هذه الفرية والاشاعة المغرضة والسخيفة
حينما تأتي من أشخاص لهم وزن سياسي ومكان مرموق بمجتمع ما فلا يعتب على العامة والمراهقين
حينما قامت مجموعة من علية القوم بفلسطين ابان الحرب المشتعلة بينهم وبين عصابات صهيون القادمون بالبواخر
الأوروبية من فلول حروب العالميتين بكل عتادهم وعدتهم وخبرتهم الحربية ...
الى القائمين بمصر مثل النحاس باشا للشكوى وطلب العون بالمساعدة لهذا الزحف الجهنمي
كانت عبارته المأثورة لهم "" انتم مش عايزين تخلصونها من وجع الدماغ ده ""يعني تبيعوا بيوتكم
ثم تطالبوننا بأن نساعدكم بردها ...!!!!!!:blush:
وكانت كلماته مثل النصل الحاد في أعناقهم ولهذا يقال بعد هذه المقابلة أن أمين الحسيني لجأ الى هتلر ...
اليهودي الفلسطيني كان يحق له الشراء والعيش المشترك بدون حتى أية شك بأنه سينقلب عليه ويتآزر مع القادم البعيد
من منطلق عقائدي ..
وهل كان أحدا يشك باليهودي المصري أو العراقي أو السوري أو الليبي بالأربعينات ولا يمكنه من شراء عقارات أو أراض في تلك البلاد ....؟؟ هكذا كان الأمر بفلسطين بالنسبة لليهودي الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال البريطاني بتلك الفترة ...
سؤال ماذا سيقول الجيل القادم بمصر حينما سيشاهدوا أن أجانب اشتروا عقارات وأراضي مصرية وربما برخص التراب ؟؟؟