اقتباس:  coco   كتب/كتبت  
 


لم يتوقف علي شئ واحد فقط
بل أشياء كثيرة
1 – ما الذي جاء بجبريل إلي هذا المكان ؟
2 – هل يركب الملاك فرسا ؟ نحن نعرف أن له    
   أجنحة .
3 – لماذا لم ير الآخرون جبريل مثل السامري ؟
4 – لماذا لم تخضر الأرض تحت حافر الفرس ؟ وهل
    كانت الأرض تخضر في مكة أو المدينة  
    عندما يحضر جبريل ويدوس علي الأرض أم أن
    حافر الفرس فقط هو الذي له هذه الخاصية
    الإحيائية ؟
5 -  هل صار العجل الذهبي حيوانا حقيقيا يأكل  
    ويشرب ويمشي و ( لا مؤاخذة ) يتغوط ؟
6 -  هل كانت الشعوب الموجودة في المنطقة تعبد  
    عجولا حقيقية أم عجولا مسبوكة ؟  

أوافقك سيد كوكو بان ما ذكره بعض المفسرين عير مقنع:
1- فلا اشارة هنا لجبريل باسم الرسول و لا لفرسه.
2-ربما اذا رجعنا بضعة ايات قبل هذه الاية , و اعنى الاية (84) نقرا الاتي:
قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى {84}
فالاثر ليس ضرورة المقصود به اثر مادي حتى يقال ان المقصود به حفنة من تراب اثر حافر فرس جبريل.
كما ان الرسول في الاية لا يقصد به جبريل و انما موسى نفسه.
3-قوله (بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ ) لا تعني رايت ما لم يروه و الا لكان اللفظ بصرت ما لم يبصروه. و لكن الارجح ان المقصود ببصرت علمت ما لم يعلموا به.
4- لم يصر العجل الذهبي حيوانا حقيقيا بدلالة قوله تعالى في الاية :

أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً {89}
فاكيد ان في العجل منفعة .
و قوله تعالى:
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ {88}
المقصود بالخوار ليس صوتا ذاتيا يخرج من العجل و لكنه كان عند مرور الهواء داخله يسمع صوت الهواء.
5- كانت الشعوب تعبد المسبوكات لهذا فان عجل السامري لم يكن عجلا حقيقيا بل مسبوكا.