{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ...
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #24
من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ...
اليمامة
الله يسلمك يا سندي ... وهاي أحلى ورده :redrose:

حسام راغب

أهلين فيك "حسام"، زمان عنك والله، وشكراً على حسن ظنك بي وهذه الكلمات اللطيفة المشجعة !!!

بالنسبة للكتابة والقراءة، فأنا لا أكتب كثيراً، أو قل بأني "مزاجي جداً" في نشاطي الكتابي؛ فهناك فترات قليلة أحس فيها بأنني قد أنفجر لو لم أكتب شيئاً، لذلك تجدني قد أقبلت على "الكيبورد" بهمة عالية ونشاط لا يعرف الكلل. وهناك فترات أخرى – وهي الأكثر والأطول – أكون فيها – مثل "الفرزدق"- قلع ضرس من أضراسي أهون علي من كتابة سطر أو بعض السطر. ولكني بين هذا وذاك أحاول أن أكون قارئاً ممتازاً، لا يمر بي يوم دون أن أفتح فيه صفحات كتاب من الكتب.

طبعاً، أنا مثلك ومثل الملايين على هذا الكوكب الأزرق، تعركني شؤون الحياة اليومية - عرك الرحى بثفالها-، ويتبخر وقتي بين العمل والبيت والعائلة والأولاد حتى تكاد لا تعثر له على أثر. مع هذا فأنا محظوظ مع "غربتي" ومع "مزاجي الشخصي" بالنسبة للقراءة بالذات. فالغربة في هذه البلاد الباردة قلّلت كثيراً من نشاطاتي الاجتماعية (أفراح، أتراح، زيارات، مناسبات عائلية ... إلخ) وأتاحت لي الكثير من الوقت الذي كان سوف يذهب هدراً لو كنت ما أزال أعيش في وطني، و"مزاجي الشخصي" ساعدني مساعدة جمة على التعامل مع الحرف المكتوب؛ فأنا لا أحب التليفزيون ولا أميل إلى السهرات الصاخبة ولا إلى جلسات السمر – إلا في القليل النادر -، ولكني أحب "المقاهي" العامة ولغطها وجلبتها وضوضائها والقراءة – والكتابة أحياناً – على طاولة في ركن ركين من المقهى مع فنجان القهوة والسيجارة. هذه الهواية – غير الصحية بالضرورة - التي أمارسها بشكل شبه يومي منذ أكثر من عشرين سنة، أتاحت لي فرصة قراءة عشرات آلاف الصفحات.

هناك عادة أخرى لي مع الكتاب، لا أعلم مقدار نفعها حقاً ولكنها تلازمني منذ أن كنت في ميعة الصبا وغرّة الشباب. إنها عادة وجود كتاب في "جيبي" بشكل دائم. هذا الكتاب استعمله في لحظات الانتظار في الدوائر العامة (البريد، البنك ... إلخ) وفي الطريق إلى العمل (إذا ما تركت السيارة في البيت وأخذت المواصلات العامة). عادة ما يكون، هذا الكتاب، رواية من روايات الجيب لصغر حجمها، ولكنه قد يحتوي على أي شيء آخر أيضاً. فكتب الجيب – في المكتبة الفرنسية – قد تضم كل مادة معرفية (فلسفة، تاريخ، سياسة ... إلخ) وليست المواد الأدبية فقط.

أخيراً، هناك جملة كنت قد قرأتها قبل دهر طويل وساعدتني طويلاً في مجال القراءة. هذه الجملة كانت تنص على أن الوقت لا يبذل نفسه لك ولا لغيرك، وأنه لن يأتي إليك من تلقاء نفسه بل عليك أنت أن تذهب إليه وتستقطعه وتكرسه لشيء ما قد يفيدك. أذكر بأن الجملة كانت تقول: إبحث عن الوقت واستقطعه وتعلم من خلاله. وأذكر بان صاحبها أعطى مثلاً لهذا أحد الكتاب أو الشعراء الانلكيز (أظنه "رديارد كيبلنج" إن أسعفتني الذاكرة) الذي وجد لديه كل يوم، في الصباح، عشرين دقيقة يستطيع تكريسها لشيء نافع، فابتدأ بترجمة "موسوعة ضخمة" مؤلفة من عدة أجزاء واستطاع أن ينهيها بعد سنوات من خلال "العشرين دقيقة" من وقت الفراغ التي كان يجدها أمامه كل صباح.

يااااااه .. حكينا كتير ... معليش، "فالحديث ذو شجون" ...
سعيد بمرورك من هنا (f)

واسلم لي
العلماني
03-23-2009, 09:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - بواسطة العلماني - 03-23-2009, 09:42 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  سلمى والعالم الحر -رواية الملكة 10 3,257 07-15-2012, 10:19 AM
آخر رد: أسامة مطر
  رواية "اخرج منها يا ملعون" لكاتبها صدام حسين .... للتحميل حسن سلمان 49 11,329 06-12-2008, 12:04 PM
آخر رد: لايبنتز
  رواية شيفرة دافنشي مسروقة 5 1,195 10-26-2005, 08:17 AM
آخر رد: Guest

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS