Array يقول thunder75 :
ألا يوجد هنا أي أحد يملك الجرأة ليقول لصاحب الموضوع أن موضوعك طائفي وأنه ليس من حقك أن تجرم طائفة بأسرها وترسل لها الوعيد .
[/quote]

بغض النظر عم نفهم من كلام القرامطي، لكني اشهد بان القرامطي يتحدث بصدق و عفوية قل نظيرهما . فغيره من غالبية الزملاء الشيعة ، نجدهم يمارون و ينافقون كي يبعدوا عن انفسهم نظرة تتعلق بالبرستيج الثقافي . لكنهم في قرارة انفسهم لا يختلفون عما يطرحه القرامطي . فالقرامطي صريح وواضح ،و هكذا يجب ان يكون المرء في طرحه ،و هنا تكون المشلكة مشكلة من يحاوره ، فاما ان يتمكنم من طرح وجهات نظر مفيدة ن او فهو عاجز . اما ان نهاجمه لمجرد تعبير صريح عما يشعر به فهذا خطأ .

Arrayيقول طنطاوي:
هناك امر لا افهمه في حالة بعض العراقيين المتمذهبين للطائفة الشيعية ، كره عجيب للبلد ومراقبة له وهو يحترق وابتسامة صفراء تعلوا وجوههم ، هل هناك اسباب خفية وحقيقية لهذه المشاعر لا يصرحون بها ، مثلا اسباب طبقية كانت تضعهم في طبقة اقل من الطبقة الاخري.
[/quote]

لا شك ان الكثير الاخوة الشيعة العراقيين ، وجودوا في المتغيرات الاخيرة ، من اسقاط صدام و الحصول على السلطة ، مصدر فخر كبير و شعور بالزهو ، مبرر تماما . و البعض منهم يشعر بانه قد حقق ثارا لمقتل الحسين من الحجاج و يزيد و غيرهم ، من قادة العراق الذيم كانوا يشاركون في نظام صدام حسين الدموي البائد . لذا فهم لا يكرهون البلد بل هم يعملون على استكمال السيطرة على السلطة في العراق ، و تثبيت الاستقرار على اوضاع يجدونها مثالية لهم ،و هي سنة المنتصري في اي بلد و اي تاريخ .


Arrayيقول القرامطي
عندي شعور.. بأن للدول العربية و خاصة مصر و السعودية علاقة بالتفجيرات الجديدة كرد فعل على نشاطات حزب الله في مصر..فهذه الموجة موجة غير عادية.. و مميزة بحيثياتها ... و ضروفها..[/quote]

طبعا يا عزيزي ، بل بالتأكيد . لكن دعم عمليات عنف في بغداد من قبل دول عربية مهتمة جديا بالوضع العراقي لا علاقة له بعملية حزب الله في غزة . بل سيأتي ذكرها في الاسفل .


Arrayيقول The special one
يعني لو كان المجتمع العراقي مجتمع علماني او لاديني لما وصل بهم الحال الى هذا الخبل الطائفي[/quote]

الم يكن المجتمع الامريكي في بداية الحرب الاهلية الامريكية علمانيا ! و لماذا قامت الحرب الاهلية اذا ! ما يحدث في العراق ليس صراع طائفي من اجل تثبيت فكرة الله او فرض الايمان بقثم القرشي ، او فرض فكرة عودة الامام المهدي عن طريق "الممهدون" الصدريون ...الى ما هنالك من خزعبلات الفكر الطائفي الغيبي . بل ان هناك حربا بين قوى ، حتى ولو كانت ترتدي اللبوس الطائفي ، فهي قوىبعضها علماني تماما ، تتصارع على نفوذ و مصالح و مراكز و مشاريع ذات ابعاد حداثية و تحديثية .


