيز مع ايران تحت قيادة أحمق كصدام ولذلك كنت تجد شخص كأبو غزالة كان ضيف دائم فى غرفة العمليات العراقية لايجاد حل للكوارث والحماقات التى يرتكبها عم الضرورة.

عندك طنطاوى وزير الدفاع الحالى, كان مقدم فى حرب أكتوبر وخاض معركة شهيرة أثناء الحرب تعرف بمعركة المزرعة الصينية أبلى فيها بلاءا حسنا ورجل موسوعة فى العلوم العسكرية ومثقف جدا رغم أن شكله لايوحى بذلك
[/quote]
موش عارف تابعت الحوار بالامس ولا لا يانترال لكن الجنرالات كانوا بيتكلموا بشكل موضوعى جدا يصل لحد البرود بدون انفعالات فجة وقدموا صورتين الاولى مؤلمة جدا لما يحدث بغزة وماقد يحدث بايران وصورة مطمئنة ان القوة العسكرية الوحيدة التى تهابها اسرائيل هى القوة المصرية كما اوضحوا ان الجيش المصرى لن يبدد جهوده فى تحقيق اجندات سياسية سواء لحماس او لنصر الله او لنجاد وقالوا فيما قالوا طيب الامور وصلت لما وصلت له ماهو رد الفعل العسكرى السورى او الايرانى او حزب الله قالوا لاشئ ولن يكون هناك اى رد فعل لقد اوصلوا حماس لمحرقة الموت وخلعوا كالعادة,,