لمن يولول على نظام البعث الفاشي نقول: لقد انتهى دون أسف الى مزبلة التاريخ.

ولمن يزعم بوجود مقاومة عراقية عليه أن يبلط البحر أو يضرب رأسه بأقرب عمود كهرباء، فقد مسحها رجال الصحوة بأحذيتهم وأبعدوها الى خارج الحدود.

لا توجد مقاومة أصلا بل مقاولة تاجر بها سفله طائفيون وأوغاد من بقايا النظام المقبور وبدو أجلاف أوباش من عبيد المشنوق وعبيد كل طاغية حقير.


العراق اليوم حر باعتراف العرب والعالم أجمع وليس بحاجة الى تزكية من حثالة العربان ممن اعتادوا على الابتزاز وبيع المواقف وتلقي الصدقة والمعونات من دول النفط.

لقد هزم العراقيون الارهابيين. سحقوا الكثير منهم كأي حشرة خبيثة، والقوا القبض على آخرين يتعفنون حاليا في السجون والمعتقلات دون أن يطالب بهم أحد، ومن بقي منهم بعيدا عن يد العدالة هرب مثل (سيد هاربي العصر) في كل الاتجاهات.

وهذا الرابط لمن يريد أن يطلع على نتائج الانتخابات العراقية الأخيرة التي هزمت التيار الديني المتخلف وعززت قوة العلمانيين، ولي اليقين ان الانتخابات المقبلة ستكون حاسمة باتجاه بناء دولة الحق والقانون وطي صفحة دولة الاستبداد والطغيان الى الأبد.


http://www.ihec.iq/Arabic/press_releases.aspx#508


تحياتي لمن يستحق التحية

والخزي كل الخزي للعبيد