الظاهر راجع جيش المهدي.. و يا هلا بيه
المسألة يا طنطاوي ليست مزايدة، ولا مناقصة .
الذين يزايدون ، او الذين يناقصون ، هم عادة ،اكثر قربا من المشكلة ، لذا فان لهم مصلحة مباشرة بالموضوع .
ولو ادليت برأي موضوعي لكان افضل من هذه الطريقة البدائية في الاستفزاز .:emb:
عودة للموضوع اعلاه ، لدينا هنا هذا الخبر الذي يؤكد احد اهم اسباب التفجيرات الاخيرة و التي سبق ان ذكرناها اثناء التعليقات الايضاحية على الردود :
المالكي يتراجع عن وعوده ويرفض ضغوطاً أميركية وبريطانية للمصالحة مع مسؤولين سابقين في نظام صدام
واشنطن, بغداد - يو بي اي, ا ف ب, دب أ: كشف قائد فيلق الحرس الجمهوري إبان حكم الرئيس العراقي الراحل رعد مجيد الحمداني, امس, ان رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي قاوم مساعٍ أميركية وبريطانية لتحقيق مصالحة مع مسؤولي النظام السابق, في وقت أمر وزير الدفاع عبد القادر العبيدي حجز اثنين من كبار قادة الجيش في محافظة واسط, جنوب شرق بغداد, اثر سماحهما لقوة اميركية بعملية دهم فجر امس, أسفرت عن مقتل امرأة ورجل من عائلة احد الضباط العراقيين.
وقال الحمداني, في حديث إلى صحيفة "نيويورك تايمز", انه في 18 أبريل الجاري دعا مسؤولون بريطانيون وأميركيون خلية الحوار الستراتيجي للسفر إلى الأردن لإقناعه بالعودة إلى العراق بهدف استئناف الجهود لتحقيق السلام مع الحكومة الجديدة, غير ان الحمداني ردهم خائبين.
وخلية الحوار الستراتيجي هي خلية خاصة أوكلت إليها مهمة إبرام "اتفاقيات سرية" مع جماعات سنية وشيعية ممن "تلطخت أيديهم بالدماء".
وأوضح الحمداني انه بعد عام من توقف المحادثات بوساطة الأميركيين استنتج ان المالكي هو ببساطة غير مهتم بالمصالحة, مؤكدا أن مسؤولين أميركيين وبريطانيين شاركوا في جميع اللقاءات التي جرت في عمان وبغداد بينه وبين مساعديه والحكومة العراقية, قبل أن تتوقف بسبب ما قال انه "عدم اهتمام المالكي بالمصالحة".
واعتبر ان المالكي غير لهجته التصالحية على الرغم من الضغط الأميركي لإجراء مصالحة مع بعض المسؤولين السابقين في نظام صدام ومعظمهم من السنة, مضيفا ان "المالكي لا يختلف عن الزعماء السياسيين والدينيين الذين تحركم الانفعالات والحقد على كل ما يتعلق بالماضي".
وشدد على انه يمثل المسؤولين في الجهاز الأمني والعسكري السابق فقط, ويفاوض من أجل القيادة البعثية في المنفى, مؤكداً ان أية تنازلات من الحكومة ستدفع المصالحة قدماً.
وذكر أنه التقى قبل شهرين في فندق شيراتون في عمان بممثلين اثنين عن نائب الرئيس السابق عزة الدوري, سلماه رسالة من الأخير يبلغه موافقته على جهوده لإعادة حقوق الضباط السابقين في نظام صدام حسين وتخفيف القيود على البعثيين.
وأضاف انه حصل أيضاً على دعم منافس الدوري الشرس على قيادة الحزب محمد يونس الأحمد الذي قال الحمداني انه على اتصال مباشر معه.
وأيد رأي الحمداني, رئيس "المؤتمر الوطني العراقي" أحمد الجلبي الذي قال انه على الرغم من جهود المالكي البراغماتية لحشد الدعم السني, احتفظ رئيس الوزراء بمشاعر حقد على كل ما يتعلق بحزب البعث ونظام صدام, مشيرا الى ان المالكي يخشى من إعادة بعض الحرس القديم التي قال الجلبي انها جزء من خطة أميركية "لإبعاد العراق عن إيران ومساعدته في الاندماج بالأمة العربية".
