تجارة الجنس مثل أي تجارة تعتمد على العرض و الطلب. كون فتاة تلجأ للعمل بها فذلك يعني أنها لا تملك الإمكانية للعمل في شيء آخر. هذا يقود إلى الحديث عن التعليم و البطالة و التمييز الجنسي في التوظيف و العمالة في مجتمعات ذكورية يمثلها أشخاص مثل المغربي، تسلّم مسبقاً بسيطرة الرجل على كل شيء لأسباب متخلفة مثل التكوين التشريحي أو البيولوجي، و هو ما كان من الممكن قبوله أيام الكهوف.

وجهة النظر هذه تليق بمجتمع بربري تُقاس فيه الإمكانيات بمدى القدرة على تفسيخ دجاجة باليدين المجردتين، و من يفكّرون بهذه الطريقة يجب دس شوكة و سكيناً في عيونهم.

لو لا يعجبك أن تعمل فتاة في تجارة الجنس، فقم بتوفير وظيفة أو تعليماً أفضل يكفل لها العيش الكريم. و الأفضل من كل هذا أن تقوم بحلّ مشاكلك الجنسية أولاً لأنك مصدر دخل هذه التجارة عن جدارة.