اقتباس:  god help us   كتب/كتبت  

[SIZE=4]ما معني كان (( يباشرها  ))

أنا أعرف جيدا إنه سؤال محرج :emb:

لكنه مهم جدا ومفيد حيث إنه يتعلق بأحد أهم أركان العبادة وهو ( الصوم ) :97:

مع محبتي (f)

(f)

حتى لا نطيل على الزميل العزيز، ننقل إليه ما ورد في لسان العرب عن مادة ب ش ر:

وباشَرَ الرجلُ امرأَتَهُ مُباشَرَةً وبِشاراً: كان معها في ثوب واحد فَوَلَيِتْ بَشَرَتُهُ بَشَرَتَها. وقوله تعالى: ولا تُباشِرُ وهُنَّ وأَنتم عاكفون في المساجد؛ معنى المباشرة الجماع، وكان الرجل يخرج من المسجد، وهو معتكف، فيجامع ثم يعود إِلى المسجد. ومُباشرةُ المرأَةِ: مُلامَسَتُها. والحِجْرُ المُباشِرُ: التي تَهُمُّ بالفَحْلِ. والبَشْرُ أَيضاً: المُباشَرَةُ؛
قال الأَفوه:
لَمَّا رَأَتْ شَيْبي تَغَيَّر، وانْثَـنـى ـــ مِنْ دونِ نَهْمَةِ بَشْرِها حينَ انثنى
أَي مباشرتي إِياها.
وفي الحديث: أَنه كان يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائم؛ أَراد بالمباشَرَةِ المُلامَسَةَ وأَصله من لَمْس بَشَرَةِ الرجل بَشَرَةَ المرأَة، وقد يرد بمعنى الوطء في الفرج وخارجاً منه.

فما ورد من معان للمباشرة، الجماع وهو المحرم في نهار رمضان، وهو إيلاج القضيب في الفرج.
وورد معنى الكون مع المرآة في لحاف واحد متماسي الجسم.
وورد بمعنى أن يأتي الرجل زوجته في خارج فرجها.
فنحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يجامع في نهار رمضان، بمعنى الوطء، أما المباشرة، وهي نومه مع أهله في لحاف واحد، وحضن الرجل أهله، وتماس جسديهما بما قد ينعظ الرجل وقد لا ينعظه، كل ذلك مباح لا إثم فيه ولا تحرج ولا عنت.