Array
صديقي فتح ارتضت أن تكون معارضة برلمانية من البداية، ولكن لا تنس أن النظام هو نظام رئاسي المسيطر عليها من فتح.. وبذلك لم تخرج فتح من المعادلة تماما...

المشكلة هي أنك تتجاهل أن حماس كانت خصما غير ديمقراطي وغير شريف في مواجهة فتح... فهم في البداية رفضوا القبول بالانتخابات في 1996، وكانت معارضتهم عبارة عن تهيج ضد السلطة وإثارة للفتن وخلق لسلطة موازية داخل السلطة.. هم أبدا لم يحترموا خيار الفلسطينيين الذين جنحوا للسلم يومها في انتخاباتهم.. وكفروا الانتخابات والديمقراطية... واليوم تأتي للتنظير عن الديمقراطية وأمريكا وأوباما.. عشنا وشفنا والله:)....

أنا لا أحدد نتيجة أي انتخابات قادمة، ولكن هي رؤيتي وأملي في أن يعي الناس أكثر، وأن يرموا الخيارات الظلامية وراء ظهورهم، وألا تخدعهم حماس ببعض المخدرات الدينية والشعارات الواهية و بـ 3 كيلو لحمة :) كما حدث في السابق...
[/quote]

ما بحقلنا انظر في الانتخابات:blink:؟

بالنسبة لانتخابات 2006 كانت انتخابات بلا ضمانات، والمرحوم عرفات كعادته تدخل بشكل كبير في نتائجها.
ومع ذلك ارتكبت حماس خطأ عدم حسم امرها بمشاركة او معارضة السلطة الوليدة. وجاء ذلك لغياب القادة الرئيسيين داخل السجون في ذلك الوقت" الياسين والرنتيسي وابو شنب وصلاح شحادة"، بالاضافة لانعدام التجربة.

عرفات اراد حماس حزباً هامشياً يكمل ديكور المشهد الفلسطيني، ولم يقدر حجم وقوة الحركة.

ومع ذلك ولتاريخ؛ حماس لم ترفع السلاح في وجه عرفات ابدا واحترمته كرئيس ثورة وسلطة، وفقط قامت بعمليات استشهادية كرد فعل على اغتيال قادتها واهمهم " عياش ومحي الدين الشريف وعادل وعماد عوض الله" ومن الجهاد الاسلامي هاني عابد ومحمود الخواجا.

اما عن تكفير الانتخابات فهذا لم يحدث ابدا ولن يحدث، فالانتخابات امر طبيعي بالفكر الحمساوي وانت تعرف اننا نمارسه عمليا في الجامعات من قبل السلطة، وفي الجامعة الاسلامية هناك انتخابات سنوية ربما شاركت انت فيها، بل وهناك انتخابات داخلية لحماس كل ثلاث سنوات تفرز قيادة جديدة،واي امتناع عن المشاركة في الانتخابات تكون لحسابات سياسية ليس الا.


قلتلك انه المشكلة الرئيسية في الانتخابات في حركة فتح، ان كانت وطنية او حتى داخلية،
هناك ازمة حقيقية في تعامل العقلية الفتحاوية مع الانتخابات وتداول السلطة وهي اساس خراب السلطة وما وصلنا اليه الان.
.