لم يعلق أحد على تفوق دول مثل منغوليا وماليزيا والمكسيك وكولومبيا على دول مثل فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية.
ومما يثير الدهشة أن دولاً مثل بنغلاديش وسريلانكا ونيبال تفوقت على مصر وسوريا والأردن.
>>>>>>>>>>>>

شوف يا زميل ومن الآخر كده
كلما كان الانسان لديه عقل يعمل ويتفاعل بدءا بمشاكله الشخصية ثم يتوسع الى مشاكله الأسرية
ثم الوطنية وحينما يحمل قلب وأحاسيس انسانية عالية يتخطى حدود مكانه الجغرافي الى الخارج بمشاكل
عالمية تستطيع أن تقول هذا الانسان مهموم ومثقل بمتاعب الآخرين ..
هذه النوعية من البشر تكون غالبا بل دائما صفة الانانية شبه معدومة ...
كما أن المعرفة والعلم تساهم بحد كبير الى أن يكون لهؤلاء بعدم الرضى وبالتالي تنخفض لديهم الشعور بالسعادة
لهذا تجد انسان بسيط أمي لديه سعادة ورضى لأنه لا يعرف بمشاكل الآخرون ولا حتى يستوعب مقدار مشاكله
مثلما يقال المجانين في نعيم لأنهم لا يعلمون
ولكن هذه الصورة التي نقلتها لك كانت تتم بالماضي وبدأت بالتغير حثيثا
بهذا العصر ومشاهدة الفضائيات حتى بالنسبة للأمي غيرت كثيرا من نمط الصورة السابقة
لهذا تجد حالات من السخط وعدم الرضى زاد وتوسع كثيرا جدا ليس لزيادة المشاكل
ولكن لزيادة معرفة الحقيقة التي يحيا بها الجميع أمي ومتعلم ...
وكلما زادت المعرفة زادت الشعور وعدم الرضى
وكما يقال أن من الشعور بالظلم وليس الظلم نفسه تتفجر الثورات
حيث كان هناك ظلم ولكن بدون ما يوجد أحد لكي يلفت نظر هذا الآخر بأنه واقع تحت ظلم ومشاكل مثلا
ثم أن السعادة نسبية وتتغير من مكان الى مكان ومن زمان لزمان لنفس الشخص
قديصل بالانسان أن يعزف عن كل ما كان يلهث للحصول عليه لتحقيق هذه السعادة
ويصبح متصوفا مثلا ...
وقد يزيد تكالبا للحصول على متع كثيرة لاعتقاده بأنها ستساهم باسعاده ...
نعم القناعة والرضا*
لشخص ما هي مفتاح سعادته ... حيث اذا لم تجد هذه الصفتان بشخص ما فلن يشعر بالسعادة اطلاقا
لأنه دائما مثل النار هل من مزيد من الحطب لاستمرار الاشتعال ؟؟؟....

* = أعتقد أنها جاءت من كلمة رضاء لهذا هي تكتب بالألف الممدودة ":what: