الدليل أنه لم يكن معه جواز سفر حتى ينتقل من مكة إلى القدس ، وأنت تعرف صعوبة الانتقال بدون جواز سفر خاصة وأن القدس مكان وعر كما تعلم ..
وكما تنصح أخي الفاضل المسلم /المؤمن بمحمد ألا يلتمس أخباره من المراجع القريبة ، ويقرأ للعدو قبل الصديق المقرب ، يمكن توجيه النصح لك أن تقرأ أنت أيضا عن محمد ورحلاته من مرجع له صبغة أكاديمية محترمة ، وليس مقررا للإعدادية ، إلا إذا كانت قراءتك له من باب المراجعات التربوية والتعليمية ..
أما عن أن محمد اتبع طريقة حلاقة مكررة كما تقول ، فهو لم يحلق لأتباعه بخصوص رحلاته الجوية أو الميتافيزيقة ، بل أتاه نبأ السماء ، وكما لا يستطيع أتباعه التعرف على كيفية حصوله على الرسالة السماوية الإلهية (الطريقة) لن تستطيع أنت أيضا ، فهذا يصدق ، وأنت تكذب ، هو يقول أنه يستخدم العقل في غربلة أفكاره التي أتى بها فيقبلها ، وأنت تستخدم عقلك فتنكرها ، فإذا كنت ثمنت لعبتك الوحيدة واعتبرتها هي الصحيحة وحدها دون غيرها ، فلماذا تتوقف أمام خبر كهذا ؟
زار القدس ، صعد إلى السماء ، كلم ربه ، أوتي وحيا ، هل تفرق معك في شيء ؟
أليس الكون كله لعبة في يديك تحركه حسب مزاجك ؟ فلا رب ولا نبي ولا دين ..

أخيرا جواز السفر الذي انتشر منسوبا للنبي مزورا ، وبالتالي عدد الرحلات فيه كله كذب وزور ، ولك في كلام الخطوط القطرية دليل كبير فتدبر أخي ولا تعجل بتصديق كلام البهاليل في كتب أعداء الدين .