(12-30-2012, 09:04 PM)مصطفى علي الخوري كتب: من تسميه "جيش حماة الديار" يقوم بتدمير كل دار و كل حارة و كل شارع قال لأ للأسد، أو وطئته أقدام من يعارض الأسد...
أذا، لم يعد جيش حماة الديار، بل أصبح جيش حماة الأسد و عصابته الحاكمة. هذا الجيش تحول إلى شلة حرامية يسرقون أهلنا و يأتوا ليبعوننا ما سرقوه.
بصراحة: تتقطع أوصالي كلما رأيت نتائج الدمار الذي لحق بمدن و أحياء البلد، أما ما تقول عنه "مدرسة تعليم اللغة العبرية" فلم تعد تفرق معي.
و المؤسسات الاستخبارتية التي أنشأت لمحاربة العدو الصهيوني لم تقم بشيء سوى تأمين حدوده، و جعلت من الجولان المحتل جنة إسرائيل الآمنة.. هذه المؤسسات ليست أغلى عندي من أي بناء أو شارع بحمص أو حلب أو ادلب أو درعا أو بريف دمشق سقط عليه برميل ت أن ت
وهل اظن أني أقل تأثرا منك حول الخراب الذي حصل, ما كل مواضيي كانت حول التحذير وتجنب هذه المصيبة !
ولكن من جهه أخرى هذا لن يمنعني من لوم من إحتلوا بيوت المدنيين التي يقطنها بالطبع أطفال ونساء وحوامل وعجز وإستخدموها درعا بشريا للقتال على طريقة "الجيش الحر يحتمي فينا" , الجيش السوري يلقي عادة مناشير لإخطار المدنيين بإخلاء المنطقة قبل تحربرها من جبهة النصرة أو جيش الحرامية ة?
كان لي حديث طويل وأخذ ورد مع أح الناتوييين حول الهجوم على البيوت في مدينة حلب وبعد أخذ ورد قال بالحرف الواحد
"إذا لم نأخذ المدن لن ننتصر
" فأجبته وماذا عن الخراب , فقال دول الخليج ستعوض,( هي عوضت لفغانستان وليبيا حت توض لسوريا?)
وماذا عن الدماء فأجاب لا نصر بدون دماء
فأجبته ,لا أنا لا أتكلم عن دماءك بل عن دماء المدنيين !!!
ما أفهمه أن سبب دخول هذه المناطق هو تنافس وتسابق مجموعات المسلحين علي إغتصابها ومن الأمثلة على ذلك مخيم اليرموك
فهل ستأتي جبهة النصرة لنا كسوؤيين بالنظام الديموقراطي التعددي المنشود! لا أظنك تصدق ذلك!
مانحتاجه لوقف هذا النزيف هو التواضع والعودة إلى مرجعية الوطن السوري بكافة مكوناته وإعتبار أن التحريض والعنف والصراع المسلح كان خطأ كبيرا
بالنسبة لموضوع سوريا والصراع مع إسرائيل فقط أعطي حقه مرارا وتكرارا وخلاصته
في حال نشوب حرب فإن العربان سيقاتلون مع إسرائيل وكذلك تركيا فالموازين الإقليمية ليست لصالح هذه المغامرة وخاصة بعد خروج مصر من المعركة اللهم إلا إذا كانت حربا تستخدم فيها أسلحة إبادة شاملة وهذا أمر لن يكون فيه منتصرون لهذا فقرار الحرب غير التقليدية هو ما إتبعته سوريا عن طربق دعم المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وللمفارقة هو أيضا ما تتبعه الآن إسرائيل وأمريكا في سوريا الآن وعن طريق عملاءها الدائمين في المنطقة
-------------------------------------------------------------------------------------------
منقول:
لصوص الخبز الأحرار
"لصوص الخبز الأحرار" هو اللقب الذي أطلقته الصحف التركية على عصابات مايسمون انفسهم "الجيش الحر" بعد أن أثبتت تحقيقاتها أن هذا الجيش يقوم بسرقة الخبز من أفران حلب والمدن المحيطة، ويقومون ببيعه في تركيا وهو ما تسبّب بإحداث أزمة ومجاعة في الشمال السوري. وقدّرت الصحف التركية كمية الخبز التي تسرقها هذه العصابات وتنقلها يومياً من أفران سورية إلى تركيا بنحو 20 إلى 30 طناً باليوم (30 ألف كيلوغرام) وهي كمية تحقّق لهم أرباحاً خيالية نظراً لفارق السعر الكبير بين الدولتين، حيث إن الخبز في سورية مدعوم من قبل الخزينة العامة للدولة.
وتساءلت الصحف التركية: "كيف يمكن لمن يسرق خبز أهله أن يكون حراً"؟!!.