وذكرت الصحيفة الأميركية ان مساعي واشنطن التي تحدث عنها الحمداني, ولم يكشف عنها سابقاً, تظهر ما قد قد يكون إحدى العقبات الرئيسية أمام الاستقرار في العراق, مشيرة الى أن وعود المالكي بإجراء مصالحة مع أكثر معارضي حكومته شراسة, أفسحت المجال أمام ما يقول البعض انها طائفية متشددة تهدد برفع حدة التوترات السياسية والغضب المتنامي من اتساع رقعة التفجيرات في العراق.
من جهة اخرى, أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري, ان الوزير عبد القادر العبيدي "أصدر امرا بحجز آمر لواء الجيش, وضابط آخر في محافظة واسط, إثر سماحهما لقوة عسكرية اميركية بعملية امنية فجر امس, من دون علم وزارة الدفاع والحكومة", مؤكدا ان "تحقيقا فتح بالقضية لاتخاذ الاجراءات اللازمة وعدم تكرار ذلك ولكي يتم التنسيق بشكل مشترك في تنفيذ العمليات الامنية".
واكدت مصادر امنية وطبية في وقت سابق مقتل امرأة (27 عاما) وشرطي (48 عاما) خلال دهم قوة اميركية لمنزل في الكوت, كبرى مدن محافظة واسط, مضيفة ان "الجنود اعتقلوا خمسة اشخاص بينهم ضابط شرطة برتبة نقيب وزعيم عشائري, من عائلة الضحايا".
من جانبه, أكد متحدث باسم الجيش الاميركي في بيان اعتقال "ستة من "المجموعات الخاصة" و"كتائب اليوم الموعود" وقتل احدهم وذلك خلال عملية منسقة تماما نالت موافقة السلطات العراقية", موضحا أن "الشخص المستهدف مسؤول عن شبكة تتولى تهريب الاسلحة من ايران الى العراق".
واكد ان امرأة قتلت خلال العملية, قائلاً أن "المرأة كانت في المكان خلال اشتباك مع مشتبه به, وتحركت صوب خط اطلاق النار".
إلى ذلك, قتل سبعة من عناصر "القاعدة", واعتقل تسعة آخرون, امس, خلال عملية عراقية اميركية مشتركة استهدفت مخابىء التنظيم بالقرب من بلدة الضلوعية شمال بغداد.
وفي حين اوضح مدير شرطة الضلوعية المقدم محمد خلف أن أحد القتلى فجر نفسه خلال الاشتباكات, ذكر قائد قوات الصحوة في الضلوعية الملا ناظم الجبوري ان "العملية استهدفت منطقة المزارع التي تمت تصفيتها من قبل قوات الصحوة, لكن "القاعدة" اعادت تنظم صفوفها هناك أخيراً".
وأكد أن "العملية سبقها قصف بالطائرات الاميركية, وأعقبها انزال جوي واشتباكات بين القوات الاميركية والعراقية وعناصر القاعدة".
وتقع منطقة المزارع بين الضلوعية في محافظة صلاح الدين, والعظيم التابعة لمحافظة ديالى, وهي من المناطق الوعرة بسبب كثافة اشجارها وبساتينها, وكانت احدى المناطق الخارجة على سلطة القوات الامنية قبل تشكيل الصحوات.
في غضون ذلك, قتل جنديان عراقيان في انفجار عبوة ناسفة غرب مدينة الموصل شمال بغداد, في حين أفرج مسلحون مجهولون عن القاضي فياض حسين علي البجاري بعد أيام من تعرضه للخطف أثناء توجهه إلى مقر عمله في محكمة استئناف كركوك.
من جهتها, أعلنت القوات الاميركية, امس, مقتل اثنين من جنودها جراء هجوم استهدف دوريتهما في كركوك, فيما أصيب ستة جنود آخرين في انفجارعبوة ناسفة استهدفت دورية لهم في الموصل
:Asmurf:
|