يختلف الناس في تمثيلهم للسعادة بين من يقصرها على حسن العيش من حياة رفيهة وإمتلاك للأموال والثروات وتلبية كاملة للرغبات وتحقيق للمتعة في كامل أشكالها ، ومن يقصرها على حسن السيرة من حياة كريمة ومعتدلة ومنسجمة، مثلا أسرة سعيدة متى حصل بين أعضائها التفاهم والحب والإنسجام والتعاون، والسعادة نسبية كما قيل فهناك من يرى السعادة في الصحة وفي المال إن كان معوزا وفي الصداقة إن كان وحيدا
فهل السعادة هي إرضاء للبدن أم للعقل أم للقلب؟!

من خلال الإحصاء يظهر أن التمثل الإجتماعي للسعادة يهيمن عليه المعنى المادي الذي يقترن بما هو إرضاء حسي صرف
هناك طفرات في الإحصاء وأيضا وقت الإحصاء والأزمة التي جعلت الغرب متشائما وسوداويا لنضرته للغد
الشعب اللآتيني شعب محب للحياة يعشق الغناء والرقص مثل الإسبان
المسلمون يرون أن اللذات العقلية أشرف وأن هناك سعادة أخروية تستلزم الإقرار بالخلود وبنغلاديش مسلمين
إذن النضرة الإديولوجية للسعادة أيضا تحكم