سلام للجميع..
-------------------------------
ناشط قبطي يتهم جريدة ( المصريون ) بالكذب والتلفيق على لسانه بخصوص العدوان الاسرائيلي على غزة ... ويصفها بالصحافة الصفراء

January 17 2009 20:23

عرب تايمز - خاص

تحت عنوان (الصحافة العربية الصفراء ومستوى قياسى فى النصب ) كتب الناشط القبطي منير بشاي ( منظمة الاقباط الاحرار ) مقالا في موقع الجمعية نفى فيه الاتهامات التي وجهتها له جريدة ( المصريون ) المصرية الالكترونية بمعاداة الشعب الفلسطيني وتحدى الجريدة ان تثبت مزاعمها ووصفها بالجريدة الصفراء .. وقال في مقاله : تعودنا من الصحافة الصفراء أن تأخذ شيئا ثم تضخمه وتزيد عليه من عندها ما لم يحدث من تفاصيل. ولكننا هنا أمام مستوى غير مسبوق تنحدر فيه هذه الصحافة إلى درك سحيق وتستحق عليه جائزة العار بجدارة.والحقيقة أننى ترددت كثيرا قبل الكتابة فى هذا الموضوع. فأخشى ما أخشاه أن تظن هذه الصحيفة الصفراء أو هذا الكاتب أن لهم وزن أو إعتبار أو إحترام يجعل الناس تهتم وترد على ما يكتبون. وأعلم أن الكثيرين يعرفون حقيقة هذه الصحيفة، ولكن ربما يكون هناك من لا يعلم وقد يخدع ويصدق هذه الإفتراءات. من أجل هؤلاء قررت الكتابة

نشر موقع "المصريون" بتاريخ ١٦ يناير ٢٠٠٩ مقالا بقلم حسين البربرى بعنوان: زعماء خمس منظمات قبطية يشاركون فى مظاهرات ويلتقون خامات يهود لمباركة المذابح الإسرائيلية ضد الفلسطينيين فى غزة.يقول الكاتب فى بداية مقاله: أبدت خمس من منظمات أقباط المهجر، تأييدها للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وشاركت فى وقفات تأييد نظمها منظمات صهيونية بالولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، دعت لمساندة إسرائيل فى حربها المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع، التى أسفرت عن إستشهاد أكثر من ألف فلسطينى وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف آخرين.ثم يتكلم بالتفصيل عن هذه المواقف التى يزعم أن هذه المنظمات القبطية الخمسة إشتركت فيها. وسأركز هنا على ما ذكره عن شخصى وعن منظمتنا الأقباط المسيحيون بكاليفرنيا

يضيف بشاي : يقول السيد البربرى: فيما أعلنت منظمة الأقباط المسيحيون بكاليفرنيا، التى يرأسها منير بشاى تأييدها لإسرائيل، وشنت هجوما عنيفا على حركة "حماس" والفلسطينيين والدول العربية والإسلامية من خلال نشرة صحفية تصدرها باللغة الإنجليزية والعربية.والحقيقة أننى تابعت ما كتب فى الموضوع منذ بدايته ولم اقرأ عن منظمة قبطية واحدة شاركت فى عمل عدائى ضد الفلسطينيين، أو أصدرت أى بيانات تأييد للإعتداءات الموجهة ضدهم. ولكن هدفى هنا يقتصر على الرد على ما وجه ضدى وضد منظمتنا فى كاليفرنيا

واضاف : من عادتى أن أعلق أو أكتب على الأحداث العالمية الجارية، أؤيد ما أراه صحيحا وأنتقد ما أعتقد أنه خاطئا. وقد إنتقدت أحيانا مواقف للأقباط عندما إعتقدت أنها تستحق النقد. ولكن بالنسبة لأحداث غزة الأخيرة فقد كنت مشغولا بمسائل أخرى ولم يحدث أننى كتبت كلمة واحدة فى الموضوع أوعلقت على مقال، ولم أشترك فى أى وقفات تأييد لإسرائيل ولم أتصل بأى منظمات يهودية أو إسلامية أو مسيحية لمساندة إسرائيل فى حربها. ولم أهاجم حماس أو الفلسطينيين أو الدول العربية أو الإسلامية من خلال نشرة لنا نصدرها باللغة الإنجليزية والعربية، لأننا أساسا لا نصدر أى نشرات. هذا أكتبه وأضع نفسى مسئولا عن كل كلمة فيه وأطالب السيد/بربرى أن يقدم دليله ومصادره التى بنى عليها هذه الإفتراءات العارية تماما من الصحة،إن كان لديه دليل. ونعلم مسبقا أنه سيتجاهل هذا التحدى ويتظاهر أنه لم يتطلع عليه والأسباب طبعا معروفة.ولا أدرى ما هو هدف هذه الصحيفة الصفراء فى إختلاق هذه الأكاذيب وأظن أنها وسيلة خبيثة هدفها زيادة الإحتقان الطائفى فى مصر وإشعال مشاعر الغضب ودفع الغوغاء من المتطرفين الإسلاميين لإرتكاب أعمال عنف ضد أقباط الداخل

ويختم مقاله بالقول : نصيحتى لهذا البربرى (هذا إسمه وليس شتيمة) أن يبحث له عن مهنة شريفة يرتزق منها بدلا من هذا النصب والإحتيال. وبذلك يكسب إحترام الناس، وأهم من ذلك يستطيع أن ينظر إلى المرآة ويحترم ما يراه.ولكن ظنى أن الإحترام هو آخر شئ يسعى إليه مثل هؤلاء الناس. وإذا لم تستحى إفعل ما شئت