تماشياً مع موجة الدراسات الإحصائية مثل تلك التي أظهرت أن المصريين أكثر شعوب العالم تديناً، وجدت الدراسة التالية منشورة في موقع بي بي سي في 28 يوليو 2006.

خريطة السعادة في العالم
إذا كنت تسعى إلى السعادة ففكر في الانتقال إلى الدنمارك، وذلك وفقا للبروفيسور أدريان هوايت أول من وضع خريطة عالمية للسعادة.
وهذه هي نتيجة دراسة أجراها البروفيسور هوايت بجامعة ليستر بالمملكة المتحدة والتي شملت 80 ألف شخص في كل أنحاء العالم.
وجاءت الدنمارك على رأس القائمة يليها بفارق ضئيل سويسرا فالنمسا. وجاءت بريطانيا في المركز الـ 41، وفي ذيل القائمة زيمبابوي وبوروندي.
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة وثيقة بين مستوى السعادة والصحة.
وجاءت الثروة والتعليم في المركز التالي بعد الصحة.
وقال هوايت "لدى سؤال الناس عما إذا كانوا سعداء في حياتهم، فان الناس الذين يعيشون في بلدان تتوفر فيها الرعاية الصحية ويرتفع مستوى الدخل والتعليم يقولون إنهم أكثر سعادة من غيرهم".
قياس السعادة
واعترف بأن معايير السعادة ليست كاملة، ولكنها أفضل المتاح.
وقال البروفيسور هوايت "هناك اهتمام سياسي متزايد باستخدام معايير لتحديد مستوى السعادة، وذكرت دراسة أجرتها بي بي سي مؤخرا ان 81 بالمئة من المشاركين فيها يريدون من الحكومة أن تركز أكثر على ما يجعلهم أكثر سعادة وثراء".
وأضاف قائلا "إن أداء المملكة المتحدة بهذا الشأن طيب نسبيا حيث احتلت المركز الـ 41 بين 178 دولة".
وقال إنه فوجئ بدول آسيوية تراجعت مراكزها نسبيا مثل الصين في المركز الـ 82 واليابان في المركز الـ90 والهند في المركز الـ 125 وربما لأنها تتمتع بهوية جماعية.

الخريطة صاغها إدريان وايت، محلل وخبير نفس اجتماعي، جامعة ليستر (2006). الخريطة والتحاليل المتعلقة بها تتضمن بيانات نشرها اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية ومؤسسة الاقتصاديات الحديثة، وقاعدة بيانات فينهوفن، والباروميتر اللاتيني، والباروميتر الأفريقي، وسي آي إيه، وتقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية.

المصدر

وفيما يلي ترتيب الدول من حيث أكثرها سعادة.
المصدر