Array يقول العزيز عاصي
سؤال آخر: ما هو الوضع القانوني لجيش المهدي...هل يتمتع بشرعية في الدولة العراقية ام يعتبر خارجا عن القانون حسب الدستور ؟[/quote]

اخي عاصي ، :97:
ما زال الوضع السياسي في العراق غير ناضج لدرجة اصدار مرسوم حكومي بالعمل على ايقاف المد الميليشياوي ،و ان تسلم الميليشيات اسلحتها . فالاستقرار لم يحدث بعد . و المالكي ،و ان وجه للصدريين ضربة عسكرية سياسية ، قبل انتخابات الادارة المحليةو البلديات ، الا انه يدرك انه لا يستطيع الاستغناء عنهم حتى اللحظة . فما زالت تمردات روبن هود السني ، في العراق ، مستمرة . وما زالت قوى الشر ن كما يسميها التيار الصدري قائمة . فكيف يمكن للمالكي اصدار قرار بالغاء تواجد الميليشيات على الساحة العراقية - و التيار الصدري الحليف ، هو جزء منها - ما دامت البلاد غير مستقرة امنيا ! اذا فالتيار الصدجري هو مشروع بقدر ما ان فيلق بدر مشروع ،و بقدر ما ان اية قوة ميليشياوية في العراق مشروعة .


عودة للموضوع الاصلي :
ما يجري في العراق ، من عنف ، منذ سقوط النظام الصدامي ، كان وما يزال عبارة عن صراع على النفوذ على العراق يرتدي ثوب الطائفية . أي لا يمكن ان نعزل الطائفية السياسية عن طائفية العنف . فالدول العربية تضغط على المالكي لكي يقوم بالمصالحات و يوقف التغول الذي تمارسه الفئة التي تحتكر السلطة على بقية القوى . و لهذا فان دعوات المالكي للمصالحة ، لن تفلح ما لم تتم المصالحة الحقيقية بين النظام من جهة ، و بعض القيادات البعثية ، من جهة أخرى ، التي ابدت استعدادها للمصالحة . لكن ايران تعيق هذه المصالحة و تضغط على المالكي و بقية القوى المؤيدة لها انتقاما من البعث العراقي. و منذ يومين عقدت "اللجنة العليا للمصالحة الوطنية اجتماعاً ضم أعضاء من مجلس النواب، وممثلين عن قوى وطنية عراقية مختلفة ناقشوا خلاله جملة من الأمور والمسائل المتعلقة بسبل تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق مشروع المصالح . ولا اعتقد ان احدا يشتهي السحل - كما يقول احد الزملاء - او يمارس العنف لاجل العنف . فالعنف يمارس لغرض سياسيي ، و اذا تحقق هذا الغرض لن يعود للعنف من مبرر .
فالقصة لم تبدا باعتقال احد زعماء الصحوات فحسب ، بل هي بدات مع سقوط النظام القديم، و حلول النظام الجديد محله ، بشكل عام ، لكن الشرارة الحالية - التي اضرمت النار في الهدوء النسبي ، الذي طرأ بعد ان تشرذمت القاعدة على يد اقرب اصدقاءها (الصحوات) – هي تلكؤ المالكي في ضم الصحوات الى القوات الحكومية و تأمين راتب لهم . اذ هم يشعرون بان حكومة المالكي قد غررت بهم ،و اوقعتهم بين ناري الحكومة من جهة ،و ارهابيي القاعدة ، من جهة اخرى . و لذا فقد انضم بعضهم من جديد الى البعث لضغط على الحكومة كي تستقر على امر ثابت بشأنهم . و البعث ايضا يشدد من هجماته تمهيدا لاحراز نقاط للانتخابات القادمة ، و ضغطا على حكومة المالكي كي توافق على المصالحة و التي تعمل ايران على تفشيلها بضغوطها من خلف الكواليس على الحكومة العراقية ، بينما تعمل الدول العربية بالتعاون مع امريكا و اوروبا على تشجيعها و تحقيقها باسرع وقت ممكن .
اخيرا فان جيش المهدي كان وما يزال يمثل قوة ضاربة في الطرف الشيعي ،و يدا داعمة للسلطة ضد خصومها . و تاريخ مقتدى الصدر معروف في اعماله الارهابية تجاه العراقيين السنة و العراقيين الشيعة على حد سواء .و من المعروف انه الشبيه التوأم ، لحسن نصرالله اللبناني ، في علاقتهما بالام ايران و تنفيذ أجندتها ، كل في بلده .

تحياتي .


:Asmurf: