أي ديموقراطية وضحك على الذقون
بضاعتكم ردت اليكم ولم تعد تجد من يشتريها
وشركة علي بابا والاربعين حرامي (بين ادارة بوش وعملائه العراقيين) هي الآن تحت التصفية

فالعراق الآن هو أسوأ بلد يمكن ان يحيا فيه الانسان على وجه الكرة الأرضية من حيث انعدام الأمن ومن حيث الفساد المالي والاداري وغياب دولة والقانون وانقسامه شمالا وجنوبا وشمالا لعشرات مناطق النفوذ الموزعة بين الميليشيات الطائفية والعرقية والعشائرية القبلية ومن بل ومن حيث انعدام الخدمات الأساسية وعلى راسها الطب والعلاج بسبب هجرة الكفآت المهنية والعقول العلمية منه والتي بناها النظام السابق خلال عقود في شتى المجالات وحتى الانتخابات الاخيرة اتهامات التزوير والتلاعب فيها فاقت حدود العقل سواء في المناطق السنية او الشيعية على حد سواء

اقرؤوا فقط تقرير مؤسسة International Living للعام 2008

http://www.il-ireland.com/il/qofl2008

وسترون أن ترتيب العراق هو في القاع وفي حضيض دول العالم وتأتي قبله الصومال وافغانستان ، العراق ليس فيه دولة أصلا ولا حكومة بل مجرد حكومة تلفزيونية لا تكف عن التوسل لامريكا كي تبقى ولو كان في كلامكم ذرة صدق واحدة لما فكر اوباما بالرحيل ولما كانت معظم النخب السياسية بالمنطقة الخضراء ترسل اولادها للعيش خارج العراق وتؤمن نفسها ومستقبلها بشراء العقارات في افخم الاحياء بلندن ودبي بعشرات المليارات ، استعدادا لرحلة باتجاه واحد رحلة بلا عودة إن شاء الله لأن شركة علي بابا والاربعين حرامي أصبحت على وشك التصفية بعد أن ثبت بالدليل القاطع ان المشروع لم يعد مجدي من الناحية الاقتصادية بلو كان سببا في خربان بيوت اصحابه ،،، غريب فعلا الا تنشر ايلاف والشرق الاوسط واخواتها فضائح فسادهم الذي يزكم الانوف والتي يعرفها سكان لندن والعواصم الاوروبية الكبرى اسوة بالصحافة الغربية