أنا أومن بالثورة أولا
الثورة الشعبية وليست الانقلابات العسكرية
التورة قبل كل شيء
الثورة قبل الديمقراطية
لم ارى كتابا يتحدث عن الثورة كيف تنمو وتكبر وتتحقق نظريا وتطبيقا، أتمنى من لديه شيء حول ذلك أن يزودني به مشكورا
دعونا نرى الثورة الخمينية أقرب مثال..
الخميني زمن الشاه لما كن بالعراق التقى مع الصدر وطرح عليه الصدر فكرة تأسيس حزب ، وأنشا الصدر حزب الدعوة لكنه قتل بعد فترة من النظام الحاكم ، أما الخميني فرفض الفكرة ، وكان يمكن أن يكون مصيره مصير الصدر إلا أنه كان رجلا فذا عرف ان النظام الشاهي لا يمكن أن تخترقه وتصلحه من الداخل ، لذلك كان يخطط لقلب المعادلة رأسا على عقب ويقوم بثورته ..
الآن انظروا لمصر هل نظام حسني مبارك سيدع اي حزب رسمي يصل للسلطة؟ التجربة تقول لا ، لذلك لو كان هناك فكر سياسي ثوري في مصر لتغير الحال من فترة طويلة..
ثم ليس الأمر بحاجة لثورة في كل البلدان العربية ، فقط تحتاج ان تشعل نارا واحدة عندها ستتمدد النار وتنشر كانتشار النار في الهشيم ، واذا كان البلد الذي قامت به الثورة متميزة كمصر سيجعل عملية الاشتعال سريعه جدا في جميع الجوانب والأنحاء

سأستبق ربما بعض المداخلين الذين ربما يصبون جام غضبهم على الخميني وإيران الإسلامية ، لكن أنا هنا لا يهمني راي انا في الثورة عوضا عن راي غيري إذا كانت الجماهير بالملايين تحركت وغيرت النظام حسب ما هو مطروح أمامها من أفكار ، الجماهير هم الله عندي كما الله لدى صاحب الأديان!
ما يهمني قيام الثورة بالأساس أما كيف ستتجه الثورة فهذا سأتعامل معه حسب الواقع والظروف..
بالنسبة للمنطقة العربية علينا أن نتنبه لمكوناتها الجوهرية ،الدين مكون أساس فيها ولكن الدين فيه أفكار ومذاهب ومدارس مختلفة ، ما خرجت به أن الفكر الديني السني الغالب بالمنطة لا يملك مقومات الثورة ولذلك ترون الحال كما هو عليه اليوم وأرى أن الفكر الشيعي هو القادر على القيام بالثورة أنا أتكلم كفكر هو يملك مقومات الثورة والدليل ظاهر بإران كتجربة والأن البوابة الشرقية العربية انفتحت ن صحيح أن الاحتلال موجود ولكني أراهن على أن الاحتلال سيخرج ذليلا من العراق وعندها ستضرب موجة المد الشيعي بلخليج العربي وستنحسر عن نجد وتضرب الحجاز وتنداح في مصر المعمورة وتغوص في الصحراء الكبرى!
لذلك دعوة نصر الله كانت ضربة معلم وإن لم يكن طبعا متوقعا منها أن تظهر نتائجها مبكرة ، ولكنها هيات الأرضية للموجة القادمة من بغداد!

تحياتي..