Array
مشكلة تفعيل و تمثيل منظمة التحرير يا ثندر قديمة من ايام الشهيد ياسر عرفات و قبل ما يكون في شيء اسمه حماس ...... و ما في داعي نضحك على حالنا و نغطي الشمس بغربال.

الديمقراطية التي مارسناها خاطئة من الاساس لانها تحت احتلال و ضمن اتفاق لم يحظى بإجماع الشارع الفلسطيني.
[/quote]

اتفاق اوسلو كان يحظى بأغلبية الشارع الفلسطيني يا كنعاني وأكبر دليل على ذلك هو فوز ياسر عرفات وفتح بالانتخابات الرئاسية والتشريعية الأولى أما إذا كنت تشترط الإجماع بين جميع القوى السياسية الفلسطينية كي يصبح الاتفاق شرعيا فأنت تطلب المستحيل واصلا الديموقراطية بتعريفها تعني حكم الأغلبية وليس الإجماع لأن هذا الأخير سوف يشل القرار عند أي دولة أو تنظيم سياسي. أنا شخصيا أرى أن أوسلو ترجم تضحيات الشعب الفلسطيني في الانتفاضة الاولى إلى مكاسب سياسية على الأرض أهمها الاعتراف الدولي ومشروع دولة في الطريق وهذا هو الفرق الرئيسي بين الوضع الفلسطيني الآن و وضعهم بُعيد حرب حزيران مثلا ، ووضع أكراد تركيا ووضع مناضلي كشمير والأحوازيين الذين لم يصلوا بعد لمرحلة الاعتراف الدولي وحق تقرير المصير .

لندع الشعب الفلسطيني يقرر يا كنعاني هل يريد الاستمرار والسير في نهج عباس ودحلان والبرغوثي وفياض وفتح ، أم يريد السير في نهج مشعل والزهار وبشار وإيران أم في طريق ثالث ، الجريمة الكبرى التي ترتكبها حماس في حق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ، من أجل مصالحها الذاتية وارضاء لحكام طهران والشام ، هي مصادرة حق الشعب الفلسطيني بالاختيار وتقرير فيمن يريد أن يحكمه خصوصا أنه جرب حكم حماس وجرب فتح . أما محاولة تقويض الشرعية الفلسطينية وتأسيس شرعية موازية عوضا عن الاحتكام لصندوق الاقتراع والجلوس لطاولة الحوار من أجل عمل هذه الاصلاحات الادارية للمنظمة والسلطة، فسوف تؤدي حتما لتصفية القضية الفلسطينية بل والهوية الفلسطينية وإعادتنا 50 سنة إلى الوراء.