إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
تأثير ثنائية أفلاطون في اللاهوت المسيحي- والفلسفة بوجه عام وتأثيرها في هذا اللاهوت
الأستاذ العزيز:
شكراً على جوابك. تفضلت وسألت:
Arrayاولا: اين يوجد الفكر الفلسفي في البشائر الاربعه؟؟؟؟ [/quote]
عندما نقول "في البدء كان الكلمة" مصطلح "الكلمة" اصطلاح فلسفي بحت وهو الـ لوغوس λόγος. أرجو أن تتفضل وتقرأ المقالة التالية عندما يسنح الوقت لديك وأكون شاكر:
http://en.wikipedia.org/wiki/Logos
Arrayثالثا: شركاء الطبيعه الالهيه ..قلت لحضرتك اقرأ و اكيد حضرتك قرأت للقديس اثناسيوس الرسول و القديس كيرلس عمود الدين ..وتوضيحهما اننا شركاء بالنعمه و ليس اقنوميا ..والموضوع طويل ...ولكن اعتقد انك قرأت لهما ففرق كبير بين شركاء بالنعمه و شركاء اقنوميا [/quote]
وعندما يقول متى المسكين ومن يسيرون على هذا الدرب اللاهوتي بالشراكة اللاهوتية في النعمة فهم لم يقصدوا لا من قريب ولا من بعيد ولو مجرد الإشارة إلى الشراكة الأقنومية. كلمة أقنوم بذاتها تلغي أي تذويب لأنها تؤكد على أقنومية الأقنوم. وهذا الأقنوم ليس مجرد اصطلاح كائن بذاته ولكن له فاعلية. مثلا لو قلنا مصطلح مثل "الله" فهو مجرد مصطلح لا طلع ولا نزل ولكن لو سألتني من هو الله فعندها هذا اللفظ يكتسب معاني أدق وأبعد من ما يبدو عليه في ظاهره حيث سأجيبك أن الله هي عبارة تشير إلى الخالق والذي أراه أبي وأناديه "أبت" وتربطني به علاقة وشراكة حية. نعم هو أقنوم في أقنوميته ولكن أقنوميته ليست منعزلة وإلا وقعنا في فخ "الإله المنعزل" في سماه حيث يصدر الأوامر والنواهي عن بعد ويلقي بتلك الحفنة للنار ويأتي بتلك الحفنة للنعيم وهلم جراً. أقنوميته لها فعالية وليست أقنومية لذات الأقنومية.
Arrayاما الهراطقه فيقولون اننا صرنا شركاء لتلك الطبيعه الالهيه[/quote]
في رسالة بطرس جاء الكلام عن أننا نصبح شركاء الطبيعة الإلهية. هذا كلام بطرس وليس كلام الهراطقة.
مودتي القلبية.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-08-2009, 05:10 AM بواسطة إبراهيم.)
|
|
03-08-2009, 05:09 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}