{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الان باديو يفضح المجتمع الراسمالي
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
الان باديو يفضح المجتمع الراسمالي
Array
الفيلسوف الفرنسي ألان باديو Alain badiou: إذا لم يتم استخدام مبادرات جديدة سياسية وشعبية، فإننا نسير نحو حروب مروعة
حاوره: إيريك أيشيمان Eric Aeschiman و لوران جوفران Laurent Joffrin

ا فأنا لم أتغيّر منذ السبعينات،
-----------------
و يكفيك ذلك غرورا اجوفا . فالمفكر يتغير دوما مع تغير الظروف . اما الثابتون على الفكر الذي تجاوزه الزمن، هم مجرد ايمانيين ، متجمدي الفكر ،بثوب مفكر .


تلك الفترة التي كانت فيها الراديكالية السياسية تحمل صورة الثورية في حالة جيّدة، وفي الثمانينات كثيرون تخلّوا، وأنا بقيت وفيّا، لماذا أصبح هذا الوفاء شيئا ملموسا (مرئيا) وإعلاميا، تفسير ذلك يجب البحث عنه بداهة في فراغ اللعبة السياسية. هناك أزمة سياسية، هناك أزمة دولية، الهوّة بين حياة الناس وما يفعله الحكم، أو ما لا يريد أن يفعله، تكبر شيئا فشيئا، هذه الأزمة السياسية، وهي أزمة أيديولوجية أيضا تساعد على تنامي الأفكار التي تحاول المضيّ إلى أصل الأشياء.

إنجازك: "ما الذي يعنيه ساركوزي"؟ ......................
دولة سلطوية تسلطية وغير شعبية. ساركوزي يسعى حثيثا، إلى تفكيك النظام التربوي، والأخطر من ذلك، ما يحدث في القطاع الصحّي (الاستشفائي)...
-------------------
و هل النظام التربوي مقدر له ان يظل ثابتا ، جامدا ، و غير قابل للتطور !


ولكن في النهاية، على مستوى النجاعة الاقتصادية والحريات السياسية، فإنّ حصيلة الأنظمة الشيوعية كانت كارثية؟
-----------------
اعتراف جدير بالانتباه !


لنذكّر بدءا أنّ هذه الأنظمة لم تسقط تحت تأثير انتفاضة شعبية، أو بثورة عارمة، وإنّما بقرارات من حكامها،
-----------------
كيف يمكن لنظام شيوعي ظل لسبعين سنة يدعي وجود مركزية ديموقراطية تضارع الديموقراطية الامريكية و تضاهيها ديموقراطية :10: ان يبسمح لواحد مجنون ، او غبي ، او مارق ، او ما شابه ذلك ، ان يفسد عليهم نظامهم المركزي الديموقراطي ، الا اذا ، و انتبهوا لهذه ال "الا اذا " ، كانت تلك المركزية الديموقراطية ما هي الا مركزية قمعية و ديكتاتورية ، جعلت الاتحاد السوفييتي يسقط ، كما سقط نظام صدام حسين الديكتاتوري ،دون ان يتقدم واحد من شعبه لصد العدو ، الذي اسقط النظام خلال 24 ساعة . فليس قرارات الحكام هي التي اسقطت نظاما حديديا يقوم على جهد المخابرات و الجنرالات ، بل اسقطته عدم صلاحيته شعبيا ،و افلاسه تاريخيا،و استنفاذ طاقاته التي سمحت به شعاراته السياسية ، ذات يوم ،وصل الى آخر ما يمكن لنظام ان يقدمه لجماهيره ، ثم فشل فشلا ذريعا .


إرادة الشعوب لم تكن محدّدة، كان من الأفضل لو حدثت انتفاضات شعبية: كان يمكن عندها أن تولد أفكار ما، وأن تظهر مطالب ناتجة عن تحوّلات داخلية من صلب الشيوعية،
----------------------
نعم كان من الأفضل لو ،و كان من الافضل لو ، و كان من الافضل لو ... لكن ، كما قال الفيلسوف الحقيقي هيغل و ليس السياسي الدائخ هذا ، " ان ما هو واقعي هو عقلانمي ،و ان ما هو عقلاني هو واقعي " ، اي لا يصح الا الصحيح . فلو كانت الشيوعية صالحة لهذا الزمن لما انقرضت . رحم الله دارون ما اعظمه !
صاحبنا الذي يجد من يحشره بين الفلاسفة ، ما زال منتظرا من الشيوعية التي شبعت موتا، ان تاتي - كالمهدي المنتظر عند بعض البعض - لتحقق لهم العدالة و المساواة في عالم ديكتاتورية البروليتاريا الغبية
!



