يصعب الرد علي المعقد نفسيا او المشحون بالمشاعر والكراهية ، ولم اكتب الا لتوضيح لما اتي بذهني عند قرائتي لل"كلام"اعلاه :
استمرار الوضع بالعراق كما هولايخسر منه الا العراقيين سنةوشيعه (بافتراض انه يمكن فعلا تقسيم الشعب العراقي بناء علي المذهب لان عراقيين اكدوا لي بعهد صدام لم يكونوا يفرقون ) المهم ما يسمي بالسنة ليسوا قليلي العدد بحيث يمكن اخراسهم اوتمرير قوانين مخالفة لارادتهم ، اساسا الاقباط بمصر 10% فقط و لكن قومتهم لها هيبتها وتخشاها الحكومة وهم ايضا ليسوا معزولين بمنطقة بالعراق فيسهل فصلهم ، ومايسمي الشيعة من جانبهم هم الاغلبية وبطبيعة الحال وباستخدام قوانين الاحصاء الرياضي فقط يجب ان يكونوا اغلبية في مؤسسات الدولة تنفيذية او تشريعية او قضائية واحتمالات 6 من 10 ان رئيس الوزراء والرئيس والوزراء منهم (دعك من اي محاصصة طائفية ، تلك هي الحقيقة الرياضيةالبحتة). فمن المستحيل بالعقل والمنطق فقط ان "ينتصر" اي طرف علي طرف في هذا الجنون عكس الحروب الاهلية الاخري حيث يكون لكل طرف اهداف معقولة وقابلة للتنفيذ وتنتهي الحرب بتحقيق احد الاطراف لاهدافه.
ليس عيبا ان يكون هناك حرب اهلية بدولة ما ، ولاتوجد دولة بالعالم بمنأي من صراعات داخلية بشكل او اخر حتي الدول الغربية ذاتها ، العيب هو ان لايكون هناك رؤية لكيفية نهاية الحرب والاستمتاع بتفاصيلها و"طقوس الرقص حول الجثث" مثل ما كتبه الشخص اعلاه.
فعندماياتي شخص مصاب بالذهان ليقول "ياهلا بيه" في اشارة لرئيس ميليشيا طائفية (شاب غر ونصف مخارج حروفة مضروبة) فان الخاسر الاكبر هوهذا الشخص حيث سيظل في مهجره حقيراً من "مكان حيث لادولة" : احدي الدول الخليجية منعت توظيف عراقيين في مؤساستها تماما بسبب ان الشهادات العراقية صارت غير موثوقة بسبب اعمال التزوير واسعة النطاق التي تحدث هناك ، واحد الفلسطينيين اسر لي بانه كان يمكنه ان يحصل علي الجنسية العراقية (حيث كان بالعراق ايام الغزو) ولكنه فضل عليها الوثيقة الفلسطينية حيث انها اقوي واسهل في اجراءات الفيزا من الجنسية العراقية الغير موثوق في الجهات التي تصدرها (بحسب تعبيره!).
فهل يمكن ان يعجب هذا اي شخص سليم نفسيا؟ لا اقول عراقي ولكن اقول يهودي بن ملة تعبد حافر الخنزير؟
هناك امر لا افهمه في حالة بعض العراقيين المتمذهبين للطائفة الشيعية ، كره عجيب للبلد ومراقبة له وهو يحترق وابتسامة صفراء تعلوا وجوههم ، هل هناك اسباب خفية وحقيقية لهذه المشاعر لا يصرحون بها ، مثلا اسباب طبقية كانت تضعهم في طبقة اقل من الطبقة الاخري ، كحالة علويي سوريا الذين ينتمون لمناطق اقل تحضرا مثلا؟ لانني مستحيل ان اصدق ان هناك من يتمني تخريب بلده بهذه الطريقة ، هل كان هناك مواقف بداخل العراق الامتهم الما شديدا لدرجة انهم تمنوا تخريب هذا المكان؟
ربما...