حدسى السياسى يخبرنى بأن مبارك ونظامه دقوا أول مسمار فى نعشهم بالفيلم الهابط اللى عملوه مع أيمن نور وأنهم وبدون قصد منهم صنعوا منه زعيم سياسى هناك إحتمال كبير أن يكون له شأن فى المستقبل ووضعوا حجر الأساس لقاعدة شعبية له مرشحة لأن تتسع مع الوقت مثلما كان نفى سعد زغلول هو حجر الأساس لقاعدته الشعبية.

أين نعمان جمعة مرشح الوفد فى مسرحية الإنتخابات الرئاسية اليوم? ولا حد يسمع عنه أو عايز يسمع عنه لكن مبارك بما فعله مع أيمن نور حوله لبطل قومى ولشهيد الديمقراطية وحقوق البتنجان! ورغم إن أيمن نور ليس ونستون تشرشل لكنه بالمقياس المصرى مقبول بل ومقبول جدا إذا قورن بكل من حكموا مصر منذ 52 وأيضا بالمقياس المصرى يعتبر لبق ومرتب فى حديثه وغير مصنف كغوغائى مثل مصطفى بكرى وعبد الحليم قنديل وهادئ ومتزن فى حديثه رغم مامر به هو وأسرته بل أن نظام مبارك أصبح هو الغوغائى فى تعامله معه وكان أكبر دليل على تلك الغوغائيةوالسفالة مقالة الكلب عبد الله كمال عن زوجته بروز اليوسف والتى تعتبر وصمة عار فى جبين نظام مبارك...... واحد غير أيمن نور بعد خروجه من السجن كان فرش الملاية لمبارك وهاتك ياشتيمة وردح فى الفضائيات لكن من الواضح إن أيمن نور يعرف جيدا كيف يكون" كبير" ويترفع عن الصغائر ولذلك تحدث فى حواره مع الBBC عن التصالح المصرى/ المصرى وليس المصرى/ الأمريكى وإستعداده للحوار مع الجميع بما فيهم الحزب الوطنى وبصراحة الراجل أمه داعية له ومعاه حركة نسائية يتفات لها بلاد وياويلك ياسواد ليلك يامبارك مما تخبأه لك سيدة مصر الأولى جميلة إسماعيل.