أمّا عن الحصيلة بحدّ ذاتها، إذا كانت تحاسب التجارب الشيوعية من خلال معياري: النجاعة الاقتصادية والحريات السياسية، فإنّ الخسارة مضمونة مسبقا ، .......... هل يعني ذلك أن نتخلّى عن المشروع في حدّ ذاته؟ بالعكس يجب أن نتمسّك بشدّة بفكرة مجتمع لا يكون محرّكه الأساسيّ الملكية الفردية، والأنانية والشراسة، إننا نرى اليوم أنّ مديري البنوك وحرفاءهم الأساسيين هم رهائن الجشع والربح.
------------------
فشل اقتصادي و فشل سياسي ، ثم فشل في البقاء ، فهل هناك فشل مطلق كهذه الفشول جميعا ؟
صاحبنا المحشور بين الفلاسفة ،من قبل يساريي عصره ، الباحثين عن مهدي منتظر ، ما زال يحلم كمن سبقه من منظري الستالينية الاشتراكي الطوباوية ، بالقضاء على فرويد في قبره ،و فرويد يرفض ذلك نكاية بهم .
لا يمكن لمجتمع ان ينهض دون تواجد كبش فداء . لا يمكن لسيارة ان تنطلق دون تواجد بترول للاحتراق في سبيل تقدمها . لا يمكن لمجتمع التقدم دون وجدود فئات او شرائح ، تمثل هوامش المجتمع لتكون بمثابة المادة المستهلكة لتقليع ذلك النظام بالسرعة المطلوبة . انها سنة الكون ، انها سنة الميكانيك و تحولات الطاقة ، انها سنة التقدم التي لم يحيد عنها التاريخ . فلا يمكن ان ترفع صوت مذياعك دون ان يزيد مصروفك من الكهرباء . ولا يمكن ان يحدث تقدم اجتماعي ما لم تكن هناط طبقة او فئة او شريحة او وسيلة معينة تجهل المجتمع ينهض على حساب طكاقاتها الشحيحةو وز مردودها الضعيف ؟ فلكل عصر طبقة مسحوقة تدفعه الى الامام . انها ثنائية التوازن البيئي ،و التوازن الفيزيائي ،و التوازن الطاقي
!


وإن هُزِمت الكومونة فإنّ الاتحاد السوفيتي قد استمر، غير أنّ نجاعة أشكال التنظيم لأخذ السلطة أظهرت عدم ملاءمتها لتسيير شؤون بلاد في حالة سلم. لا يمكن تسيير الفلاحة والصناعة بطرق وأساليب عسكرية، لا يمكننا تأمين السلم لمجتمع تعاضدّي عن طريق عنف الدولة، إذن ما يجب هو اختيار النشاط الحزبي ما يمكن تسميته (الشكل – الحزب).
-------------------
" و يقول بكل غباء ، "وإن هُزِمت الكومونة فإنّ الاتحاد السوفيتي قد استمر" انه كالمريض العقلي الذي يقول لك هناك شبح خلف الستارة ،و تقول له لا يوجد اشباح ، فيؤكد لك انه يرى الشبح !!! هذا حال بني مشوعة اليوم في شيوعيتهم الخارجة عن المنطق العقلاني !
اخيرا تفلسف الرجل و كشف لنا ان لديه فكرة فلسفية "الشكل - الحزب " !!





انك تنتقد وبشراسة الديمقراطية، لكن هذه المرة وفرت على الأقلّ السلم الاجتماعي، لقد أنهت العنف في العلاقات الاجتماعية؟

أنا مع دولة الحقوق، ومع حقوق الإنسان، إذا لم يتمّ اتخاذها كذريعة إيديولوجية لتغطية التدخلات العسكرية أو الفوارق المجحفة أو الإقصاءات بتعلّة الدمقرطة الثقافية. والحقيقة أنّ الديمقراطية لم تستطع أن تخفّف حدّة العنف داخل المجتمعات الغربية إلا بواسطة تحويل هذا العنف إلى الخارج.
-------------------
و هل كان الاتحاد السوفيتي ، دولة العمال و الفلاحين ( المضطهدين ) دولة حقوق انسان؟
اولم يتخذ الشيوعية ذريعة لنشر جحافله في العالم و مساعدة الديكتاتوريين على ظلم شعوبهم لانهم ايدوا تواجده العسكري ؟
و هل الديموقراطية صنعت المنافي السيبيرية ؟ و هل توقف العنف للحظة في دولة العماتل المفترضة الزائفة ، اولم يمارس تحت جنح الظلام و بمساعدة زواتر الفجر ن كل سالعة و كل دقيقة للحفاظ على ذلك النظام الدموي ؟



الولايات المتحدة الأمريكية هي في حالة حرب شبه دائمة منذ قرن ونصف، إذا اعتبرنا 1914 – 1918، حروب التحرير، حرب كوريا، حرب فيتنام، العراق، الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي..
---------------------
لا ضرورة لذكر حروب السوفييت ضد افغانستان ،و لا حروبهم على شكل دعم احزاب شيوعية فشلت بعد ان قامت بانقلاباتها في العديد من دول العالم . اما الدول التي كانت خاضعة لامريكا فقد تقدمت و تطورت ،و يكفي ان نذكر الفرق بين حكم الشيوعية للقسم البشرقي الالماني ،و حكم الامبريالية للقسم الغربي منها . و لن ننسى اليابان التي ترقت و اصبحت من اول الدول المسالمة عالميا . و لن ننسى كوريا الشمالية و الفرق بينها و بين كوريا الجنوبية ، المتقدمة في كافة المجالات .



