يا عزيزي ابراهيم
لعل وجودك هناك بعيدا يجعل الامور غير واضحة كفاية
مع انني اعرف قدرتك على تمثل الاشياء
لكن المسلم اليوم مهزوم ومنهار وفي حضيض الضعف المادي والروحي
لاسباب تعرفها والفت فيها الاف الصفحات

في هذا الوضع واللحظة ياتي اصحاب البروباغندا لشن الحرب على العقيدة الاسلامية
ليس الدين من يتحمل وزر التخلف الذي نحن فيه
ديننا بهدله فقهاؤنا الذين تسكن فتاواهم بين فخذي المراة

فقهاؤنا لم يؤسس اي منهم جمعية خيرية
لم ينظم اي واحد فيهم حملة تطوعية لتنظيف الحي حيث يقيم
لم ينظم حملة لجمع تبرعات لذوي الحاجيات الخاصة
فقهاؤنا لا يستثمرون في الخير
لانهم بدو خارج الزمن ليس فيهم من يتقن لغة حية ليكون على صلة بما يحدث في العالم

الكلام كتير والهم كتير ع القلب كما يقال
في هذا الجو ياتينا من يقول الناس اختاروا
لا يا عزيزي ابراهيم لم يختاروا
لان الاختيار له شروطه والمضطر يركب الصعب كما يقال

ومع ذلك فان مداخلاتك دائما مفيدة