للانصاف.. بالذات الكويت كان اكثر بلد دعم و مول القضية الفلسطينية بصمت و انطلق من اراضيها نشاط معاد لاسرائيل بقدر كل الدول العربية مجتمعة..
......................
ما هذا التزوير بالتاريخ ؟:angry:
ليس معنى أن يكون بضعة أفراد من فلسطين كانوا يعملون في هذا البلد أو ذلك مثل ياسر عرفات وبعض الرفاق
أن تصبح هذه البلد لها اليد العليا لهذا الانطلاق !!!!!!!!!!!!!!
هناك بعض الرفاق أيضا كانوا يعيشون بقطر وتجمع هؤلاء مع الآخرين لتكوين نواة للمقاومة
ولرفضهم أن يكونوا دائما بلا وطن ويساهمون بتنمية أوطان الغير ...
الكويت كانت تطارد وتضيق الخناق بشكل كبير على أي فلسطيني كان يشعر ناحيته بأنه يتعاطى بالسياسة مهما كانت ,,,
بعد ذلك حينما ظهرت المقاومة الحقيقية في الأغوار بالأردن وبدأ الجميع يسمع بها كما هي العادة شدت حماسة البعض
وبدأت القوافل من الشباب الفلسطيني بترك أعمالهم ووظائفهم والانضمام للحركة ...بعد شوق وجفاف مميت منذ النكبة
بل أعتبر دائما أن لولا ظهور البترول بعد النكبة مباشرة ببضعة سنوات بسيطة ومجاهدة العائلات
والشباب بعد المصيبة التي حلت بهم للسعى للرزق لما تدهورت وتعقدت المعضلة الفلسطينية الى هذا الحد
لأنه لو بقي الوضع المزري والمآسي الانسانية التي حلت بهم في مخيمات اللجوء
لكان ساهم هذا بشكل كبير على خلق تغيير كبير سواء بقتال أو مقاومة منذ البداية ولما كانت اسرائيل توسعت
عددا وعدة بهذا الحد كما نشاهده الآن ...البترول قد يكون نعمة على أصحابها ولكنه نكبة مضاعفة على الشعب الفلسطيني وكما يقال من الشعور بالظلم وليس الظلم نفسه يولد الثورات ... البترول كان مثل المورفين ألهت وأخرت وعطلت حل القضية ...
يخبروني أصدقاء بأنه حتى عام 65 حينما دخل الصهاينة غزة كان الجنود أسلحتهم ولباسهم وخوفهم شيء وضيع للغاية
وكانوا يرتعبون وهم رغم حملهم الأسلحة الرشاشة كانوا يخشون من بعبع فدائي الشهيد مصطفى حافظ وهو الذي الضابط المصري
الذي كون مجموعة فلسطينية من الفدائيين كانوا يتسللون ليلا الى المستعمرات ويحصدون على آذان وأطراف اليهود ويضعونها في أكياس للتأكد من بطولاتهم ...