صدقني إذا لم يتمّ استخدام مبادرات جديدة سياسية وشعبية، فإننا نسير نحو حروب مروّعة.
-------------------
هل تكفي كلمة صدقني لكي نصدقك !! هههههههههههههههه ! المفكر المسخرة ، لم يجد ما يقدمه كدليل علمي او فكري مقنع ،لكي نصدقه فيه ، سوى ان يقول "صدقني " !!! و يذكرنا ذلك بالعامل البسيط ، او بالفلاح الضائع في الكروم ، عندما يتحدث في السياسة تخحبيصا ، لكنه يقول لك بعد كل عبارة ، " صدقني " ليخفي توتره الداخلي، كون لا احد قد يصدقه !



هل معنى ذلك أن نتخلى عن الديمقراطية؟
كمواطن فرنسيّ، أعرف أنني أتمتّع بالكثير من الامتيازات، إذن أطلب فقط أن نعي ثمنها الباهظ، والذي يزداد ارتفاعا يوما بعد يوم.
-------------------
اذا تمتع ، و كفاك عيا !



الصعوبة الكبيرة التي نواجهها تظلّ سلطة الدولة، ماركس يتوقّع اضمحلالها. والأنظمة الشيوعية على العكس من ذلك، ركّزت دولا خارقة القوّة، ما هي الحدود التي على الدولة أن لا تتجاوزها الآن؟ نحن لا نملك نظرية واضحة بهذا الصدد. لهذا على التجربة السياسية اليوم، أن تخضع الدولة لحقل عملها، لا أن تكون خاضعة لها.
------------------
اذا المشكلة تكمن في ان ماركس ، قدس الله سره ، يرى ما يرى ! ولولا ذلك لكان الامر محلولا ،و لا يمكننا نحن الشيوعيون المتشوعون ، ان نخرج عن نصوص مقدسة، وضعها قدس الله سره ! و بما اننا لا نملك نظرية واضحة بهذا الشان فهذا دليل على ان نخترع تجربة سياسة ، ثم نخترع لها دولة ، ثم نجعل تلك الدولة تخضع لتجربتنا السياسية في الاستشواع الثوري !


هل لك برنامج واضح؟؟
النقطة الأساسية هي المساواة وهذا يمرّ عبر إجراءات حيويّة ضدّ الرأسمالية، وإعادة تنشيط الخدمات العامّة كي تكون الدولة دولة الجميع بالفعل، وبناء علاقة جديدة بين التعليم والعمل وابتكار جديد للعالمية، ولكنّ كلّ هذا يتبلور في الميدان لا عبر برنامج تجريدي.
-------------------
و أين الشيوعية اذا ،و اين ديكتاتورية البروليتاريا الغبية ،و اين الحزب الثوري ،و اين الثورة ؟


إنّ الديمقراطية اليوم تصرّ على أنّه لا يوجد معيار آخر ممكن غير الربح، وهذا هو التوافق المضمر بين اليمين واليسار، ...... نستطيع تحمّل نظام كهذا، نستطيع التفكير بأنه النظام الوحيد الممكن، ولكن هل يمكن فلسفيا أن نحبذ نظاما كهذا أو أن نرغب فيه؟
-------------------
ما دمتم يا سعادة المتفلسف تستطيعون تحمل ذلك فلسفيان فهذا يعني انكم فاشلون شيوعيا ، او بالاحرى شيوعيتكم الفكرية هي الفاشلة !


لأنه منذ أن نترشّح لانتخابات ما فإننا نسعى أن ننتخب، ثم أن يعاد انتخابنا، ثم يصبح لنا كتلة برلمانية، ثم نتمتع بمنح وقروض رسمية... الآن المهمّ هو ممارسة التنظيم السياسي المباشر في أوساط الجماهير الشعبية، وتجربة أشكال جديدة من التنظيم..
-------------------
وكما قال المثل " عيش يا كديش ، الى ان ينبت الحشيش" و الى ان تصلون الى السلطة !

نقلا عن الاوان
[/quote]

:Asmurf:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-24-2009, 12:19 AM بواسطة Awarfie.)
02-23-2009, 10:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الان باديو يفضح المجتمع الراسمالي - بواسطة Awarfie - 02-23-2009, 10:43 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS