اقتباس:  الصفي كتب/كتبت  
الدليل الوحيد على ان الكائنات الحية يحدث فيه تغير بسبب البيئة و من ثم تورثه لاجيالها سقط.

لا علاقة لنظرية التطور بما تسميه "الدليل الوحيد".
تغير الكائنات الحية بسبب توريث الصفات المكتسبة من البيئة، هي من فرضيات لامارك التي لا تتبناها نظرية التطور.

نظرية التطور تقول وتثبت يومياً في جميع مخابر علوم الأحياء، أن الطفرات تحدث بشكل مستمر في الكائنات الحية وأن هذه الطفرات عندما لا تكون ضارة فهي قابلة للانتقال للأجيال اللاحقة كما يحصل في التجارب التي لا تعد ولا تحصى على البكتريا وذبابة الخل على سبيل المثال لا الحصر.
ونظرية التطور تقول بمبدأ الاصطفاء الطبيعي الذي تتوفر لدينا أمثلة كثيرة وفيرة عليه، يمكن أن تجد بعضها هنا :
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...75315#pid175315

هذا عدى عن أن نظرية التطور هي المعتمدة في المخابر ومراكز البحوث العلمية العالمية وكونها لا تفسر كل شيء في هذا الكون فهذا لا يعني سقوطها حيث أنه لا توجد نظريات علمية تفسر كل شيء في المجالات التي نريد أن تفسرها.
النسبية مثلاً لا يمكن أن تفسر الكثير من الظواهر الكمية، ولم يقل عاقل إلى الآن أن النسبية سقطت !

بعض الطفرات تكون غير مضرة وغير مفيدة في زمن ما وبيئة ما،
وبالتالي فهي تورّث حتى إذا ما تغيرت البيئة فيمكن أن تصبح طفرات شديدة الفائدة والأهمية في الحفاظ على نسل حامليها وبقائهم.
أي ان الطفرات الملائمة لتغير البيئة موجودة قبل تغير هذه البيئة.
هذا يعني أن التغيير البيئي لا يساهم إلا في تفضيل بقاء الأفراد الذين يمتلكون الطفرات الملائمة مسبقاً.

تراكم الطفرات الغير ضارة يدخل في تكوين ما يسمى "حوض الطفرات"، وهو عدّة الكائنات الحية الأساسية لبقائها، لأن عدم احتواء هذا الحوض في نوع ما، على الجينات التي تمنحه الصفات الضرورية للتأقلم مع تغيير بيئي ما، يؤدي لانقراضه كما انقرضت وتنقرض وستنقرض الكثير من الكائنات الحية.

(f)[/COLOR]