Array
مع احترامي الشديد لك يا إبراهيم ، لم ارى في هذه الموسوعة سوى مرجع للخرافات ..... !!! و خلال تصفحي لم اخرج بنتيجة جديدة بل يتاكد لي مدى عجز العقل البشري الذي ادى لتراكم هذه الخرافات في فترة من الفترات. لا انكر وجود جهد في تجميع هذه الخرافات .... و لكن كله بصراحة مضيعة وقت و حتى قراءته مضيعة للوقت ، فربما يكون تجميع الطوابع مسليا أكثر من تجميع الخرافات و الاهتمام بتلفيقاتها.

اعود لنقطة ان البشرية اخترعت الاديان ......

الوعي البشري في مرحلة من المراحل لم يكن يعرف الاستنتاج و البحث العلمي ، و كان يلجا للتفسير الاسطوري ، و يكون ذلك بخلق اوهام غيبية و تعليق عجزه عن فهم الظواهر المحيطة به ، الخرافات كانت تتراكم و ظهر كهنهتا و فقهاؤها الذين ما زالوا يضيفون على اساس الدجل و الخرافات المزيد من الدجل.

حاليا ما زال هناك الكثير من البشر الذين يغيبون المنطق و المنهج العلمي في التعامل مع الظواهر المحيطة .... و يمارسون التفسير الاسطوري في اعتقاد انهم حلوا المشكلة في حين انهم غيبوا عقولهم.

مثال ... في الاسلام هناك ما يسمى صلاة الاستسقاء !!
يعتقد بعض المسلمين ان هذه الصلاة تاتي لهم بالمطر في حالة موافقة إله إبراهيم على ذلك ( وعدم نزول المطر نوع من العقوبة منه ) !!! في حين أن المطر ظاهرة لها اسباب و عوامل مساعدة و ظروف جوية و جغرافية أصبحت معروفة للجميع ، و نرى حاليا هناك دول كثيرة و على راسها ( إسرائيل للاسف ) تستخدم مادة أيوديد الفضة في الجو لفرض سقوط الامطار في كثير من الاوقات ( الاستمطار الصناعي ) ، اي ان البشر وصلوا مرحلة بداوا فيها يتحكمون بوقت المطر !! بل هناك ابحاث كثيرة حول صناعة الامطار !! لكن البعض ما زال يمارس بعض الحركات البهلوانية مع ترديد بعض الترانيم امام إله مزعوم في محاولة يائسة لإنزال الامطار !!!

أشير لنقطة اخرى ظهرت في الموضوع حيث يلاحظ ان الديانات تتناسب مع البيئة التي خرجت فيها هذه الخرافات ....


[/quote]


زميلي العزيز كنعاني :

بالنسبة لما يسمى ب( صلاة الاستسقاء )
اي الصلاة اللتي يزعم المسلمون انها تسقط المطر بعد تأديتها.

بصراحة اني قبل ايام كنت في حلقة جدال علمي مع بعض الاصدقاء و المعارف حول ( صلاة الاستسقاء ) المزعومة ,
حيث قمت انا بسرد مجموعة من الانتقادات العلمية اللتي تثبت عدم فاعلية هذه الصلاة علميآ.

و بالمناسبة قبل أيام معدودة قام المسلمون هنا في البحرين بتأدية صلاة الاستسقاء في عدد كبير من المساجد ,أملا في سقوط قطرات المطر.
أتعلم ما كانت النتيجة ؟

الى حد اليوم ( اي تاريخ 28 فبراير 2009 ) لم تسقط علينا قطرة مطر واحدة , بل دارت علينا رياح شديدة و مغبرة و عواصف ترابية , وسخت عربياتنا .

أي نستنتج ان صلاة الاستسقاء ليست سوى خرافة .

هناك سؤال يطرح نفسه بنفسه :
هل اذا صلى المسلمون صلاة الاستسقاء في الصحراء سيسقط المطر؟